كاملة
المحتويات
ليجد ضحكاتها الرنانة تصدح هي و ذلك الصغير ضيق عينيه بحنق و من ثم أدار المقبض ليجد رسل تجلس علي السرير و عبدالرحمن أمامها يرتدي فقط منشفة تكاد تبتلعه هز رأسه لتتناثر قطرات الماء علي رسل لتهتف بمرح
بلتني يا عبدالرحمن !
تابعت و هي تقربه منها حتي تلبسه ملابسه
تعالي يلا عشان تلبس لحسن تاخد برد !
رسل !
أنتفض عبدالرحمن هو الأخر و أقترب من رسل ليزيد من حنق ذلك الواقف أكثر قالت رسل و هي تلهث
إية يا عم خضتنا !
أردف بملامح قاتمة
هاتي أنا هلبسه !
صاحت هي و عبدالرحمن في نفس الوقت
لأ عيب !
رفع حاجبيه بدهشة ليقول عبدالرحمن
هتف ليث بغيرة واضحة
لا يا حبيبي خلاص كان زمان و أزح دلوقت لألبسك أنا لا أجيب مرام أو ماما يلبسوك لكن رسل لأ كفاية أنها حمتك !
أردفت رسل ببلاهه
أية يعني يا ليث دا طفل !
تشدق بصرامة
لأ !
نفخ عبدالرحمن خديه و هو يقول بضجر
رخم أوي !
قهقهت رسل بقوة ليقطب ليث جبينه قائلا
قالت من بين ضحكاتها
أبدا !
نظرت ل عبدالرحمن و تشدقت بحنان
خلاص يا عبدالرحمن هخلي مرام تيجي تلبسك !
زم شفتيه ثم أومأ برأسه خرج ليث حتي يأتي ب مرام ليقول عبدالرحمن بملامح ضجره
هو دا جوزك يا رسل !
أومأت بضحكة خفيفة ليتابع بحنق
دا رخم أوي أنتي أتجوزتيه لية !
هي جت كدا !
هزت رأسها ثم أردفت بإبتسامة لطيفة
بس عيب كدا يا عبدالرحمن مينفعش تقول علي حد أكبر منك كدا !
أشاح بوجهه للجهه الأخري بحنق لتقول و هي تدغدغه
أية يا بودي أنت زعلااان !
ضحك عبدالرحمن قائلا
بغيييير بس !
دق الباب لتدلف مرام و خلفها ليث قال ليث بصرامة
رسل عايزك !
نعم !
طالعها قليلا ببرود ثم قال
أقفي هنا لغاية ما مرام تلبسه !
وضعت ذراعيها بجانبها و هي تهتف بعدم تصديق
ليث أنت واعي أنت بتقول إيه دا طفل عنده خمس سنين علي فكرة !
أنا عارف أنه طفل !
قالها ببرود لترد بحنق
أردف ببرود و هو يدنو منها بوجهه
الكلام يتسمع و خلاص !
لأ مش هيتسمع و خلاص !
قالتها بتحدي ليجذبها فجأة ملصقا إياها بالحائط مال عليها قائلا بڠصب
كلمة كمان و هسكتك بطريقة مش هتعجبك !
زمت شفتيها بحنق و آثرت الصمت خرجت مرام من الغرفة و هي تقول
لبسته خلاص !
أومأ ليث قائلا بإبتسامة خفيفة
شكرا يا مرام !
بادلته الإبتسامة مع هزت رأس صغيرة ثم هبطت للأسفل نظر ل رسل نظرة عابرة ثم خطي تجاه غرفته..
علي طاولة العشاء كان الجميع موجود يتناولون طعامهم بهدوء بينما كانت رسل منشغلة بإطعام عبدالرحمن الذي يجلس فوق قدميها حمحم عزت قائلا بنبرة فاترة
خيرية أتصلت بيا النهاردة و عزمانا كلنا نقصي عندها أسبوع في الساحل !
غمغم الجميع ب الموافقة ما عداها ليتابع و هو ينظر ل رسل بقوة
و أكدت عليا أن رسل تيجي !
