قصة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام

الجميع قصه سيدنا محمد عليةالصلاةوالسلام 
الجزء الاول
يا معشر اليهود قد ظهر اليوم نجم أحمد!  
هي دي الجملة اللي نادى بيها أحد يهود يثرب يوم مولد حبيبنا النبي ﷺ
يوميها ظهر في السما نجم لامع مميز ومختلف له مواصفات معينة كان اليهود عارفينها ومستنينها
فلما ظهرت أدركوا إن النبي المنتظر قد ولد في هذه الليلة

وبدأوا يستبشروا بقدومه ويترقبوا ظهوره ويفتخروا إنهم هيعيشوا زمانه 
هو ده اللي حكاه سيدنا حسان ابن ثابت اللي كان يوميها طفل في المدينة حضر الموقف ورواه وفهم معناه بعد سنين مع ظهور النبي الكريم عليه صلوات رب العالمين 
_
في مكة تكرر المشهد يهودي كان عايش في مكة بهدف التجارة اتجه فجأة لمجلس قريش وسأل بأعلى صوت يا معشر قريش هل ولد فيكم الليلة مولود
رجال قريش في الوقت ده ماكنش عندهم خبر بالمواليد ف ردوا عليه إنهم مش متأكدين فرح اليهودي جدا واستبشر إنه لو ماكانش المولود اتولد من العرب فاحتمالية ولادته في بني إسرائيل هتبقى أكبر قال أما إذا أخطأكم فلا بأس 
انظروا واحفظوا ما أقول لكم ولد هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخيرة بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترات كأنهن عرف فرس.
ختم النبوة هو ده اسمه وهي دي صفته علامة بين كتفي الرسول ﷺ مذكورة في كتب اليهود ليميزوا بها نبي آخر الزمان.
تفرق رجال قريش ورجع كل واحد منهم لأهله وهم في قمة العجب من كلام اليهودي سألوا عن أي طفل اتولد الليلة فكان الرد والله قد ولد لعبدالله بن عبد المطلب غلام سموه محمدا
راحوا لليهودي بلغوه صمم يشوف الطفل ف اتبعوه استأذنوا من السيدة آمنة إنهم يشوفوا طفلها فأذنت وكانت المفاجأة لما كشف اليهودي عن كتف سيدنا النبي ﷺ فلاقى العلامة إللي حكى عنها!
فقد الوعي من هول الصدمة
كان في عادة من عادات قريش إنهم لما يتولد لهم مولود مكنوش بيربوه في مكة وكانوا بيبعتوه للبادية يرضع ويتربى هناك أول سنتين ..
وايه السبب إن الأطفال تخرج من مكة وتروح البادية !
لأن مكة بيزورها ناس كتير جدا من كل مكان فوارد جدا يكون في أمراض وممكن تتنقل للأطفال 
بعكس الصحراء  
مكان واسع و هواها نظيف جدا فبيكون نادر فيهم المړض وعندهم صحة 
فكانت بتيجي مرضعات ياخدوا معاهم الأطفال للبادية ويرضعوهم لحد ما يكبروا شوية ..
ودة اللي حصل لما سيدنا محمد ﷺ إتولد ..
آمنة بنت وهب أم سيدنا محمد رضعته سبعة أيام ..
مكنش لسه في مرضعات جت مكة عشان تاخد الأطفال 
ف ثويبة مولاة عمه أبو لهب عم النبي ﷺ خدت محمد وارضعته ..
ثويبة دي أرضعت قبل النبي ﷺ حمزة بن عبد المطلب عم النبي ﷺ 
وأرضعت بعد النبي ﷺ أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي
فبقى محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أخو عمه حمزة بن عبد المطلب وأبا سلمة من الرضاعة!
ثويبة أرضعت محمد أيام قليلة لحد ما جت مرضعات عشان ياخدوا الأطفال البادية ..
جت مرضعات كتير ووقفوا يسألوا الناس  
حد عنده طفل صغير ناخده معانا البادية !
الناس يقولولهم أيوة احنا عند طفل اهو خدوه معاكم للبادية ..
فياخدوه معاهم !
آمنة بنت وهب قالتلهم أيوة أنا عندي طفل لسه مولود..
المرضعات سألوها فين والده لأن هو اللي هيدفعلنا فلوس !!
فتقولهم إنه يتيم والده ماټ ..
فيرفضوا المرضعات إنهم ياخدوه ..
وليه بيرفضوا ياخدوه !!
لأنهم هياخدوا فلوس مقابل رعايتهم للأطفال فمين اللي هيديهم فلوس ووالده مټوفي !
هما كانوا بياخدوا مبلغ معين !
لأ خالص مكنوش بيطلبوا مبلغ معين هما بياخدوا فلوس كدة زي مكافأة ليهم ..
