عمياء دخلت حياتي
المحتويات
واحنا ندرنكم لبعض وعارفين انكم ريدين بعض ايه رايك تمد اجازتك ونكتب الكتاب خلال الأسبوع اللى جى ولا تنزل ترتب حالك وترجع نكتب الكتاب وشويه نبقى نعمل الفرح
احمد بصراحه كده يا حاج.....
كانت الحاجه جايبه الشاى وډخله ولما حست ان احمد عاوز يفتح مع الحاج الموضوع اهتزت الصنيه اللى عليها الشاى وكان هيوقع وووقعه بعضه على الصنيه قام الحاج
الحاجه والله اللى تشوفه ياحاج
بص ليها احمد
الحاج هو ادرى بظروف شغله احنا اللى يهمنا نفرح بيهم بنت عمه كبرت واللى فى سنها دلوقتى اتزوجوا وخلفوا كمان ليه التأجيل الشهاده واخدها والشغل واشتغل والشقه موجوده هنأجل ليه بقى
الحاج اصل ايه ما تتكلم يا احمد فى ايه
احمد بص يا حاج انت مربينى على الصراحه والأصول والحفاظ على الامانه وانا هكون صريح معاك لان اكيد انت لو مكانى هتتصرف زى ما انا هتصرف لانى تربيتك واكيد مش هتردى ان ابنك ما يكونش قد المسؤليه اللى ربنا اختاره يكون مسؤل عنها
الحاج ايه يابنى لازمت الكلام ده كله فهمنى عشان انا مش فاهم حاجه
الحاج ايه انت بتقول ايه انت اټجننت ياولد ولا ايه بتفكر تتزوج على بنت عمك وانت لسه ما اتجوزها هى اصلا انت بينك اټجننت
الحاجه اسمع منه بس ياحاج وانت هتفهم الحكايه
الحاج حكاية ايه اللى انتى فاهمها ياحاجه وعاوزانى افهمها وافهم ايه فى انه عاوز يشترط انه عشان يتزوج بنت عمه هيتزوج عليها ليه مالها بنت عمه ان شاء الله هيجوزها إحسان وشفقه هي مش قد المقام ولا ايه الكلام الفارغ ده مش عاوز اسمعه وانا اديت كلمه لعمك انت عاوز تخسرني اخويا والعائله كلها وتصغرنى أمامهم كلهم ورأيك ده كان فين الاول ما كنتش بتعترض ليه على كلامنا عن زواجكم الاول
الحاج وايه اللى جد كبرت عليا وما بقتش تحترم كلمتى وعاوز تصغرنى
احمد ما لوحضرتك هديت وسمعتنى للآخر هتفهم قصدى بس انا مش عارف اتكلم لان حضرتك متعصب على الآخر وانا خاېف عليك
الحاج هو اللى انت قولته ده ما يجننش
الحاجه ياحاج اديله فرصه يتكلم اسمعه وبعد كده الكلمه ليك واللى انت تشوفه هينفذه مش كده يا احمد
الحاج اتفضل اتكلم انا سامع بس اسمع ايه انا الفكره نفسها مش قادر اقنع نفسي بيها مهما كان السبب
احمد اسمعنى بقى يا حاج ونبى
الحاج اتفضل احكى يا شهر زاد ولا انت كده تبقى شهريار بقى
احمد اتكلم ازاى انا يا حاجه والحاج مش طايق من كلمه
احمد بدء يحكى ليه الموضوع من اول ما والد ندى دخل عليه وكلمه وترك ندى فى ايده امانه لحد ما هو واقف معاه دلوقتى وبيكلمه وقال له المشكله انك ياحاج ربتني انى اتحمل المسؤليه وما اهربش منها مهما كان وعلمتني ان ما تخلاش عن حد محتاجنى مهما حصل وبصراحه انا قلبى اتعلق بيها وما بقتش قادر استغنى عنها زى ما هيا ما بقتش قادره تستغنى عنى وكفايه الدموع اللى شوفتها فى عينها عشان حست انى ممكن اتخلى عنها وهيا انسانه لا حول لها ولا قوه عمياء ليس لها احد ربنا اخد منها امها ونظرها وابوها بس وضعنا انا وهى فى طريق بعض اكيد لحكمه هو شايفها انى ممكن اقدر اكون عينها اللى بتشوف بيها واعوض ولو جزء من الحرمان اللى اتحرمت منه بعد اللى حصل ليها ده كله وهي دلوقتى ملهاش فى الدنيا غيري وولدها ماټ وهو معتقد انه سابها فى ايد امينه هتحافظ عليها وانى عمرى ما
متابعة القراءة