كاملة
المحتويات
بعدما قال لها أن ملك لأخري !
فقط أحست بروح توأد و بقلب لأول مرة يدق لأحدهم ېمزق بقوة تنهدت بضيق فمتي و أين و كيف أحبته هي لا تعلم لكنها تعلم أنها تحبه فقط همست بقوة
دا مش حب و لا عمره هيكون حب..أنتي لسة شيفاه من أسبوع و شوية هتلحقي تحبيه يعني !
أسندت ذقنها لركبتها و هي تقول بيأس
كدابة يا رسل لو مكنش همك مكنش قلبك دق أوي كدا بفزع حقيقي لو مكنتيش حبتيه مكنتش الدموع أتجمعت في عينك كدا !
فكان يرتدي چاكت بذله أزرق تحته قميص أبيض و بنطال من الچينز الغامق نظرت له بتساؤل ليناولها حقيبة بهدوء و للعجب أنها حقيبتها نظرت لها پصدمة قبل أن تأخذها منه بآلية قالت بدهشة
تشدق بهدوء
ألبسي يا رسل !
طرق قلبها پعنف و هي تقول بترقب و توجس
لية !
هترجعي لأهلك !
دقائق مرت و هي ساكنه مصدومه مما سمعته لكنها تحاملت علي نفسها و أومأت له بشرود !
أخذت منه الحقيبة و من ثم أغلقت الباب بهدوء أستدارت و هي تنظر أمامها پصدمة و قد ترقرقت الدموع بعينيها الزيتونية الفاتحه شهقه بكاء عالية صدرت منها لتسارع بتكميم فمها تساقطت دموعها رغما عنها بغزارة و هي تفكر أتلك هي نقطة النهاية في قصتها أم ماذا !
أستيقظت مرام علي صوت دق علي باب الغرفة التي تمكث بها في منزل عمتها خيرية فتحت عين واحدة و هتفت بصوت متحشرج أثر النوم
مين !
جاءها صوت سهر و هي تقول ببراءة
أنا سهر يا أبلة مرام !
أغمضت عينها مرة أخري و هي تقول بصوت نائم
عايزة أية يا سهر !
طنط حميدة تحت يا أبلة !
فتحت عيناها فجأة پصدمة و ذهول و ما لبست حتي أنتفضت من علي السرير راكضة نحو الباب فتحت الباب لتجد سهر تبتسم لها ببراءة حكت شعرها و هي تقول
هزت سهر رأسها بتأكيد لتهرع مرام للأسفل حيث تجلس عمتها و والدتها !
وصلت حيث غرفة الجلوس لتجد بالفعل حميدة تجلس مع خيرية و هما يتضحكان هتفت بذهول
ماما !
ألتفتت لها حميدة لتقول بسعادة
تعالي يا ميرو يا حبيبتي تعالي !
مطت شفتيها للجانب و أقتربت منهم مالت علي عمتها مقبله وجنتها و هي تقول برقه
ربتت خيرية علي ظهرها و هي تقول بإبتسامتها التي تجعلها أصغر بعشر سنوات
صباح النور يا قلب عمتو..نمتي كويس يا قلبي !
أومأت مرام بإبتسامه صغيرة لتجلس بعدها بجانب والدتها قبلت وجنتها بقوة قائلة
عاملة أية يا دودو !
كويسة يا حبيبتي !
تحدثوا قليلا إلي أن قالت مرام ببعض الحرج
بس أية اللي جابك يعني يا ماما !
أممممم يعني مش عارفة يا مرام أنا جاية لية !
رفرفت برموشها و أردفت ببراءة
أبدا يا ماما..أنا أتفاجئت !
ضحكت خيرية و قالت
تعرفي واحد إسمه إياد الجندي يا ميرو !
قطبت جبينها للحظات محاولة تذكر إسم ذلك الأبلهه لتجد أن الذي تعرفه إسمه إياد فقط هذا ما تعرفه عنه فقط !
أومأت بإستحياء لترد حميدة بفخر
هو اللي خلاني آجي أصله طلب إيدك مني !
