وردتي
المحتويات
أنه يضايقك مثلا و يخلينا نتخانق .. مش عارفه بس انا قلبي مش مرتاح
كريم اتجه إليها حتى وقف امامها ثم امسك يدها و حاول أن يجعلها تطمئن قليلا فقال
كريم ايا كان .. صدفة أو مقصودة المهم أن غرضه متحققش
ورد و عشان غرضه متحققش هيحاول تاني !
كريم هيحاول يعمل ايه بالظبط اني اشك فيكي
ورد بالظبط
ورد و ده اللي انا مستغرباه ليه الشخص ده عمل كده .. ايه هدفه و هو اصلا ميعرفنيش ولا انا اعرفه !
كريم هو محدش علمك أن المفروض تخبطي قبل ما تدخلي ولا ايه
مروة اخس عليك يا كريم .. ده انا حته جايالك بأخبار حلوة
كريم و هو في خير هيجي من وراكي
مروة ابتسمت ببرود ثم اتجهت الي ورد و تحولت نظراتها الي غل و حقد
الفصل التاسع عشر
و لكنها فجأة فعلت شئ جعل عيونهم تتسع من الصدمة و كان هذا أنها قد عانقت ورد !! نظرت لها ورد بدهشه كبيرة و طالعت كريم ليبادلها نفس النظرات و بعد لحظات ابتعدت عنها مروة و اردفت بخبث
مروة الخبر الحلو اني موافقة علي جوازتك دي !
كريم نعم !
مروة مالك اتفاجئت ليه .. انا
كل اللي يهمني اني اشوفك مبسوط حتي لو مش معايا
مروة و مين قال اني بهزر
كريم اه يعني دي التمثيلية الجديده
مروة مش ده اللي كنت عايزه .. اعملك ايه تاني
كان كريم علي يقين أنها تكذب و أن كل هذا مجرد لعبة غبية منها و قرر أن يستمر فيها
كريم طب كويس انك فهمتي ده و اخيرا .. تحبي نبدأ في الاجراءات امتي بقى
كريم طلاقنا !
مروة بفزع ايه !! بس انا مجيبتش سيرة طلاق
كريم مش انتي بتقولي أن كل اللي يهمك هو انك تشوفيني مبسوط .. و انا فرحتي الحقيقية هتكون بخروجك من
حياتي
مروة صاحت به لا !! ده علي چثتي
كريم طيب و ليه الكدب من الاول
مروة امسكته من ملابسه و قالت بعصبية انت ليه بتعمل فيا كده .. ليييه .. ليه مش عايز تمشي علي دماغي و تنفذ اللي انا عايزاه
مروة لا مش بسببي انت اللي مش عايز تفهمني
كريم عارفه ..
انا ساعات بحمد ربنا أنه مرزقناش بطفل لحد دلوقتي .. لأنه كان هيعيش اكبر ظلم لو جه علي الدنيا يكفي بس انك انتي اللي هتكوني أمه
مروة صاحت به دون أن تفكر انا اللي مش عايزة اخلف ! انا مش هقدر اركز مع عيل ياخد كل طاقتي و كمان هيلهيني عنك
.. و انا مش عايزة
اي حاجه تيجي تلهيني عنك !
كريم نظر لها پصدمة لتستوعب هي ما قالته فقال هو انتي بني ادمة مريضة !
مروة مريضة بيك !
كريم و حقيقي انا مبكرهش حد قدك .. لو عندك كرامة بصحيح ابعدي عني بقى
مروة المۏت عندي اهون من اني ابعد عنك .. و موتك عندي اهون من انك تكون لغيري .. خليك فاكر كلامي ده !
قالت مروة هذه الجملة ثم خرجت من الغرفة سريعا قبل أن تقع بلسانها مرة اخرى تنهد كريم بضيق شديد لتنظر له ورد بحزن و تأثر و بدون اي مقدمات ذهبت له سريعا و ! أنصدم هو بشدة من رد فعلها هذا و لكنها في هذه اللحظة قد أعطته أكثر ما يحتاجه لم يفكر كريم و سرعان ما إليه لأنه كان بحاجه كبيرة لأحد ما يهون علي قلبه
ظلت
ريم تدور في غرفتها بضيق بسبب ما فعلته مع عمر و بعد لحظات خرجت للشرفة لتستنشق بعض الهواء النقي .. أغلقت عينيها لتحظي ببعض الهدوء النفسي و عندما فتحت عينيها وقع بصرها علي عمر الجالس في الجنينة و يضع سماعات الاذن و غارق في عالم اخر .. فاستغلت ريم هذه الفرصة و نزلت إليه سريعا و اتجهت نحوه حتي وقفت بجانبه و تنحنحت و لكنه لم يستمع لها فتأملته للحظات و هو مغمض عينيه و أفاقت عندما وجدته يطالعها بتساؤل لتشيح بنظرها عنه سريعا
ريم بتردد انا اسفه
عمر علي ايه
ريم على
متابعة القراءة