وردتي
المحتويات
بسبب الغلطة دي انا ممكن اترفد !! انا مش متخيلة الاستهتار اللي انتم فيه بجد
عمر اهدي طيب و بأذن الله هترجع .. انا هروح ادور عليها دلوقتي افضلي انتي هنا
ريم افضل ! انت بتهزر معايا مستحيل انا رجلي على رجلك دي تحت مسؤوليتي انا
عمر طيب يلا
ثم خرجوا من الفندق و كان ايمن يتابع كل هذا بهدوء ثم ابتسم بشړ و شماته !
ريم بقلق هتكون راحت فين يعني
عمر طب يلا نمشي قدام شوية ممكن تكون لسه بتشتري حاجات
وافقت ريم و ساروا للأمام قليلا ليبحثوا عنها و حاول عمر أن يتكلم مع ريم بخصوص ما حدث فقال
ريم عمر بعد اذنك ! مش عايزة اتكلم في الموضوع ده .. انا اهم حاجه
عندي دلوقتي اني الاقي مى .. و إلا انا اللي هقع في مشكلة كبيرة
الكاتبة ميار خالد
عمر سكت و ظلوا يبحثوا عنها و لكن بدون فائدة لتقف ريم بحيرة لا تعرف ماذا عليها أن تفعل
ريم طيب اتصل بيها كده
عمر مقفول
ظلوا واقفين هكذا للحظات حتي تحركوا و أثناء اقترابهم من أحد الشوارع الجانبية سمعوا صوت صړاخ فتاة ! أنه يشبه صوت مى في الحقيقة لتركض ريم و معها عمر سريعا نحو مصدر الصوت
رجعت ورد الي غرفتها بعد أن أنهت اهتمامها بصابر لتجد كريم في الغرفة يجفف شعره و من الواضح أنه قد استحم من لحظات لتتنحنح ورد بحرج
كريم استني .. انا كده كده خارج خليكي في اوضتك
ورد هتخرج كده
كريم و مالي كده
ورد شعرك مبلول و انت بيبقي شكلك حلو و شعرك مبلول .. انت عايز البت دي تيجي تزاولك تاني .. ولله اقټلها
المرة دي
كريم نظر لها بخبث انتي غيرانه
ورد غيرانه ! ليه و انا اغير ليه يعني .. الحمدلله أنهم ماشيين بكره هيبقى هم و انزاح
تعاكسيني فيها
ورد ايه !
كريم هتعملي هبلة بقى .. نسيتي اول مرة لما قولتيلي عينيك حلوة
ورد بتوتر لا انا مكنش قصدي كده
له بتوتر
ورد لا اصل انا
صريحة زيادة عن اللزوم و اللي في قلبي على لساني عشان كده قولت أن عينيك حلوة
كريم رفع إحدى حاجبيه و قال كلمته المعهودة والله
كريم يعني قصدك أن عيني حلوة فعلا
ورد بعفوية أيوة حلوة اوي
ثم سكتت فجأة لتنظر له بخجل ثم قالت مش قولتلك صريحة
كريم انتي بتستهبلي صح
ورد و فيها ايه ما انت كمان بتستهبل
ضحك كريم بشدة لتنظر له ورد للحظات و قد سرحت في ضحكته
كريم ماشي هعديها
ورد بعدم تركيز ايه
كريم انتي روحتي فين !
ورد روحت فين .. انا هنا اهو .. لا انا لازم امشي اصل اا
ثم تحركت من أمامه سريعا لتخرج من الغرفة و تتجه الي بسملة ضحك هو بسبب حركتها تلك و تنهد بحرارة و في تلك اللحظة صدع هاتفه رنينا برقم عماد فرد عليه سريعا
كريم ايه الاخبار وصلت لحاجه
عماد قصدك حاجات !
كريم اتكلم
و تكلم عماد و قال ما توصل إليه لينظر كريم أمامه پصدمة كبيرة !
ركضت ريم سريعا نحو مصدر الصوت لتجد مى امامها و هناك شخصا ما يحاول إدخالها الي سيارته و من الواضح أنه ليس في وعيه و هي تصرخ و تحاول دفعه عنها و لكنه كان قوي البنيان و ضخم نوعا ما فلم تستطيع أن ټقاومه بمفردها
صړخت ريم مى !!
نظر عمر اتجاه مى پصدمة و عندما انتبهت لهم صړخت بدموع
مى الحقوني !
ركضت ريم نحوها سريعا و كذلك عمر و حاولت سحبها من هذا الرجل حتى جاء عمر و ضربه بشدة ليسقط فاقدا الوعي
ريم ايه التهور اللي انتي فيه ده ! ازاي تسبينا و تمشي كده
مى بدموع انا روحت اجيب شوية هدايا و قولت لما اخلص هبقى ارجعلكم .. و فعلا جبت اللي انا عايزاه و انا راجعة لقيت الراجل ده ماشي ورايا بعربيته و أما جيت اجري لحقني و كان عايز يدخلني في عربيته ڠصب
ثم نظرت إلي عمر برجاء فقال عمر بجمود انا اللي جابني بس ريم .. مش عشانك و احمدي ربنا أننا لحقناكي بعد اللي عملتيه
ريم بعصبية و هو انا مش قولت اننا لازم نكون سوا .. ليه تعملي كده .. انتي متخيله ان بسبب الحركة دي ممكن يحصلك مشاكل و كذلك انا .. افرضي كان جرالك حاجه
نظرت لها مى بحزن و قد أدركت خطأها
مى انا
متابعة القراءة