همست بذهول
لا سريع الواد !
تشدقت خيرية بزهو
بسم الله مشاء الله الولد أدب و جمال و مال و حاجه كدا أخر حاجة يعني ربنا يجعله من نصيبك !
ضيقت عيناها و تمتمت
ضحك عليهم الساڤل الجزمة إبن رباط الجزمة !
صاحت حميدة
هو جاي النهاردة بليل عشان نتكلم شوية..و رامي هو مريم إنشاء الله جايين هما كمان !
أردفت بغيظ
طب ما كان يجي أحسن في بيتنا !
هتفت خيرية بعتاب
و دا مش بيتكم يعني يا مرام..ما أنتي عارفة أني مليش حد غيركوا من بعد ما محمود الله يرحمه ماټ هو و جوزي !
لانت ملامحها و هي تقول بلطف
و الله ما كنت أقصد يا عمتو بس كان إية لازمتها الشحططه دي يعني !
طالعتها حميدة بغيظ لتزفر هي بحنق علي ما فعله ذلك المتسرع !
فتحت باب الكوخ و خرجت منه و هي تجر حقيبتها بكل هدوء نظرت أمامها لتجد ليث يحدجها بنظرات غريبة زفرت بتروي و من ثم قالت و هي تنظر للأرض
أنا خلصت علي فكرة !
حمحم قائلا بهدوء
تمام !
تحرك لخلف الكوخ لتتبعه رسل علي مضض وجدت صوت فتح سيارة إلكترونيا !
رفعت رأسها سريعا لتجد أمامها سيارة چيب ضخمة سوداء اللون موديل Grand فغرت فاهها بذهول و هي تراقب ذلك التغير الغريب الذي طرأ علي ليث !
هزت رأسها للجانبين و من ثم أستقلت المقعد الذي بجانبه أدار المحرك ثم سار بها ببطئ إلي أن خرجا من الغابة إلي الطريق العمومي ربعت ذراعيها أمام صدرها و هي تقول
مشوفتش العربية دي قبل كدا !
لأنك مكنتيش بتتحركي حوالين المكان !
قالها بهدوءه المعتاد لتزم رسل شفتيها و هي تتطلع من زجاج السيارة مرت نصف ساعة مرت عليها بسرعة شديدة ليتوقف حينها ليث أمام بوابة ضخمة ضړب البوق عدة مرات و ما هي إلا ثواني حتي فتحت البوابة تطلعت رسل پصدمة لذلك القصر الضخم الذي أمامها علي الطراز الإنجليزي و تلك الحدائق الغناء التي تحيط به !
صاحت بذهول و هي تنظر ل ليث
أحنا مش المفروض نروح المطار !
رد ببطئ
لأ..!
لأ إزاي مش أنت قولت أني هرجع لأهلي !
أيوة !
طيب ماشي..جبتني هنا لية بقاا !
ترجل من السيارة غير معيرا ل كلامتها إهتمام لتزمجر بغيظ و هي تترجل هي الأخري من السيارة وجدته يتجه نحو الباب الرئيسي للقصر فأسرعت في خطواتها و هي تقول بحنق
ليث رد عليا أنا مش فاهمة حاجة !
أشار لها بأصبعه بأن تنتظر لتصمت علي مضض و هي تراقبه بأعين مشتعله رن الجرس و ما هي إلا دقائق قليلة حتي فتحته إحدي الخدم قائلة بحبور
Welcome Mr layth !
Thanks jeen..
دلف للقصر و تبعته رسل و هي لا تفقه شيئا مما يحدث وقف ليث بوسط البهو الكبير و هتف قائلا
عمار..ماما !
صوت نعل يقرع السيراميك جعلها تلتفت لتجد إمرأة في أوائل عقدها الخامس تهبط من علي الدرج بلهفه و تبعها شاب يشبهها كثيرا و هو يبتسم بإتساع تشدقت ناريمان بشوق جارف
ليث..حبيبي أخيرا رجعت !
ثم أرتمت بين أحضانه ليعانقها ليث بإبتسامه حنونة
متابعة القراءة