توقفت عن مضغ الطعام لثواني لكنها سرعان ما أستأنفته قائلة بفتور
الكل عارف أني مقدرش أرفض طلب ل عمتو ف أكيد هاجي !
تمتم عبدالرحمن بأعين متسعة بشكل برئ
هو أية الساحل دا يا رسل !
قالت و هي تقبل وجنته و تضع بعض الطعام في فمه الصغير
بلد يا بودي فيها بحر !
تهللت أسارير عبدالرحمن و هو يهمس
الله !
ضحكت بخفة ثم قالت
كل بقا يلا عشان نروح !
أومأ لها بسرعة ثم قام بتناول الطعام بسرعة بينما علي المقعد المقابل لها كان يجلس ليث و هو يغرس الشوكة بالطعام و يحدجهم بنظرات قاټلة ف ذلك الصغير يثير حنقه بسبب طريقه أقترابه منها يشعر بنيران تشلي بصدره بمجرد يراها مع فرد من الچنس الأخر مهما كان سنه أو درجه قرابته منها !
هتف عمار ببلاهه و هو يحشر كمية من الطعام بفمه
و هنروح أمتي بقي يا بابا !
أجاب عزت و هو يقوم بتقطيع قطعة اللحم التي أمامه
بعد بكرة !
صاح موجهها حديثه ل رسل
خلاص يا سولي يبقي ننزل بكرة أنا و أنتي عشان أجيب شوية حاجات !
رددت بحماس
تمام !
خرجت من غرفتها نحو المطبخ حتي تحضر الطعام ف معدتها تعتصر نفسها جوعا وقفت في المطبخ الواسع واضعة يدها بخصرها تفكر بما ستفعله ليخطر ببالها أن تحضر عشقها الأول البيتزا بدأت بتحضيرها و بينما هي منهمكة في فرد العجين إذ بها تشعر بذرعان قويان شهقت بجزع و هي تلتف لتجد رامي يقف أمامها يطالعها بنظرات عابثة وضع كفيه علي الرخامه خلفها فأصبح محاصرا إياها قال بمرح
بتعملي أية يا ميرو !
برمت فمها قائلة بحنق و هي تبعده عنها
ملكش فيه و أبعد كدا
أقترب منها أكثر و هو يقول بنظرات ناعسة
أهه !
وضعت مريم يدها علي صدره تدفعه هاتفه بنبرة متلجلجة
بقولك أبعد مش قرب !
يتمنعن و هن الراغبات فاهمك أنا يا ميرو !
تبع كلامه بغمزه لتصرخ مريم بحنق
أنا لا راغبات و لا نيلة أبعد بس عشان مزعلكش !
ألتصق بها قائلا بخبث
و إن ما بعدتش !
طالعته بهدوء لثواني قبل أن تقول بإبتسامة مستفزة و هي تنثر الدقيق علي وجهه
هعمل كدا !
أبتعد عنها شاهقا پصدمة فقد غطي الدقيق ملامح وجهه فجعل شكله مخيفا أنفجرت مريم ضاحكة ليضيق رامي عينيه بتوعد و هو يقترب منها صړخت بفزع عندما وجدت رامي يحملها علي كتفه رأسها للأسفل و قدميها الذين ټضرب بهما في الهواء في الأعلي هتفت بهلع
نزلني يا مچنون !
شكلك نسيتي أنا كنت بعمل فيكي إية يا مريم بس إيزي أفكرك !
عندما أستوعبت مقصده صړخت أكثر ليقف هو حينها أمام جدار صغير يفصل بين غرفتين مدقوق به مسمار أعلاه حملها بوضعيه معتدله ثم قام بتعليقها من ملابسها في ذلك المسمار صړخت مريم بحنق
لأ بقاااا لأ نزلني يا رااااامي !
ذهب للمرحاض حتي يغسل وجهه ثم عاد مرة أخري مطالعا إياه بحاجب مرفوع و هو يضع يديه في جيبا بنطاله القطني أدركت مريم أنه لن يتركها إلا ب اللين لتقول بنبرة بريئة
رامي حبيبي نزلني يلا دا أنا حتي مريم !
أبتسم بتسلي ثم قال
متابعة القراءة