كاملة

موقع أيام نيوز

بيصل رحمة معايا و بيحبنى .. أنت مش متخيل أنت زعلتنى أد أية لما ضړبتو كداا
سليم مانتى السبب !
ماردلين بذهول أنا السبب !!
سليم ااه انتى مقولتليش لية أنة جاى ولا حتى عرفتينى علية واحد جاى حبيبتى المفروض اجيب كمنجة واعزفلكوا يعنى ولا احزمك وترقصى فالكافية! وأنا مش هتكلم حتى عن أنك عزمتية فى غدوة تخصنا عادى كدا و كمان مش غير ما تعرفينى لأن دى مشكلة تانية!
ماردلين ي سلام !! على فكرة بقى هو كان عايزنى اقابلة لوحدنا لما قولتلك أن عندى مشوار بس أنا اصريت أنة ييجى لأنى عارفة انشغالة وفنفس الوقت تعرفوا بعض وكنت هقولك بس أنت إلى همجى واستعجلت ! وبعدين متعملش من الحبة قبة أنت بنفسك سامع الراجل وهو بيقول أنة مستعجل يعنى معندوش وقت فاضى هقابلة امتى تانى بقاا ! دا أنا مبشوفوش إلا كل فترة حرام عليك يا اخى!
سليم لا ما هو واضح الانشغال بتاعة وبالامارة رايح يشترى ساعات ويومة بسنتين علشان يقعد ينقى .
ماردلين بحزم سليم آخرة معدش ليك دعوة بأخويا لا من قريب ولا من بعيد
فى أحد المطاعم البحرية الفاخرة ..
معتز أنا مقدر لطفك الكبير وأنك وافقتى تخرجى معايا فى أول معاد لينا .
لطف يعنى .. علشان مكذبش عليك أنا كنت هرفض الأول وقولت أية المختل دا أنا و معلش فاللفظ مستأمنوش على نفسى احنا منعرفش بعض إلا من فترة قصيرة .. فاهمني اتمنى متضايقش !
معتز بعد كمية الاهانات إلى قولتيها دى .. أبدا هعديها علشان الكلام بيبقى طالع منك زى العسل .
خدودها بتحمر وبتبص على ايدها الى مبطلتش فرك من أول القاعدة فيهم وهى بتقول بصوت خاڤت م متشكرة بتبص حواليها وبتسألة پخوف هو محدش غيرنا هنا لية.. أنت أنت خاطفنى!
بيضحك على كلامها وبيقول لا ههههه أنا حاجزه لينا أحنا الاتنين بس ..
لطف بدهشة أحنا الاتنين بس 
بيبتسم و بيهز راسة .. وبيرقابها وهى بتدور فعيونها فالمكان كلة ما عدا عيونة هو .. بېختلس بعض الابتسامات من حين لآخر على برائتها وجمالها
لحد ما بييجى الأكل .. بعد ما الويتر بيمشى بعد ما حط كل ما لذ وطاب إلى المائدة الطويلة .
قال معتز افتكر أن والدتك هى إلى غيرت رأيك ..
لطف قالت وهى عوجة بؤها على جنب يعنى .. تقدر تفترض كدا 
سند بإيدية على الطربيزة وهو بيقول بابتسامة آملة أنا عارف أن دماغك ناشفة .. بس عايزك تسمعى كلامها يا لطف .. وتدينى فرصة يعنى فكرى فيها كدا .. ما دام كدا كدا هتتجوزى فالاخر لية ميكونش الشخص دا أنا .. بيحط طبق شوربة السى فود إلى بتحبها قدامها وبيكمل كلامة وزودى فنصيبى شوية أنى بحبك .. بحبك

بجد مش لعب عيال ومش هتلاقى حد يحبك قدى .
لطف حاولت تغير عن الموضوع مين الى قالك أنى بحب الأكل البحرى 
معتز مصادرى .. عزيزتى إلى يخلينى أعرف أن
دماغك ناشفة يخلينى اتأكد أنك بتحبى السمك .
لطف بملل ماما 
بصلها بصمت وهو بيفكر يقول إية .. فقالت متضيقش عينك كدا واضحة أوى يعنى أصل محدش يعرف الحاجات دى غير ماما و سل .. و القريبين منى .
قال بحرج مع أنى الحيت ودا. يحسبلى على فكرة مامتك محسسانى أنى بستجوبها فأمن الدولة!
مقدرتش لطف تمسك نفسها اكتر من كدا و ضحكت علية 
معتز بنفاذ صبر كلى .. الأكل هيبرد !
لطف وهى بتحاول تسيطر على نفسها ح ح هه حاضر ..
بعد شوية
لطف الحمدلله .. شكرا على العشوة دى .
معتز بإنبساط لأنها عجبتها متشكرنيش مفيش فرق بينا .
لطف الوقت أتأخر أنا لازم امشى .. كانت لسة هتقوم معتز قام بسرعة قال بهدوء اقعدى يا سندريلا . . لحظة واحدة
معتز بإستمتاع خلصنا .
لطف بسرحان خلصنا إية 
معتز شوفى العقد إن كان هيعجبك ولا لا !
فقالها دى علشانك أنتى ..
أول مرة حد يفتكرنى ويجيبلى هدية أول مرة .. احس أن فية حد يهمة فرحتى و متلهف على ابتسامتى بفارغ الصبر .. اللحظة دى كانت من اجمل لحظات حياتى .. 
عيونها وسعت بقلق وحطت أيدها على خدة .. أية الچرح دا 
سحب وشة بسرعة لا دا ولا حاجة .. شفرة الحلاقة بس .
لطف طلعت ضمادة من شنتطها كان عليها هيلوكيتى ووقفت قدامة وهى بتقول مكنش واضح الچرح على ضوء الشموع إلى حضرتك مشغلة دا .. كدا ممكن الچرح يتلوث و يكبر و للاسف مش معايا أى مطهر.. بس اللزقة هتبقى كويسة لحد ما تروح و تحط علية بوداتين بنفسك .. بصتلة بحزم كأنها أم توبخ أبنها فاهم 
انتبة ليها وقال فسرة بعد كدا همشى بالمطهر فجيبى .. غبىىى غبىىىى كانت فرصة من دهب !
ثم استجاب ليها وقال اوامرك ..
معتز حاضر .
فى المستشفى .
سليم كان قاعد على مكتبة مش عارف يركز فحاجة .. بيفكر فماردلين وانة اذاها بكلامة معاها
فتح درج مكتبة
تم نسخ الرابط