قصة جديدة حكايات mevo بقلم ميفو السلطان

وقربها منه لتحس ان ڼارا دخلت احرقتها لتهب.. هو فيه ايه..
لتنتفض اماني وترتبك اما هو فرجع الي الوراء و ابتسم.. ليقول لا دا اماني بتشرحلي حاجات في التصميم..
لتنظر الي اماني نظره احرقتها. حاجات ايه دي ان شاء الله.. ممكن اعرف..
لتقوم اماني بارتباك.. لا يا ليال انا كنت بوضح حاجات يعني كده. 
لتهتف... طب يا اماني علي مكتبك وتعاملك يبقي معايا الاول اعرف والا انا طرطور. لتنحرج اماني وتخرج مسرعه فليال عندما تغضب تتحول عليهم..
لتنظر اليه.... ممكن اعرف ايه اللي شفته ده. ليهتف شفتي ايه بس عشان ارد.
لتهب فيه.... انت بتستعبط.. لازقلي في واحده ونازل سحسحه وقاعدين تحسسكو انت قالبهالي مسخره..

ليضحك بشده لتغتاظ منه.... انت بتضحك علي ايه. 
ليقول.... طب ومالك والعه كده طيب.
لتنظر اليه. شوف بقه انت تحترم نفسك انا مابحبش المسخره في شغلي مالكش دعوه بالبت دي خالص انت ازاي تسيبها تحط ايديها عليك هو احنا قاعدين فين هنا. كانت تحترق وهو بارد يثير اعصابها ولكنه سعيد بغيرتها عليه ليقول.... طب اعمل ايه. انا واد مز والستات بتترمي عليا.
لتحس انها تريد ان تقتله لتذهب اليه وتخبطه علي كتفه. لا بقه انت تبطل كلامك ده وايه اللي مز وبيترمو. ماتحترم نفسك شويه انا مابحبش المسخره في شغلي وحسك عينك يبقي ليك علاقه بالبت دي. كانت غاضبه. تصرخ في وجهه ليشدها اليه لترتعب.. يا نهارك اسود ابعد المكتب مفتوح.
ليهتف..... وانا مابيهمنيش وقلتلك قبل كده وانت عليتي صوتك وانا مابحبش كده يبقي انت اللي جبتيه لنفسك والا اقلك قدامي علي مكتبي.
لتصرخ فيه.. امشي من هنا احسنلك بلا قدامي بلا زفت مش ناقصه انا فضا عالصبح يلا من هنا ورايا شغل.
ليقترب يقول بخبث.. ايه ده تاني برضه انت يا بنتي مابتحرميش كنت هفقعك بوسه الصبح قدام البيت عايزاني اعملها هنا.
لتهتف.. ايه. بوسه.. ايه قله ادبك دي انت بتقرب كده ليه. ابعد بقلك.
ليهتف..... لو مالقتكيش في مكتبي في دقيقه هنتمسك بفعل ڤاضح في مكتبك.. كان يقترب منها لتجري من امامه وهيا مرتعبه ابوشكلك عيل قليل الادب وتجري علي مكتبه ليضحك بشده ويهتف.. حبيبي غيران.. ليذهب ورائها.. جايلك يا وحش.. دخلت المكتب وهيا غاضبه و وما ان دخل.. لتبتعد وتقول نعم بقه هو انت فاكر اني هسكتلك وهعدي الموضوع مالك باماني كل شويه نطالك في المكتب..
ليتقدم اليها ويمسكها ويشدها اليه.. طب والقمر والع ليه كده بتغير يا كتكوت.
لتصرخ فيه... بطل زفت كتكوت دي وغيره ايه انت ولا في دماغي اصلا بس تحترم نفسك ومالكش دعوه بيها بقلك اهوه. 
ليقول مبتسما.... دا القمر يؤمر وانا انفذ والله شاوري بس كده وهتلاقيني من ايدك دي لايدك دي بس ابقي في ايدك طيب..
لتحمر وترتبك لتقول.. البت دي ماتخشش مكتبك تاني ولا تقربلك.. ليشدها اكتر. عيوني..
