قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


وهو يجمع جميع التسجيلات الخاصة بيوم الحاډث لتهتف
قائلة
....... انت هتاخد كل التسجيلات دي
نظر إليها قائلا....... اكيد علشان نشوفهم كلهم واقدر افرغهم براحتي
نظرت حولها قائلة...... تمام يالا بينا قبل ما حد من الامن يجي
ارتدى شهاب حقيبته وقال...... يالا بينا
انطلقا سويا حتى خرجوا بهدوء ليقف شهاب في حديقة المشفي قائلا....... مش عارف اشكرك ازاى يا ياسمينا

ابتسمت له عكس ما بداخلها من آلم ينهش قلبها وقالت...... انا الي لازم اشكرك على واقفتك معايا وانك صدقتني
تنهد بشرود قائلا...... هانت يا ياسمينا وهنكشف الحقيقة بس الي مش قادر اتخيلوا موقف عمار لم يعرف الحقيقة
وان امجد هو السبب في كل المصاېب دي
كادت ان تجيبه الا ان صوت سيارة الاسعاف ورجال الامان جعل قلبها يهوي بين قدميها
في شرم الشيخ
وقف معتز امام غرفة نڤين منتظر خروجها من الغرفة لحضور عشاء عمل فقد قضى أكثر من اسبوعين في هذا المؤتمر انتشله من هذا الشرود خروج نڤين وهي في ابهي صورة من الجمال ليقف الاخر يتفحصها بعينيه كأنه يرها للمره الاولي او يري امرأة لم يري لجمالها مثيل هتف بأسمها قائلا...... نڤين
ابتسمت بعذوبة قائلة...... اه نڤين مالك يابشمهندس
هااااااااااا لا لا مفيش...... قالها معتز بتوتر
لتهتف هي قائلة....... مش يلا بينا هنتأخر على العشاء
هتف بتوتر....... اتفضلي
انتقل الاثنين إلى المطعم المجاور للفندق وبعد أن جلسا وقت ليس بكثير وقف معتز يرحب بالشركاء الجدد ليهتف بترحيب.... اهلا بيك مستر جوزيف
بادله الرجل الترحيب وبدأ في تعريفه على شركاء إلى أن قال معتز احب اقدم ليك...... الاستاذة نڤين سكرتيرة الشركة
نظر إليها جوزيف بأعجاب وهو يقبل يدها قائلا........ تشرفنا يا نڤين
سحبت يدها بتوتر من نظراته قائلة...... الشرف ليا انا
ليبتسم جوزيف مغير مجري الحديث........ لكن مستر عمار مجاش ليه
هتف معتز بغيظ من نظراته....... عمار مشغول في الفرع القديم ومينفعش احنا الاتنين نسيب الشركة
دقائق وجاء العشاء ليتناولوا سويا وبعدما تم توقيع العقود عاد معتز نڤين إلى الفندق ليهتف معتز بعدما وصلوا امام غرفتها....... جهزي نفسك علشان هنسافر على الساعة
هزت رأسها بالموافقة ليتركها ويذهب إلى غرفته بينما اغلقت هي
باب غرفتها ودلفت إلى الداخل تجوب بعينيها الغرفة والحزن سكن قلبها من ذاك القلب الذي لا يؤلمه حنين ولا يؤلمه اشتياق
الم يتجرع كاسات العشق مثلا وكيف يتجرعها وقلبه لا يحن لاحد
انتشلها من هذا الآلم صوت طرقات على باب غرفتها لتنهض هي وقامت بفتح الباب لتجد جوزيف واقفا ويبدوا عليه انه ليس بوعيه الكامل ليهتف...... ايه يا حلوة مش هتقوليلي اتفضل
نعم حضرتك عايز ايه..... قالتها نڤين پخوف
.... عايزك انتي يا حلوة
كانت رائحة انفاسه كريهة بسبب الخمور
رجال الامن....... افتح الطريق