ف جده عبد المطلب قالهم خلاص انا هديكم فلوس ..!
لكن برضو المرضعات مرضيوش .!
كان فيه مرضعه بقي من ضمن المرضعات إسمها حليمة حليمة السعدية 
وكان معاها جوزها وابنها الصغير ..
كانت فقيرة جدااا 
وكانت معندهاش لبن في صدرها يكفي ابنها..
وكانت هي واسرتها راكبين حمارة ضعيفة وبتمشي براحة جدا وبتأخر اللي راكب عليها لأنها مش قادرة تمشي ..
وعندهم ناقة بتديهم لبن كانوا بيحبلوها زي البقره كدة ..
بس كانت بتجيب لبن شوية صغيرين جدا..
كانت حليمة بتدور علي طفل تاخده معاها البادية 
بس مكنتش لاقية ولا طفل تاخده معاها ..
ماهو كل المرضعات التانيين أخدوا كل الأطفال إلا سيدنا محمد ..
حليمة مكنتش عايزة ترجع من غير رضيع واصحابها كلهم معاهم رضيع
فقالت أنا هروح آخذ اليتيم ده..
راحت لآمنة و عبد المطلب قالتلهم انا هاخد محمد معايا ..
وبعد ما خدته حصلت حاجة عجيبة !!!
لقت صدرها اتملى لبن فرضعته وشبع ورضعت ابنها كمان وشبع..
لقت الناقة الضعيفة بتاعتها اللي مكنتش بتجيب غير شوية لبن صغيرين بقت قوية وبتجيب لبن كتير 
جت تركب الحمارة الضعيفة بتاعتها عشان تروح بيها البادية لقتها بقت قووية وبقت تمشي بسرعة جدا 
المرضعات التانيين اللي معاها فضلوا مستغربين ويقولوا ازاي الحمارة البطيئة دى بقي قوية كدة !!
إزاي بيحصل مع حليمة كدة !
فضلوا ماشيين بالحمارة بتاعتهم لحد ما وصلوا البادية ..
حليمة كانت عايشة في بيت في مكان اسمه ديار بني سعد  
وكانت عندها أرض بس السنة دى الأرض مكنش فيها لا زرع ولا مياة ..
ايه اللي حصل بقي !
أول ما وصلت حليمة و معاها سيدنا محمد الدنيا مطرت والزرع الجميل بدأ يطلع وبقت أرضها جميلة جدا 
الناس كانوا مستغربين أوي اشمعنى حليمة يعني!!
فكانوا بيقولوا للغلمان بتوعهم روحوا ارعوا مع غنم حليمة
حليمة قعدت تفكر بقي وتقول لنفسها 
أنا أول ما جبت محمد معايا حصل حاجات حلوة كتير ..
الطفل دة معاه خير وبركة من ربنا بيخلي كل حاجه حواليه جميلة 
ف بقت حليمة فرحانة أوي بسيدنا محمد ﷺ
وكبر سيدنا محمد في البادية كان بيكبر بسرعة لحد ما بقي عنده سنتين ..
يعني لما كان وصل عمره سنتين كأن عمره ست سنين وكان بيتكلم كلام واضح جدا وهو عمره سنتين 
وبقي جسمه قوي واقوي كمان من الأطفال اللي قده 
بعد ما بتخلص السنتين بتوع الرضاع 
الناس بترجع الأطفال لأهلها بعد ما يكونوا فطموهم ويشوفوا إللي عايز يسترجع أبناؤه أو يخليهم مع البدو مدة أطول
كدة خلاص بقي كبر ولازم حليمة ترجعه لأمه ..
بس حليمة كانت بتحب سيدنا محمد وعايزاه يقعد معاها وقت أطول ..
ف راحت حليمة السعدية لآمنة ام سيدنا محمد قالتها ممكن تسيبي محمد يقعد معايا شوية كمان 
البادية مكان جميل وجوها حلو ولو رجع ممكن يتعب خليه معايا شوية كمان ...
قعدت تقنعها إنها ترجع بمحمد مرة تانية وتخليه عندها عشان خايجفة عليه من أمراض مكة
فإقتنعت آمنة وافقت 
ورجع سيدنا محمد مع حليمة في بيتها للبادية ..
بعد ما حليمة رجعت بسيدنا محمد ﷺ للبادية حصل اللي مكنش متوقع !!!
ياتري إيه اللي حصل بعد كده 
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
قصه سيدنا محمد
الجزء الثاني
حاډثه شق الصدر
في بادية بني سعد وقعت حاډثة غريبة فقد خرج محمد صلى الله عليه وسلم ذات يوم ليلعب مع أخيه من الرضاعة ابن حليمة السعدية 
وفي أثناء لعبهما ظهر رجلان فجأة واتجها نحو محمد صلى الله عليه وسلم فأمسكاه