كاملة بقلم فاطمه عيد
المحتويات
ويونس يبتسم ويروح يقعد على مكتبه
وليد انا مش فاهم الناس دى پتخاف منك على ايه
نقف لحظه .. وليد .. شاب وسيم .. عنده 25 سنه .. صاحب يونس الانتيم واتصاحبوا من تانيه كليه ودا طبعا لان يونس كان بيعيد كتير .. لكن وليد عكسه تماما .. شخصيه ناجحه جدا فى مجالها وحياتها ودا من الاسباب التانيه لنجاح شركه يونس .. سافر ايطاليا بناءا على رغبه جده اللى عاش عمره كله يربيه ويعتنى بيه بعد مۏت باباه ومامته .. لكن للاسف اتوفى ف اول سنه سافر فيها وليد واتضطر يرجع مصر لانهاء اجراءات الډفن .. قعد فتره الاجازه فى مصر وبعدين رجع ايطاليا واستقر هناك .. شعره بنى وطويل واصل لرقبته وكيرلى وعينه لونها رمادى غامق جدا .. رفيع وطوله متوسط وبشرته قمحويه .. نرجع تانى
وليد ايوه برضو مش فاهم بيحترموك على ايه
يونس يمكن عشان انا مدير الشركه مثلا !
وليد برضو مش سبب كافى للاحترام دا كله .. دول بيترعبوا منك مش بيحترموك بس
يونس مش عارف والله ايه السبب بيحسسونى انى بعض
وليد بضحك لا بترفد على طول
وليد الله اكبر الله اكبر .. شوف مين بيتكلم .. ملحق بيتكلم اول مره اشوف ملحق بيتكلم
يونس ماتتلم ياض بدل ما تترفد انت كمان
وليد بدلع مصطنع وصوت انثوى هتقدر على بعدى يا سنسن
يونس بضحك سنسن !! .. انت ايطاليا غيرتك فعلا .. غور ياض من هنا .. يبتسم بمكر ويكمل .. وابعتلى الصاروخ اللى قاعد بره
يونس هو فيه صواريخ غيرها فى الشركه
وليد ياعم الشركه دى للشغل بس .. لو داخله دماغك استنى بليل احسن .. ابوك يطب علينا فجأه ولا حاجه
يونس علينا ! .. انت بتجمع نفسك معانا ليه
وليد اومال ايه .. ما صاحبتها موجوده فى الحسابات .. انت هتاكل لوحدك ولا ايه !
يونس بضحك قال يعنى الواد مقطع السمكه وديلها اوى .. اتنيل
يونس يبصله ويضيق عينه
وليد مرتين
يبصله تانى
وليد تلت مرات
يبصله وكاتم ضحكه بالعافيه
وليد اوكى عشر مرات
يبصله
وليد لا خلاص هما كانو عشره بس والله .. فى واحده صابت ووقعتها
يونس يضحك على صاحبه
يونس بضحك مش قادر .. كل واحده تظبطها تلاقيها مرتبطه الواد بتاعها يمسكك ينفخك .. كل سهره نوديك المستشفى
وليد بضيق ما خلصنا ياعم وانا اش عرفنى انهم مرتبطين اصلا
يونس ماانت حمار فى اللغه
وليد لا من فضلك .. انا بتكلم انجليزى بطلاقه .. مالى انا بلغه المسهوكين دى
يونس يابنى .............................................
يونس عليكم السلام .. فى الشركه .. ارجع بدرى ليه .. قالتلى الصبح وقولتلها مليش دعوه بالموضوع دا ..طب وانا مالى انا كمان .. خلى كريم يبقي يروح يجيبهم .. يعنى هو بيشتغل وانا بلعب ! .. تمام مع السلامه
يقفل التلفون ويرميه على المكتب قدامه .. وليد يستغرب حاله اللى اتغير 180 درجه
وليد فى ايه يابنى !
يونس فى ان محمد باشا لسه فاكرنى عيل صغير يمشى كلامه عليا لا وباوامر كمان ما دا اللى ناقص
وليد طب اهدى طيب كده وقولى ايه اللى حصل
يونس بنرفزه جايلهم ضيوف من مصر .. مال اهلى انا بيهم .. الاتنين مصرين انى انا اللى اروح اجيبهم من المطار وبيحذرونى اضايقهم كأنى هاكلهم مثلا
وليد طب ايه مشكلتك ما تروح تجيبهم .. عامل حوار ليه
يونس عشان يا فصيح لو روحت جبتهم مش هسهر مع ساندرا انهارده وانا وعدتها ان هبات معاها الليله
وليد اعتذر منها وروح .. يوم مش هيفرق يعنى
يونس لا هيفرق معايا انا .. وانا مش رايح اجيب حد من المطار .. مش هما اللى عزموهم يستحملوا بقى
وليد هو عند وخلاص ! ما ت.................
يونس بقولك ايه اقفل الحوار دا انا مش فايقلك
يقوم وبيلم ف حاجاته
وليد انت رايح فين !!
يونس اتقفلت من الشركه
وليد هتروح لساندرا دلوقتى !!
يونس احتمال ..
يلا سلام .. خد بالك من الشغل ولو حد من البيت اتكلم قول فى اجتماع
وليد طيب
يسيبه يونس وينزل يركب عربيته ويمشى .. يعدى الوقت .. يقف قدام بيت صغير .. يركن عربيته وينزل يخبط على الباب .. تفتحله بنت بابتسامه عريضه وهو يبادلها الابتسامه ويدخلوا .. يعدى اليوم .. الفجر .. يركن يونس عربيته قدام بيته .. ويدخل البيت يلاقيه كل الانوار مطفيه والبيت هادى .. يدوب هيقفل الباب يسمع صوت العربيات اللى داخله البيت وراه والنور كله بقى مالى الجنينه منها .. يقف بصداع بيحاول يركز فى الوشوش.....
يسيبه يونس وينزل يركب عربيته ويمشى .. يعدى الوقت .. يقف قدام بيت صغير .. يركن عربيته وينزل يخبط على
متابعة القراءة