وردتي
المحتويات
مروة .. انا حكيتله كل حاجه و هو وافقني في اللي هعمله
ورد بس دي أخته !
كريم بالاسم بس .. رغم أنهم اخوات بس بعاد عن بعض جدا .. عمر مش بيكره حد قدها مع انها أخته زي ما بتقولي
ورد أنا مش عارفة ازاي هو اخوها فعلا .. ده شكله طيب جدا غيرها عينيها بتطلع ڼار
كريم ضحك بسبب كلامها ثم قال قبل ما انسى .. في شخص مهم لازم اعرفك عليه بعد ما اكلم عمر .. استنيني
كريم عمر .. جيب ريم و اختها و تعالى علي الفيلا دلوقتي
عمر كل حاجة تمت
كريم أيوة
عمر و رد فعل مروة كان ايه
كريم اللي كنا متوقعينه .. للأسف انا عارف انها مش هتسكت بس مفيش حل قدامي غير ده
كريم انا اكيد مش هسمح بكده .. ورد في حمايتي مش كفاية أنها وافقت تساعدني .. المهم انت لما تقرب من البيت اتصل بيا
الك
عمر ماشي يا كريم
كريم قبل أن يغلق الخط قال عمر .. لو حسيت للحظة أن اللي بعمله غلط قولي
عمر لا يا كريم انت صح .. مش عشان انا اخوها يبقي هقف في صفها .. عشان انا اخوها ف انا اكتر واحد عارف قرفها و كل الكره و السواد اللي جواها
عمر لازم نتحرك دلوقتي
ريم بتعجب نتحرك انا مستنيه ورد
عمر ما انا اللي هوصلك عند ورد .. نروح نجيب اختك الصغيرة الاول بس
ريم انا مش فاهمه اي حاجه و انت ايه علاقتك بكل ده
عمر علاقتي يا ستي أننا بقينا قرايب
ريم نعم !!
عند ورد ..
ورد حدثت نفسها بصوت مسموع معقول يا بت يا ورد الدنيا ضحكتلك من تاني ولا لسه في مصايب مستخبيه
و هنا فتح باب الغرفة و ظنت ورد أنه كريم فنهضت من مكانها
ورد كريم ب..
و لكنها تفاجئت حين وجدت مروة امامها عاقدة يدها أمام صدرها
مروة اقتربت منها و كانت تنظر لها بكره و حقد كادت نظراتها أن ټقتلها
مروة بقولك ايه يا بت انتي .. تاخدي كام و تمشي من هنا
ورد نعم مش فاهمه
مروة بلاش تعمليهم عليا ها .. لو كريم مفهمك انك بحركاتك و ردودك دي هتعرفي تخرجيني من البيت ده يبقي غلطان اوي .. انا زي المړض .. لما بيدخل في الجسم مش بيسيبه .. و كريم بقى مريض بيا .. ف انا بقول تفكري صح و تاخدي قرشين حلوين كده و تغوري من وشي
مروة پحقد المرة دي انا اتكلمت معاكي بالذوق .. لكن المرة الجاية مش هتكلم .. انا هعمل !
ورد انتي بټهدديني
مروة اعتبريها زي ما انتي عايزة .. بس لو فاكرة انك تقدري تقفي في وشي تبقي غلطانه !
ورد نظرت لها بثبات و قالت انتي اللي تبقي غلطانة لو فاكرة أن كل اللي قولتيه ده هيخوفني
مروة نظرت لها بتعالي ثم
قالت حلو .. اهو لقيت حاجة اتسلى بيها شوية .. بس يا خسارة انا عارفه انك يومين و مش هتقدري تتحملي ڠضبي
ورد ضحكت باستهزاء و قالت
طيب ابقي خدي الباب في ايدك بالله عليكي
ثم استدارت لتتحاشي نظرات مروة التي كادت أن ټحرقها لتخرج هي من الغرفة
بعصبية كبيرة !
في المستشفي ..
الكاتبة ميار خالد
ريم نعم !! قرايب
ازاي يعني
عمر لما نوصل هتفهمي كل حاجه .. يلا
ثم امسكها من يدها و خرج بها من المستشفي و اتجه بها الي منطقتها ليأخذوا
بسملة من بيت عم محروس الذي قلق عليهم بشدة و بعد أن نزلت ريم و بسملة من بيته قالت بسملة
بسملة انا زعلانه منكم اوي .. محدش فيكم يكلمني تاني
ريم ليه كده
بس
بسملة كده تسبوني لوحدي كل ده .. ده انتم حتي متصلتوش بعم محروس عشان تطمنوا عليا .. انا افتكرت انكم سبتوني و مشيتوا و اني مش هشوفكم تاني
ريم و هو احنا نقدر نسيبك برضو
بسملة اومال روحتوا فين .. حتى ورد وعدتني و مجاتش
ريم نزلت الي قامتها و قالت انا اسفه جدا .. بس صدقيني كان ڠصب عننا انا كنت تعبانه و في المستشفي و ورد كانت بتحاول تدور علي بيت تاني عشان نعيش فيه بدل ما نفضل في الشارع
بسملة ايه !! كل ده حصل و انا معرفش حاجه .. و احنا هنروح فين دلوقتي
ريم ولله ما اعرف .. بس احنا هنروح عند ورد
بسملة و هي ورد فين
و هنا جاء عمر ليقاطع كلامهم
عمر يلا ولا ايه
بسملة نظرت له بتعجب انت مين يا اخ انت
عمر هي دي اختك الصغيرة صح
بسملة انا
متابعة القراءة