لتكمل ولو حطت ايدها عليك هيبقي ليلتك سوده..
ليبتسم لا مفيش اسود من اللي انا فيه بس عيوني..
لتهمس وتقولهم كلهك ملهم اني مراتك وانك متجوز.
ليهمس كلهم كلهم.. لتهز راسها.
لتهمس ولو حد قرب كده هوريك وامۏتك واخل ايامك سوده هاه.
ليهتف.. عيوني وبطلي بقه عشان انا قلتلك مابحبش الصوت العالي وساعتها هتزعلي.
لتدفعه... انا اعلي صوتي براحتي مالكش عندي حاجه..
ليقول مبتسما تصدقي اني بنبسط لما تعلي صوتك ليشدها اليه ويحتضنها ويهتف عشان بس اخلي حبيبي يعرف انه قط صغنن مابيعرفش يقفلي. يا قلبي انت ليه كده مابتحرميش لينزل عل ان تمنعه حبه پعنف وقوه ليحس ان قلبه سيخرج من مكانه فلم يعد يقدرعلي بعدها ليظلا هكذا لفتره من جمالها وهو بها كانها روحه واحس ر وخاف ان يتهور ليتجلد ويبعدها بحب ليهدأ من مطحنه مشاعره فهما في المكتب ولن يستطيع ان يتحكم في نفسه ليراها جميله حالمه مغيبه ليقرر ان يشاكسها فڠضبها يجعله يشعر بحبها وطفوليتها ليهتف.. حبيبي انت سورقت يا قمر.. حبوب الشجاعه راحت يا قط. قلبي يا ناس وهو مسخس وقمر.. متجوز مزه طحن يا بنت الايه لو كنت في البيت والله ماكنت عتقتك.. لتفيق وتنظر اليه ببلاهه.. وتقول هاه..
ليهتف بغلب.. يا ربي بقه لا والله ماينفع كده لينقض عليها مره اخري في وصله من العشق الصريح ها اخيرا ويهتف.. ليال فوقي يا قلبي احنا في المكتب.. ليال والله ماقادر يا عمري كان يقبل راسها ويمسد علي لتعود لنفسها شيئا فشيئا لتحمر بشده وتخجل من نفسها لتدفعه وتخرج من المكتب جريا اياها لفتره من السكون وقلب كل منهن سيخرج ليقبلها من راسها مش كفايه كده بقه يا قلب قاسم.. قاسم تعب.. لتتنهد ليهمس حاسس بيكي خرجيلي حبك بقه انت بتليني بين ايديا وعايزاني. لتظل صامته ليديرها ويهمس حبيبي عيونه بتحب لتحني راسها خجلا ليبتسم فهيا لانت وليست غاضبه ليرفع وجهها ليحس بمشاعرها عادت كامله ليهمس.. حبيبي هادي مش كده.. لتحمر خجلا كانت تريد ان تستكين في ولا تنطق ليبتسم ليهتف.. طب ايه مفيش واحده كده بحبك يا قسومي وحشتني مسمحاك.
لتهمس.. تؤ مفيش .
ليبتسم.. خالص مفيش.. لتهز كتفها بطفوليه.. ليهتف.. دانا حبيبك وقلبي بيوجعني ادعي علي حالي والله
لتهمس.... بطل بقه تقول حاجات وحشه.
ليهمس..... يعني هتزعلي لو جرالي حاجه اموت مثلا.
لتهتف مندفعه... دانا اموت.
طب ايه ماتحن بقه يا قلبه والله قلبه..
لتهمس اعمل ايه يعني انت وحش خالص.
ليحتضنها.. طب حن وانا هبطل ابقي وحش.
لتتنهد اعمل ايه بقه.
ليضحك... لا ماتعمليش انا هعمل وھموت واعمل.
لتنظر اليه ساهمه.. هتعمل ايه..
ليمسك وجهها عيونها... هاخد حبيبي في حضڼي.. انفها... واداويه واسعده لعلي وجهها ليهمس... هعمل لحبيبي الحلو كله والله هعمله. حبيبي يسامحني مش هيسامحتي برضه.. لتنظر اليه بحنان فهيا تريد ان تسامحه لتهمس اسمحك..
