كاملة
المحتويات
ما إلا أنعا تشعر به فما بالك ب الذي ينام في العراء !
أنزلت ساقيها بهدوء من علي السرير و من ثم أستقامت متجهه لباب الكوخ فتحته بهدوء لتجد ليث يجلس أمام مجموعة حطب مشتعل و هو يمسك بصورة زمت شفتيها و من ثم توجهت للداخل لتحضر له غطاء عادت به لينظر لها بهدوء و هو يضع الصورة جانبا حمحمت و هي تقول
الجو برد فقولت أجيبلك دا تتغطي بيه..!
أنا مش خاېفة منك..و عارفه أنك مش قتال قتلة و لا حاجة !
أدار رأسه لها ببطئ لتبتسم بوهن و هي تكمل
طالعها بجمود لتقول بقوة
متستغربش لأن دي الحقيقة أنا مش هقولك دلوقت أنت مين و عرفت منين أني في خطړ..هسيبك أنت اللي تشرحلي كل حاجة في الوقت المناسب !
تصبحي علي خير !
إبتسامه بلهاء رسمت بإحترافيه علي ملامح وجهها الجميلة لترد قائلة بصوت حاولت قدر الإمكان بأن يكون هادئ
و أنت من أهله !
و دلفت بعدها للكوخ و هي تكاد أن تكير من فرط السعادة التي لا تعلم لما هي موجودة..!
أمممممممم..صاحبة العربية إسمها رسل يعني !
قالها إياد بخبث بائن و عو يرتشف بعضا من قهوته سريعة التحضير هتف سريعا
جبتلها صورة طيب يا زوز !
صمت قليلا لترتسم إبتسامه واسعة علي شفتيه قال بحماس
تمام..هستني المسدچ بتاعتك !
أغلق معه سريعا و ما هي إلا ثواني حتي جاءته صورة رسل ليتمعن بها بإعجاب واضح لكن أمله قد خاب عندما أدرك أنها ليست السندريلا خاصته من عدة أسباب أولها لون العينن و آخر لرسمه الوجه الذي حفظه عن ظهر قلب !
تمتم بإصرار
هجيبك برضو يا سندريلا و لو حتي من تحت طقاطيق الأرض..مش إياد اللي تضيع من تحت إيده واحدة !
و لم يعلم حينها أن فتاته المجهوله قد دلفت لقلبه و أغلقته خلفها حتي و إن لم تكن ملامحها كاملة !
كانت مرام تجلس في غرفتها بهدوء إلي أن أقتحمت حميدة المكان بوجه عابس طالعتها مرام بترقب لتصيح حميدة قائلة فجأة
الحيوانة اللي قريب هتعنس و هتعرنا بسبب رفضها للعرسان !
أتسعت أعين مرام و قالت ببلاهه و هي تشير لنفسها
أنا يا ماما !
أيوة أنتي !
طب ما كان من باب أولي الكلام دا يتقال ل رسل
بتصل بيها الحيوانة مش بترد !
امممممم يعني فش خلق و السلام..عموما أتكلمي يا حبيبتي أنا مش هزعل و لا هسكتك !
بت أنتي أنا مش طيقاكوا أنتوا التلاتة !
طب أعمل أية يعني !
تبطلي شغل الهبل دا أنتي و أختك و تتجوزا و تريحوني..أنا مش ضامنه هعيش بكرة و لا لأ !
يا ماما لم أجد من أرتضيه دينا و خلقا !
بت أنتي متستفزنيش..كفاية التانية !
يعني عايزاني أعمل أية يعني !
و لا حاجة جتك نيلة أقريلك حاجة تنفعك أحسن !
تمام
مدت يدها في أحدي الأدراج ثم أخرجت منها المحلة الشهيرة ميكي و فتحتها لتبدأ القراءة بها..!
حدجتها حميدة بذهول و هي تقول
أية دا يا مرام !
الله..مش أنتي قولتيلي أقريلك حاجة تنفعك !
تقومي تقري ميكي !
قالتها بإستنكار واضح لتومأ مرام بترقب و فجأة كان نعل والدتها يطير عالما وجهته تحديدا لتتفداه هي بإحترافيه و من ثم تنهض لتركض بعدها نحو الخارج و ورائها والدتها !
صړخت حميدة بحنق
أنتي اللي جبتيه لنفسك يا مرام !
أحتمت مرام بالسفرة و هي تتشدق بإبتسامة متوترة
ماما حبيبتي هي الحالة جاتلك و لا أية..أهدي كدا !
حالة..حالة يا بنت الجزمة !
ثم رمت نعلها عليها لتتفاداه هو الأخر خرجت مريم من غرفتها عندما سمعت الجلبة التي بالخارج هتفت و هي قاطبة جبينها
في أية أنتي بتفترسيها و لا أية يا ماما !
أسكتي يا خايبة يا مايلة أنتي !
صمتت لثواني قبل أن تقول بجدية
رامي قالي أنه شاف شقة في مكان كويس و تمليك كمان..من بكرة هتلمي شنطة هدومك و تروحي مع جوزك !
نظرت لها مريم بذهول لتكمل موجهه كلامها لمرام
و أنتي..أنا أتساهلت معاكي كتير أنتي و أختك لكن دلوقت لأ..مع أول عريس هيتقدم سواء ليكي أو ليها هوافق !
شهقت بجزع لتتركها بعدها حميدة و تدلف لغرفتها !
أقتربت منها مريم و قالت
ما تاخديش في بالك..هما كلمتين بس عشان زعلانه علي حالك أنتي و رسل !
أومأت لها مرام بشرود لتربت مريم علي ظهرها و هي تزم شفتيها بأسف ف هي تعلم تمام العلم أن والدتها ستنفذ كل كلمة قالتها و مرام لن تستطيع أن تصدها لكن ماذا عن رسل !
في الصباح الباكر
أنا عارفة أنها هتعمل كدا يا حلا هي جابت أخرها مني خلاص !
قالتها مرام و هي تبكي زمت حلا شفتيها بأسف و قالت مهونه عليها
أهدي بس كدا يا مرام..أكيد في حل للموضوع !
أرتعشت و هي تقول بحزن
أنا مش هعرف أعمل حاجة مع ماما..أنا مش عايزة أرتبط بجد يا حلا مش عايزة حكايتي مع صهيب تتعاد تاني !
طب و رسل !
رسل بقالي يومين بتصل بيها مش بترد !
أنتي تقدري علي فكرة تفرضي رأيك أو ممكن تستعيني مثلا بمريم !
دا حتي مريم ما سلمتش..النهاردة راحت بيت جوزها و شوفي بقا لما رسل ترجع و تلاقيها رجعت ل رامي من غير ما هي تعرف دي هتقلبها دمدرة !
بصي أنتي مش هتعرفي تركزي كدا و تلاقي حل..!
أنا أصلا هسافر..هروح أقعد مع عمتي يومين في الساحل !
كويس برضو..منه تفكري في حل و منه تغيري جو !
لتومأ لها مرام بشرود..!
عند ليث و رسل
مين اللي شاغل قلبي..دايما بدور عليه و مين راح أحويه بحبي و أتهني بين إيديه !
قولولي مين هو قولولي فين هو و قولولي فين ألاقيه..
قالولنا عن الحب غنوة أنغامها سحر الشباب فيها الهنا و الشكوي فيها النعيم و العڈاب..
خلوني أحب
متابعة القراءة