كاملة
المحتويات
بيعدى كل كام سنة قولتى
لطف كل ٧٦ سنة يعنى مش هنشوفة تانى فحياتنا.
معتز لو مرة واحدة فالعمر يااااة أد أنا محظوظ علشان هشوفة مع الانسانة إلى بحبها ..
لطف حست بغصة فقلبها لأنها مش حسة نفس شعورة وقالت بحزن أنا محظوظة فعلا علشان هشوفة مع إنسان طيب و جميل زيك يا معتز .
لم يلتفت إلى وجهها الحزين و ظل يرمق السماء .. حتى ظهر المذنب و هتف بسرعة تمنى حاجة نفسك فيها ..
معتز فسرة تحبنى ونتجمع أنا وهى ونعيش مبسوطين و اكون ليها الشخص إلى بتحلم بية .
لطف فسرة اتمنى أن قلب معتز ميتكسرش فيوم .. وأن قلبى يستريح من عناءة .
معتز .. تفتكرى هتتحقق
لطف دعيت بالى بدعى ربنا بية كل يوم ربنا مش هيخذلنى .
.. .
بعد اسبوع فى منزل ماردلين .. وقفت فى المطبخ تحضر عصير برتقان طازج ووقف بجوارها معتز وهو يقص لها ما حدث ..
معتز بهيام اجمل مما تتخيلى يا لولو بس على طول راسمة تكشيرة على وشها وكإن حمل الدنيا كلة بيقع فوق كتافها مش عارف أية السبب
ماردلين والخطوبة امتى
معتز بيحك شعرة من ورا ل لسة .. لسة محددناش معاد احنا اتفقنا نتعرف على بعض ولو وافقت هنعمل أول خطوة رسمية الخطوبة دا أنا ناويلها على خطوبة متعملتش قبل كدا.
ماردلين ربنا يتتملكوا على خير يا حبيبى هو .. هو أنت بتحس معاها بإية يعنى أنت عرفت منين أنك بتحبها
معتز بيضحك بخبث وبيقول بتسألى لية وقعتى أنتى كمان فالشرك
ماردلين ل لا .. مجرد فضول
معتز بيشرح كأنة أستاذ ورئيس قسم وهى لسة مستجدة بين كل كلمة والتانية يبتسم بسعادة كأنة شايفها قدامة .. بصى يا ستى هى جميلة أوى من جوا قبل برا وعلشان كدا هى تستاهل أنى اجيبلها الدنيا كلها واحطها تحت رجليها لو اطول مخليش أى مشاعر حزن تتسرب لقلبها حتى لو هتصيبنى أنا مكنتش هتردد .. عايزها قدامى علطول طول الوقت وكل لحظة تبقى جنبى تنورلى حياتى و تحسسنى
اعتقد أنى حبيتها من أول نظرة .. يعنى من
أول يوم فلقانا وأول ما قربت منى .. هواها خدنى بعيد و محستش بنفسى إلا وأنا متيم بيها بالشكل دا .. تخيلىى!!
ماردلين كانت سرحانة فكلامة وعيونها إلى وسعت مع كل حرف بيقولة .. وهى بتفتكر تصرفات سليم معاها .
معتز بياخد منها كوباية العصير إلى اتملت على اخرها ووقعت عالارض كمان وهو بيضحك وبيقول سرحتى فإية
ماردلين الحب غيرك يا معتز .. أنت بقيت هادى اكتر ورقيق .. أنا حساك طاير
ماردلين للدرجادى هى جميلة
معتز بيخبط كف ايدة على جبهتة وهو بيقول بحسرة ازاى مورتكيش صورتها لحد دلوقت دى حتى عالنت .. استنى .
بتمسح ماردلين إلى وقع من العصير و بتنتظر معتز لحد ما يبتسم ويوجة التلفون ناحية وشها وعلى الشاشة صورة لطف !
ماردلين اټصدمت ه هى دى !
هز راسة بزمتك شوفتى وش ملائكى كدا قبل كدا
حركت راسها شمال ويمين وهى بتقول ل لا .. ربنا يسعدكوا .
بعد قليل
معتز مع السلامة اشوف وشك بخير .. لما تعوزى حاجة اتصلى عليا علطول أنا مش هسافر الفترة دى خالص .
ماردلين بسهتان حاضر.
وهو خارج من باب الشقة قابلة سليم و كان واقف مادد ايدة ناحية الجرس .
معتز أهلا سليم .. بص لماردلين ثم بصلة عايز حاجة
سليم ك كنت رايح المستشفى .. قولت افوت على ماردلين أحنا الاتنين عندنا شفت مسائى كمان شوية .
معتز طب تعالوا اوصلكوا دا فسكتى .
ماردلين انزلوا وأنا هحصلكوا ..
بعد ما ماردلين جهزت نفسها ونزلت تحت ..
ماردلين فين معتز
سليم جالة معاد مهم وبيبلغك اعتذارة الاهم أنا عايز اتكلم معاكى ..
ماردلين بسخرية لية أنت عرفت
سليم عرفت إية
ماردلين وهيكون أية جابك تتكلم معايا غير أن خبر خطوبة لطف وصلك !
سليم
يتبع
ماردلين بسخرية لية أنت عرفت
سليم عرفت إية
ماردلين وهيكون أية جابك تتكلم معايا غير أن خبر خطوبة لطف وصلك !
تغيرت ملامح سليم إلى الدهشة ثم السخط والڠضب لدرجة أن نظرتة وحدها كفلت أن تسير
ماردلين بإستفزاز ها عايز تقول إية
سليم ا أنتى عرفتى منين ..
ماردلين يعنى هو دا إلى كنت جاى علشانة هو أنا رخيصة للدرجادى فنظرك
سليم أنا مكنتش عارف حاجة و بطلى طريقتك المستفزة دى
متابعة القراءة