كاملة بقلم فاطمه عيد
المحتويات
.. لحد ما اكتشفت انه لا .. هما مش كده .. احنا اللى زباله .. احنا اللى بستغل سذاجتهم وضعفهم وبنلعب بيهم وبمشاعرهم .. احنا اللى بنوقعهم واول ما نملكهم نهينهم ونجيب الغلط عليهم هما .. كل ولادك نسيوا الا انا .. كلهم عاشوا حياتهم بس انا مقدرتش .. جايز عشان انا اللى شوفت امى وهى بتخلص فى ايدك وبتقاومك لحد ما ماټت! .. ليه عملت كل دا .. كنت سيبها وامشى .. ليه استمريت فى اذيتها حتى بعد ما ماټت ورفعت القضيه ونجست شرفها ! .. ليه طلعتنى زيك .. انا مش عارف الوم مين .. انا حياتى ادمرت وانت عايش حياتك .. ليييييه دمرتنى كده وانا ابنك !!! .. ليه لسه بتدمر فيا
يونس بعصبيه انا هطلع دلوقتى على السفاره واقولهم كل حاجه حصلت زمان وهتترحل على مصر وهتتعاقب .. انا مش هسيبك تبخ السم فى حياتنا تانى وتدمرنا .. انا قولت عدت سنين وخلاص اتقيت ربنا .. وبقيت تزعقلى لما اشرب او اسكر .. قولت توبت لكن بعد اللى حصل مع ديالا وتصرفك مع اهلها اتأكدت انك متوبتش وانك زى ماانت بتدعى الرياء وبس ................................................
يونس بصوت عالى ماانت سبق وقټلت مراتك وحاولت ټقتل ابنك ورميته فى مصحه نفسيه وفبركت ورق انه مچنون عشان ميكشفكش ووديت عيالك الاتنين الملجئ .. جاى دلوقتى وتقولى ابوك !
محمد دموعه تنزل كنت صغير وطايش مكنتش مدرك .. افتكرتها بتخونى .. الطمع عمانى وقتها وكنت عاوز فلوسها .. مضيتها على التوكيل وقټلتها واكتشفت بعدها بعشر سنين انها مخانتنيش .. لما قابلت صاحبى صدفه واعترف انه قالى كده لانه كان بيحبها وعاوز يتجوزها بعدى .. كان متخيل انى هطلقها بس .. لكن انا مقدرتش استحمل وقټلتها .. قټلتها بدم بارد وكل ما كنت بتخيل كنت بستقوى اكتر .. انا حبيت امك يا يونس حبيتها اكتر من منى كمان .. بس الشيطان دخل بينا ومستوعبتش اللى عملته غير بعدها بكتير لما قټلتها ودمرتك وحولتك لوحش بيأذى اى حد يقف قصاده . انا عارف ان المصحه قصرت عليك بس كل دا كان ڠصب عنى كنت خاېف تقول واتشنق .. انا اسف يابنى .. انا مكنتش زوج او اب مثالى .. انا استاهل اى حاجه ممكن تتخيلها .. بس كله كان ڠصب عنى .. سامحنى يايونس
راسه لورا بهدوء .. كلامه اللى قاله لباباه شال كتير اوى عنه وحس براحه غير عاديه .. وكأنه بركان واڼفجر .. يتنهد ويشرب ميه من اللى على التربيزه وبعدين يقوم .. لسه هيدخل اوضته يفتكر ديالا .. يغير مساره لاوضتها .. يدخل يلاقيها نايمه وضامه رجليها لبطنها وحاضنه بطنها بالراحه .. يبتسم ويقرب عليها ويركز فى ملامحها اللى بيعشقها .. ويبص على كدمات جسمها .. يقوم بهدوء من جنبها ويفتح الدرج يجيب منه كريم وبعدين يقرب تانى .. يفتح الكريم ويبدأ يحط على كل الكدمات اللى فى جسمها .. ديالا يبان على ملامحها الراحه
متابعة القراءة