وقف كلاهما يتابع ما يحدث الا ان قالت احدي المارين..... يا حول الله يارب ده لسه شاب صغير ربنا يتولاه برحمته
اذداد توترها وارتجاف قدميها لا تعلم سبب هذا ولكن هناك شيء بقلبها يؤلمها لتهتف..... بعد اذنك هروح اشوف ايه حصل
شهاب وهو يلحق بها....... استني جاي معاكي
ركضا سويا إلى الطابق الثالث لتجد الطبيب يقف امام غرفة العمليات يتحدث مع احدي الممرضات...... اسمعي لازم نتواصل مع عائلته لان الحالة حرجة
تقدمت ياسمينا وهتفت بقلق...... خير يا دكتور منتصر ايه حصل
تنهد الطبيب وعلى وجهه علامات الأسي ليهتف بحزن....... للاسف حاډثة بشعة والمړيض حالته حرجة جدا وغير كده انه
صمت قليلا ثم تابع...... مريض عنده ورم في المخ من حوالي خمس سنين
طيب انتوا واقفين ليه ما تعملوا استئصال للورم وانقذوا حياته....... هتف بها شهاب
ليهز الطبيب رأسه قائلا...... للاسف من غير موافقة المړيض مينفعش وغير كده هو بنفسه رفض العملية لانه عمل اكتر من مره ورجع تاني
قطع حديثهم الممرضة التي هتفت..... احنا اتواصلنا مع والدته وكمان دي هدومه الي كان لابسها و الحاجات الي كانت معاه
نظرت إليها ياسمينا بحزن إلى أن لافت انتباها شيء لامع بيد الممرضة وما هي الا ثوانى حتى ارتجف جسدها وشفتيها حتى عينيها امتلئت بالدموع وهي تجذب ذاك السلسال من يدها و هي تنظر له بعدم تصديق وإلي حروفه الذهبية التي حفظتها بقلبها انها حروف اسمها ذاك السلسال الذي اهدا إليها ادهم في احد الايام وحينما اكتشفت خيانتهالقتهاه بوجهه كيف وصل إلى هنا ايعقل انه هو نفسه المصاپ هنا اذادت رجفتها وخۏفها وتناثرت دموعها بغزارة لهتفت پخوف....... اااااااااادهممممممم
نظر إليها شهاب وجدها ترتجف بشده وعينيها تذرف الدمع بصمت ليهتف پخوف..... ياسمينا مالك ايه حصل
لم تجيبه بل وجهت حديثها إلى الطبيب وفي داخلها رافضه تصديق الامر...... ادهم الشيمي هو المصاپ
اه هو اسمه ادهم محسن الشيمي..... هتفت بها الممرضة
لتتراجع هي للخلف قائلة....... مستحيل لا ادهم لا اكيد في غلط
قالتها وركضت إلى غرفة العمليات وما ان دلفت حتى وقفت بذهول وهي لا تستطيع تصديق هاا هو غارقا في دمائه ولا يعي شيأ حوله لتهتف بصړاخ...... ادهههههههههههم
اقتربت منه وهي تركه قائلة....... ادهم قوم يا أدهم متسبنيش بالشكل ده حرام عليك قوم قوم وكفاية بعد انا تعبت وانت بعيد عني قوم علشان اسامحك وحياتي عندك متسبنيش لواحدي انا عمري ما حسيت بالفرحة طول ما
ياسمينا..... ارجوكي كفايا كده اخرجي خليهم يشوفوا شغلهم
رفعت وجهها تطالعه وقالت پبكاء...... ادهم يا شهاب ادهم هيسبني تاني لواحدي مش كفايه خاني جاي دلوقتى
يخوني ويسبني
الي انتي بتعمليه ده مش هيفيد قومي خليهم يعلجوه
قالها شهاب پغضب
ولكنها جسد أدهم ولا تريد الابتعاد ليجذبها شهاب بقوة وابعدها عنه إلى خارج الغرفة ليبدأ الطبيب في اجراء عملية الاستئصال بعدما جائت عائلة ادهم واعطوا امر بالموافقة
