كاملة
المحتويات
فية حد مهتم بيها و بيحبها .. وكانت بتحاول تجارى حماستة فى الكلام على قد ما تقدر ولكنها كانت حاسة أن فية شىء ناقص .. مكنتش عارفة تحط أيدها علية بس قادرة تحس بالفراغ إلى سابة الشىء دا .
. . .. .
صباح يوم جديد عند لطف الباب كان بيخبط راحت لطف تفتحة و لكنها اټصدمت
لطف م ماردلين!!
ماردلين اتنحنحت و مسكت شنتطها وهى بتقول ينفع اتكلم معاكى شوية
ماردلين لا لا .. أنا جيالك بخصوص معتز .
فاطمة مين يا بنتى إلى بيخبط
فاقت لطف على صوت مامتها وقالت بسرعة طب اتفضلى .. البيت بيتك .
ثم قالت بصوت عالى دى دى أخت معتز يا ماما و زميلتى من المستشفى
فاطمة جت من المطبخ
بسرعة وهى بتسمح أيدها فكم المريلة يا أهلا وسهلا .. نورتينا وشرفتينا .
فاطمة امم أنتى أخت معتز بقى .. مشوفنكيش قبل كدا يعنى
ماردلين بس .. أصل معتز جة اتقدم من دماغة محدش رأى حد فالعيلة . . بس يا زين ما اختار .
فاطمة آه آه ماهو قالنا على المشاكل بينة وبين عيلتة .. يلا ربنا يقدم إلى فية الخير .. تشربى إية يا حبيبتى
ماردلين بحرج لا .. متشكرة جدا يا طنط ..
ماردلين لا والله ملوش لزوم أنا بس عايزة لطف فكلمتين
فاطمة ماشى .. هسيبكم براحتكم بقى .
دخلت فاطمة المطبخ و لطف فضلت قاعدة لوحدها مع ماردلين .
ماردلين مشيتى يعنى فجأة كدا أقدر أعرف السبب
لطف ل لا يفضل لو محدش يعرفة نهائى ..
ماردلين اتضايقت منها .. ولكنها قالت مش موضوعنا أنا جيالك علشان اخويا .
ماردلين ابعدى عنة يا لطف !!
لطف إيييية!
ماردلين زى ما سمعتى .. أنا أنا معنتيش استعداد اخسرة .
لطف تخسرية ازاى يعنى .
ماردلين إبن خالتك سليم هددنى أنة هيقتل معتز لو مبعدش عنك .. ابعدى انتى عنة يا لطف وحياة اغلى حاجة عنك
لطف اټصدمت جدا من كلامها ومبقتش عارفة تقول إية فاستجمعت قواها وقالت س سليم ميقدرش يعمل كدا ..و وبعدين انتى المفروض تقولى الكلام دا لاخوكى مش ليا أنا .
لطف كانت هتعيط لأنها ولكن جة صوت فاطمة من ورا الستارة .. وهو بتقول قوليلى يا لولو هو معتز كان قالك قبل ما يتقدم للطف
ماردلين ل لا .. هو مقالش لحد اصلا
فاطمة أفتكر بردة أنة لسة عند مبدأة وأنة مش عايز يدخل حد بينهم يا حبيبتى
ماردلين حست بالتلميح فكلامها فقالت أنا .. أنا بقول كدا علشان خاېفة على اخويا !
مسكت ماردلين شنتطها وهى بتقول تمام متشكرة أوى
فاطمة ما لسة بدرى اقعدى ما نشرب حاجة
ماردلين لا معلش أصل ورايا شغل .
فاطمة ماشى يا حبيبتى نورتينا .. وقامت معاها علشان توصلها للباب
ماردلين بسخط و ڠضب تمام مع السلامة .
فاطمة مع ألف سلامة .
لطف ا أنتى سمعتيها يا ماما !
فاطمة وهى بتقفل الباب هى هبلة ياختى ايش حال مكنتش قايلة بعظمة لسانها أن اخوكى هو إلى مختارك لوحدة يعنى الولا حاطك فدماغة وصعب أنة يسيبك تروحى من أيدة
لطف بس أنا خاېفة أكون بأذية
فاطمة ټأذية أية هو سليم يعرف ېموت دبانة بالله يابت انتى هتجننينى !
مرت الأيام و سليم كل مدى حالتة النفسية بتسوء بيحاول يفتح صفحة جديدة مع لطف ولكنها بتصدة فكل مرة لحد ما جت الليلة إلى قبل الخطوبة
كانت لطف قاعدة فأوتضها وماسكة الفون وإلى بتكتبة كانت بتمسحة .
ابعت ولا مبعتش .. هيعمل إية .. م مهو كدا كدا مش هييجى انا متأكدة .. أنا متأكدة أنة مش هييجى
ولكن بعد فترة تصل للساعة أو اكثر بعتت رسالة لسليم بتقول فيها أنا خطوبتى بكرة من معتز .. هكون مبسوطة لو حضرت كجزء من عيلتى الصغيرة و إبن خالتى
وبعد ما اتأكدت أن الرسالة وصلت قفلت تلفونها ونامت بسرعة ..
صباح تانى يوم فى المشفى .
سليم لممرضة اديلة الحقنة دى علشان تخفف الهبوط عندة
الممرضة بس دكتور وليد أحد الدكاترة فى المستشفى مانع الموضوع دا
سليم هو أنتى هتعلمينى شغلى ! أنا هنا الدكتور وإلى بقولة يتسمع
الممرضة أيوة يا دكتور بس
سليم لو عايزة تحافظى على شغلك اسمعى
كلامى أنا عارف أنا بقول إية ومش هييجى مبتدئين يعدلوا على إلى بقولة .. فااهمة !
غيث فية إية يا سليم صوتك عالى لية كدا !
سليم پغضب الست هاانم مش عاجبها الكلام إلى بقولة
الممرضة حاولت تدافع عن نفسها .. فسكتها غيث وهو بياخد سليم من ايدة على مكتبة ..
سليم والله المفروض إلى زيها كدا ميشتغلوش يقعدوا فالبيت احسن!
غيث المړيض عندة سكر والحقنة دى هتأذية .. اهدى شوية ..
هدى
متابعة القراءة