وردتي
المحتويات
تاكلي عشان متتعبيش
ريم و لو تعبت .. دي حاجه ترجعلي
عمر لا والله .. دي ورد ممكن تقتلني فيها انتي مش عارفه اختك
ريم ابتسمت بخفة بسبب كلماته تلك فقال هو ثواني هقوم اطلبلك اي حاجه تاكليها
و أثناء كلامهم هذا استطاعت مى أن تختفي قليلا حتى تنفذ ما في رأسها .. و فجأة و بعد ذهاب عمر انقطع النور ليضحك و ېصرخ جميع الموجودين بحماس الا .. ريم
مى كل سنه و انتي طيبة يا أية .. ايه رأيك في المفاجأة دي
ايه بتعجب و انتي طيبة .. بس غريبة اول مرة تفتكريني يعني
و عندما انقطع النور اتسعت عيون عمر من الصدمة و رجع لهم سريعا ليلاحظ ريم الواقعة في إحدى الزوايا و تضم ركبتيها إلى صدرها و هي مغمضة عيونها پخوف ليصيح بالموجودين
مى في ايه يا عمر .. أنا كنت عاملة مفاجأة لأيه بس
ذهب عمر سريعا و تحدث مع عمال المكان و بعد لحظات رجع النور مرة أخرى و لاحظ الجميع تكوم ريم على الارض ليتعجبوا قليلا و ركض عمر اليها سريعا
عمر ريم .. ردي عليا مفيش حاجه مټخافيش
الكاتبة ميار خالد
رفعت ريم عيونها التي كانت
في ايه يا دكتور انتي كويسة
ريم حاولت أن ترد بثبات فقالت انا تمام
مى اتجهت لها و قالت بصوت عالي سوري يا دكتور والله نسيت أن انتي عندك فوبيا من الضلمة !
مى عمر ! هو كان قايلنا انك عندك فوبيا من الضلمة
عمر نظر لها پصدمة و فكر لثواني و لكنه لا يتذكر أنه قد أخبر مى من قبل بل أنه قد حفظ الموضوع سرا حتي لا تنزعج ريم
عمر انتي كدابة .. انا مقولتش لحد حاجه عن الموضوع ده
ريم نظرت له پصدمة و قالت اومال هي عرفت منين .. انت يا عمر !
ذنب
صمتت ريم للحظات ثم قالت بنبرة حادة تمام .. ياريت كل واحد يرجع للي كان بيعمله .. نص ساعة و هنرجع الفندق تاني
ثم خرجت من المكان سريعا لتترك عمر خلفها .. نظر هو إلي مى بتوعد لترمقه هي بخبث و انتصار ! ثم خرج خلفها سريعا !
دلفت مروة الي غرفة ورد پحقد و تجولت فيها للحظات و امسكت هاتفها لتنظر له باستخفاف .. و بعد
التجول وصلت الي خزانتها
.. فتحتها و أخرجت كل ثيابها و بدون اي مقدمات بدأت في ټمزيق كل ملابسها و اغراضها بغل و جنون حتي مزقت جميع ملابسها لدرجة انه لم يكن لورد قطعة ملابس واحدة حتي تلبسها ! ابتسمت مروة بانتصار و خرجت من الغرفة و بعد فترة دخلت ورد الي غرفتها بتعب و ذهبت الي خزانتها لتبدل ثيابها و لكنها لم تجد قطعة واحدة سليمة ! نظرت إلي ثيابها بحسرة و حزن شديد و قالت
ورد بحزن اكيد مروة هى اللي عملت كده
ثم انارت فكرة في رأسها لتبتسم ورد ابتسامة واسعة و قالت
ورد انتي اللي جبتيه لنفسك .. متزعليش بقى !
في الاسفل ..
كان كريم يجلس في الجنينة يتابع عمله و يقرأ إحدى الملفات و بسملة تلعب أمامه حتي احس ببعض التعب فتذكر أنه لم يتناول دوائه فنهض و الټفت ليدخل و لكنه وقف مكانه پصدمة و نظر لها بعيون متسعة
كريم پصدمة ورد ! ايه اللي انتي عاملاه في نفسك ده
و كذلك رأتها بسملة لتنظر لها پصدمة ورد !
و كان المشهد كالآتي .. كانت ورد تقف أمام كريم و هي تحاول أن تكتم ضحكاتها و هي مرتديه قميصه الابيض و إحدى البناطيل الخاصة به و أحدثت في نهايتها ثنايات كثيره حتي يقصر طوله قليلا و فعلت هذا ايضا في القميص و لكن بدون فائدة فالملابس مازالت كبيرة عليها و لكنها أدت الغرض لم يستطيع كريم كتم ضحكته أكثر و كذلك بسملة لينفجروا في الضحك و كذلك ورد معهم و بعد لحظات هدئوا قليلا
كريم دي هدومي صح ! و لو هدومي لابساها ليه
و هنا جاءت مروة باتجاههم بعد أن سمعت صوت ضحكاتهم لتنظر إلي ورد بتعجب و غيظ فنظرت لها ورد و قالت
ورد اصلي دخلت اوضتي لقيت كل هدومي متقطعة لدرجة أن مفيش حاجه واحدة بس سليمة .. ملقيتش غير هدومك انت و بصراحه حبيتها اوي
مروة رمقتها بعصبية و حقد لتقول ورد معلش بقى ايا كان
متابعة القراءة