بينما جلست هي تبكي پقهر ولم تكن تعلم بأنها مازالت تعشقه إلى هذا الحد اغمضت عينيها لتعود إلى الماضي
فلاش باك
منذ خمس سنوات
كانت تنتظره على احر من الجمر ولا تعلم لم هذا التأخير إلى ان اعلن هاتفها عن رسالة وما ان قرأت محتوي الرسالة حتى شعرت بقلبها يهتز لتركض بقوة لا تهتم بأنها تركض بين الناس لا تهتم لشئ سوي لما قرأته
ركضت حتى وصلت إلى عنوان شقته او بالاحري شقتهما التي اشترها من اجل زواجهم دلفت الي الشقة عن طريق النسخة الاحتياطية دلفت وفي داخلها تتمني ان لا يكون هنا ولكن وجدته
ياسمينا انا اسف قالها ادهم وهو يخفض رأسه بندم
ولكنها انهت جملته بصڤعة قوية على واجهه وهي تشير بسابتها....... اياك تنطق اسمي على لسانك اياك
انهمرت دموعها بغزارة وهي تلقي دبلتها في وجهه حتى ذاك السلسال خلعته والقته هو الاخر لتهتف من بين دموعها......... انا بكرهك يا ادهم بكرهك ربنا ياخدك يا ادهم ربنا ياخدك
قالتها وغادرت بينما ظل هو واقفا بدون أن يخرج حرفا واحد
وبعد هذه الحاډثة سافرت هي إلي كندا
باااااك
ياسمينا قومي ادهم خرج من العمليات..... قالها شهاب بهدوء لتنهض هي قائلة...... خرج امتي وازاى
ربت شهاب على كتفها وقال...... انتي نمتي مكانك وانا قلت تريحي اعصابك
هو فين ادهم..... قالتها پخوف وتساؤل
في العناية المركزة...... هتف بها شهاب
بينما تركته ياسمينا وذهبت إليه وهي تراه من خلف الزجاج متصل بالاسلاك والاجهزة من حوله لتهتف پبكاء سامحني يا ادهم عمري ما اتمنيت لك المۏت كانت لحظة ڠضب
سامحيه يا ياسمينا ادهم عمره ما حب ولا هيحب غيرك.......
التفتت إلى مصدر الصوت لتجد امرأة في اواخر العقد الخامس
لتهتف پبكاء..... طنط نادية ادهم يا طنط
هزت رأسها پبكاء قائلة........ ابني عمره ما حب غيرك والي عينك شافته مكنش حقيقي ياسمينا ادهم عمل كده علشان يبعدك عنه خاف عليكي احسن المړض ياخده منك خاف يسيبك في الدنيا لواحدك بس والله ما حب غيرك وكلوا كان كڈب البنت الي شفتيها هو الي اتفاق معاها تمثل الدور علشان تكرهيه ادهم بيحبك انتي وبس
ياسمينا پبكاء قائلة........ ليه عمل كده هو مش عارف انا اتعذبت ازي انا حياتي بقت چحيم وهو مش معايا ابنك ظلم نفسه وظلمني معاه يا طنط ابنك قتلني
ابتعدت عنها قائلة....... انا مش هقدر اسامح نفسي على الي عملته معاه
حد يطلب دكتور منتصر...... قالتها الممرضة التي خرجت من العناية
ليركض الجميع إليها وهم ينظرون إلى ادهم الذي ازدادت حالته سوءا
لحظات وكانت الغرفة ممتلئ بأكبر اطباء المشفى
بينما كانت ياسمينا بالخارج تكاد تجن وهي تراهم يضعوه على جهاز صدمات القلب ولكن قلبه لا يستجيب لتبكي بمرارة قائلة...... ادهم قوم انا محتاجلك اوي قوم يا ادهم قوم حراام عليك توجعني بالشكل ده
كانت تبكي وهي ټضرب الزجاج بيدها واقدمها ټضرب الارض وصوت بكائها مزق قلوب الجميع....
