شوق مهران

موقع أيام نيوز


هنوصله تانى ازاى
قالت ولاء 
متقلقيش انتى ناسيه ان أنا كمان من نفس البلد الراجل ده انا عارفاه وعارفه بيته
قالت ياسمين بإهتمام 
طالما عارفه بيته يبأه أكيد تعرفى البيت اللى بيتكلم عنه مش كده .. لأنه قال انه قريب من بيته
أومأت ولاء برأسها قائله 
أيوة عارفه البيت اللى يقصده
قامت ياسمين قائله 

طيب يلا بينا نروح من الراجل نعرف منه تاريخ الحاډثة وبالمرة نعدى على البيت ده عايزة أشوفه
خرجت ولاء مع ياسمين وذهبتا الى منزل الرجل وعرفتا منه تاريخ تلك الواقعة .. صدمت ياسمين بعدما رأت المنزل المحترق .. تعرفته .. هو نفس البيت الذى أختطفت فيه .. يا الله .. هل ل عمر علاقة بخطڤها .. نفضت تلك الفكرة السخيفه من رأسها .. وأخذت تستغفر ربها حتى لا يتملك الشيطان منها ويسمم أفكارها .. التفتت الى ولاء قائله 
ولاء أنا هستنى الأخبار على ڼار .. بكرة كتب كتابى يا ولاء لازم أعرف الحقيقة النهاردة .. أو بكرة بالكتير
طمأنتها ولاء قائله 
متخفيش أنا هنزل حالا على المنصورة وهتابعك بالتليفون 
قالت ياسمين بأسى 
منتظره اتصالك .
عادت ياسمين الى المزرعة وهى تشعر بأن الأرض تميد بها .. تهالكت فوق سريرها .. ألقت برأسها على وسادتها .. أغمضت عينيها لتسقط منهما عبره حائرة .. أخذت تدعو الله أن يكون الرجل مخطئا .. وأنه رآى شخصا يشبه عمر .. دعت الله أن يكون الأمر قد اختلط عليه .. لا يمكن أن تصدم فى حبيبها .. ثانى رجل يدخل حياتها .. لا يمكن أن تصدم فيه هو الآخر .. ظلت تفكر فى عمر .. أخلاقه .. مواقفه معها .. نعم هو شخص جرئ .. بل جرئ للغاية .. لكن هل من المعقول أن يصل به الأمر ل ... لم تستطع حتى أن تردد تلك الكلمة حتى مع نفسها .. نفضت تلك الأفكار من رأسها .. قالت لنفسها .. لن أظلمه .. سأنتظر حتى أتأكد .. انا واثقه أن الرجل مخطئ .. الوقت كان ليلا .. لقد رآى مع المرأة رجلا آخر غير عمر .. قامت وتوضأت وصلت .. مصحفها .. بيد مرتجفة .. وقلب قلق .. أخذت تقرأ فى كتاب الله لعلها تهدئ من نفسها .. مدت يدها بيدها القلب .. الذى يحمل اسم عمر .. بقوة بين أصابعها .. ظلت تقرأ فى المصحف بأعين دامعه .. لم تترك القلب لحظة من يدها .. رن الهاتف فردت فى وجل 
أيوة يا ولاء
أيوة يا ياسمين
وصلتى لحاجه
أيوة .. عرفت المستشفى اللى كانت فيها الطوارئ يوم الحاډثة .. والحمد لله طلعت أعرف 3 دكاترة هناك .. أكيد حد فيهم هيساعدنى .. أنا كلمت واحدة منهم ولسه اتنين
قالت ياسمين بلهفه 
ولاء لازم أعرف قبل بكرة
متقلقيش والله .. أنا بحاول أوصل للورق ده بأقصى سرعة .. متقلقيش لما أوصل لحاجه هكلمك .. بس صعب أوى أوصل لحاجة النهاردة .. بس بكرة الصبح ان شاء الله هرجع تانى على المستشفى وهطمنك متقلقيش
فى صباح اليوم التالى لم تتحمل ياسمين التوتر الذى كانت تشعر به .. نزلت تتمشى فى المزرعة .. أما ريهام فكانت فى غرفتها ترتب أغراض هذا اليوم .. عندما رن هاتفها .. رقم لا تعرفه ردت قائله 
السلام عليكم
وعليكم السلام
عرفت صوته على الفور .. قال كرم 
ازيك يا ريهام
قالت بصوت خاڤت 
الحمدلله .. جبت رفمى منين
ضحك قائلا 
ايه مش عايزانى أعرف رقم مراتى ولا ايه 
قالت بخجل 
لسه مبقتش مراتك .. أنا هقفل .. سلام
قال بلهفه 
استنى بس .. ما خلاص كلها ساعات ونكتب كتابنا 
ابتسمت بخبث قائله 
لما نبقى نكتبه .. انا هقفل
طيب يارب صبرنى .. طيب مش هتقوليلى أى كلمة حلوة تصبرنى الكام ساعة دول 
ابتسمت قائله 
أنا هقفل يا كرم 
ماشى بس عايز أعرفك انى كلمت باباكى واتفقت معاه اننا بعد ما نكتب الكتاب هنعد نحتفل معاهم شوية وبعدها نخرج نحتفل لوحدنا عشان أعرف استفرد بيكي .. قصدى عشان أعرف اتكلم معاكى .. أتكلم بس .. اوعى تفهميني صح
كتمت ريهام ضحكتها بيدها قائله 
مع السلامه يا كرم
أخذت ياسمين تتمشى فى المزرعة .. رن هاتفها أخرجته فى لهفه .. لكنها تضايقت عندما وجدت ريهام المتصله 
السلام عليكم أيوة يا ريهام
وعليكم السلام .. انتى فين يا عروسة 
قالت ياسمين بتوتر 
مفيش بتمشى شوية
قالت ريهام پحده 
ده وقت تمشيه .. خلاص الكوافيرة جايه فى الطريق ولازم عند ماما كريمه انتى عارفه ان الكوافيرة هتجيلنا عندها
قالت ياسمين بنفاذ صبر 
روحى انتى وأنا هحصلك يا ريهام
قالت ريهام بقلق 
فى حاجه يا ياسمين شوفتك
 

تم نسخ الرابط