41
دلفت إلى الداخل تجوب بعينيها الغرفة والحزن سكن قلبها من ذاك القلب الذي لا يؤلمه حنين ولا يؤلمه اشتياق
الم يتجرع كاسات العشق مثلها وكيف يتجرعها وقلبه لا يحن لاحد
انتشلها من هذا الآلم صوت طرقات على باب غرفتها لتنهض هي وقامت بفتح
الباب لتجد جوزيف واقفا ويبدوا عليه انه ليس بوعيه الكامل ليهتف...... ايه يا حلوة مش هتقوليلي اتفضل
نعم حضرتك عايز ايه..... قالتها نڤين پخوف
..... عايزك انتي يا حلوة
كانت رائحة انفاسه كريهة بسبب الخمور
اهم حاجة يكون العميل مبسوط من العروض الي قدمنها الصفقة دي مهمة بالنسبة لينا اوي..... قالها عمار عبر الهاتف
ليتحدث معتز بثقة...... اطمن كل حاجه تمت بشكل يليق بينا ومتنساش سمعتنا هي الي خلتهم يوافقوا على المشروع
عمار بتفهم....... انا عارف ده كويس بس لازم نهتم بأدق التفاصيل علشان نتميز عن غيرنا
... اطمن يا عمار كل حاجه هتكون تمام..... قالها معتز بثقة
ثم اغلق الهاتف بعد ان انهي عمار حديثه ليتجه بعدها إلى غرفته إلى ان سمع صوت استغاثة وصرخات مدوية في ارجاء المكان ليركض بقوة محاولا معرفة مصدر الصوت إلى ان وصل إلى غرفة نڨين ليجد باب
الغرفة موارب وبكاء نڨين يخترق اذانه دفع الباب ودلف ليصدم من بشاعة المنظر فكانت نڨين مسطحه على الارض وذاك الرجل مكبلا كلتا يديها ويحاول تقبيلها عنوة عنها
غلت الډماء بعروقه وهو يتقدم منه يبعده عنها بقوة و ألقي به ارضا لينهال عليه بالضړب المپرح لم يعطي له فرصة في الدفاع بل ضربه حتى انسابت الډماء من فمه وانفه
ظل يسدد له اللكمات إلى ان استجمع جوزيف جزء من قوته ليدفع معتز ملقيا به بعيدا عنه ونهض يركض حتى خرج من الغرفة
حاول اللحاق به ولكنه هرب كاللصوص ليعود معتز إلى الداخل وجد نڤين متكوره على نفسها وبكائها تنشق له الارض وهي تحاول اخفاء جسدها الشبه وتلك الكدمات التي سببها لها ذاك الملعۏن تقدم منها بهدوء وهو يطالعها بعينين لمع بهم العبرات من هيئتها ليهتف بصوت مهزوز........ نڨين انتي كويسة
ازداد بكائها وهي تصم آذانها بيديها كلما اقترب منها وهمس بأسمها....... نڤين اهدي انا معتز
كانت في حالة يرثى لها وهي تصرخ به..... ابعد عني حراااااام عليك ابعد عني ابعد عني حراااااام عليك
بكت بقوة وهي تتشبس به إلى ان حل السكون على جسدها وسقطت يديها بجوارها ليبعدها معتز فكانت غائبة عن الوعي...... نڤين نڤين فوقي يا نڤين....... قالها وهو يضرب وجهها بيده وحينما لم يجد أجابه منها ألتفت حوله يبحث عن شيء يدثر جسدها به إلى ان سقط بصره على غطاء السرير فجذبه وبدأ في تغطية جسدها به ليحملها بهدوء ويتجه بها إلى اقرب مشفي حتى يطمئن على واضعها.......
على الجانب الآخر كانت حالة ياسمينا يرثي لها وهي تقف خلف زجاج العناية وهي تبكي بهستريه تكاد تجن وهي تراهم يضعوه على جهاز صدمات القلب ولكن قلبه لا يستجيب لتبكي بمرارة قائلة...... ادهم قوم انا محتاجلك اوي قوم يا ادهم قوم حراام عليك توجعني بالشكل ده
كانت تبكي وهي ټضرب الزجاج بيدها واقدمها ټضرب الارض وصوت بكائها مزق قلوب الجميع رأت اليأس على وجوه الاطباء لتدلف إلى داخل العناية قائلة...... في ايه مالكم
نظر إلى الطبيب قائلا..... اسمعيني كويس يا ياسمينا انتي دكتورة وفاهمه يعني ايه قضاء وقدر واننا بنعمل كل الي نقدر عليه
تملكها الخۏف لتهرب من عينيها دمعة أبت الصمود بعينيها...... في يا دكتور منتصر طمني ادهم بخير صح
للاسف دخل في غيبوبة...... قالها الطبيب بأسف
ما ان سمعت تلك الكلمة حتى سقطت على ركبتيها و دموعها تنساب بصمت لا تعلم كيف تداوي ذاك الالم الذي سكن روحها فما اصعب من الفراق بعد اللقاء أغمضت عينيها وهي تستجمع قوتها حتى نهضت لتهتف بصوت منكسر...... ممكن اقعد جانبه شوية يا دكتور......
رأي منتصر الحزن بعينيها والرجاء في طلبها..... ليهتف..... انتي عارفه انه مينفعش حد يدخل العناية بس علشانك انتي متتأخريش هنا
هزت رأسها بالموافقة وما ان خرج الجميع بقت بمفردها اقتربت منه وهي تري ملامحه التي ارهقها التعب وتلك الكدمات بوجهه لتهتف پبكاء...... كده يا ادهم هونت عليك السنين دي تبعدني عنك هونت عليك طيب نستني نسيت حبي بس انا عمري ما نسيتك وقلبي عمره ما دق لحد غيرك ولا هيدق لغيرك......
ارجعلي تاني يا ادهم ارجعلي تاني كفاية بعد بقي كفاية ۏجع ارجع ورجعلي روحي
في منزل سميرة
دلفت رهف إلى المنزل وهي في اقصي مراحل السعادة
ولكن استوقفها صوت سميرة....... اهلا اهلا يا مساء الانوار على الحلوة الي جايه اخر الليل وبقالها مدة غايبة عن البيت
تقدمت إليها رهف وهي تشير بسابتها....... اسمعي طنط انا لو ساكتة ومبردش فده علشان عاملة احترام لعمي وسمر الله يرحمهم انما لو عليكي انتي هخليكي تكرهي اليوم الي تفكري توجهيلي كلام
نظرت إليها سميرة قائلة...... طول عمرك لسانك طويل
البركة فيكي متعلمة منك....... قالتها رهف بثقة ثم تابعت حديثها...... لازم تعرفي اني مش مرام علشان اخاڤ او اعملك حساب فاهمة يا يا طنط
أنهت رهف جملتها وتركت سميرة تنهشها نيران الحقد
بينما دلفت رهف إلى غرفتها لتجد مرام متسطحه على الفراش فقالت رهف بصوت مرتفع........ مرااااااام
انتفضت على أثرها وهي تري شقيقتها تقف أمامها لتنهض من الفراش قائلة....... واحشتني اوي يا رهف واحشتني
ربتت على ظهرها قائلة بحنان...... وانتي أكتر يا مرام واحشتني اوي
ابتعدت عنها مرام قائلة..... عاملة ايه يا رهف بتاخدي علاجك حاسه بحاجة
هشششش بسسس خلاص يا مرام..... قالتها رهف وهي تضع يدها على فمها قائلة...... انا كويسه وباخد العلاج في معاده كمان
ابتسمت مرام بسعادة قائلة..... ربنا يهديكي يا رهف وتفضلي عاقلة كده ثم صممت قليلا وهتفت بتساؤل....... انتي جيتي ازاى في الوقت ده
ابتسمت رهف
 

تم نسخ الرابط