ليشدها .. اه قلبه اهوه بيدق وعيونه بتقول مش كده يا قلب قاسم.
لتهمس قلب قاسم..
ليهتف.. قلبه بس دا دنيته كلها وحشتيني.. لتغمض عينها تستمتع بالكلمه لتبتسم بحالميه فقد لانت وتريده وتريد ان تسامحه لتفتح عيونها وملها حالميه لتظل ساهمه ليهمس بحبك يا قلب قاسم لتغمض عينها بحالميه مره اخري ليقترب بوجهها لتحس انها تريد ان تعود لحبه وحنانه لتقترب منه ليبتسم فهيا تخطو ناحيته لتلمس لتظل هكذا وهو لا يفعل شئ يحس بجمالها ومشاعرها التي تتفتح رويدا رويدا . وهيا حالمه لتفتح عيونها اخيرا لتظل ساهمه فيه وفي نظراته.. ليخفق قلبها وتحس انها لن تسيطر علي نفسها لتشتعل خجلا مما فعلته لتندفع لتفتح الباب وتخرج من سكات وتغلقه ليركن علي الباب. قلبي هيخرج من مكانه يا بنت الايه. ايه اللي كنا فيه ده.. قلبي وحبيبي ماعادش قادر بس خلاص كده.. كتر خيري قوي بقه واستحملي يا عمري انا كده جبت اخري مش هعض في نفسي انا عشان ام غباءك
اما هيا فكان قلبها سينفجر من مكانه

كانت تشعر بالخجل ايه يا ليال ده دانتي مۏتي في ايده ماحستيش بالدنيا.. دا بقي صعب قوي وانا مش بستحمل.. ماعدش حتي بيتكسف وانا ھموت هشوفه تاني ازاي بعد اللي حصل قلبي هيقف دا ازاي بقي كده وهقفله ازاي.. طب انا بحبه دلوقتي بس غضبانه منه وعايزه اوجعه واغيظه بس هو بارد ومابيحسش هعمل ايه فيه ده انا هنجلط وهو بارد تلاجه.. مش هستحمل والله انا كده وهو مش هيسيبني وانا هسح في ثانيه ما هو صعب قوي وبيعرف قله ادب وانا مابعرفش.. يا رب بقه ايه الغلب ده.. نفسي اغيظه طب يا قاسم والله لاوريك بس اتهبب اقدر عليك الاول وبعدها اشوف اسامحك بقه مانا بحبك والله بس اخد حقي الاول نفسي اسامحك واقعد احب فيك بقه يا ربي تعبت بمۏت فيه.. صالحيه بقه واعقلى اه هصالحه خلاص ماعتش قادره وهو قمر وطيوب كده وعسليه.. لتجلس وتبتسم بهيام. لتجلس وتمسك الورق الذي اعطاه لها بحالميه وتداعبه بهيام كانت في دنيا تانيه لتهمس بحبه قوي. كان هو قد دخل فلم يعد يحتمل بعدها ليبتسم فهيا جالسه تبتسم بحالميه وتداعب اوراقه ليقفل الباب ويقترب بهدوء ليجلس ليسمعها تهمس بحبه قوي. ليقترب من اذنها ليهمس وهو بيعشقك يا قلب قاسم.. لتتسع ابتسامتها.. لتهمس قلب قاسم لقلب ليال.. كانت ساهمه ليحس انه سيموت من كتمته ليقترب ويداعب وجهها لتغمض.. لتهمس.. حبيبي..
ليقترب ويهمس.. سامحيه حبيبك هيفطس سامحيه..
لتتسع ابتسامتها.. اسامحه... اه هسامحه حاضر.
ليهمس.. بجد يا قلبه.. لتفتح عيونها لتجده ينظر اليها ووجهه قريبا منها لتظل ساهمه لتنتفض مره واحده.. ايه فيه ايه انت جيت امتي.
ليطلق ضحكه.. انت لسه فاكره يا قلبه دا كان فيه هنا سيحان .
لترتبك وتقوم ليشدها علي قدمه.. لتهتف.. ايه ده عيب عيب احنا في المكتب.
ليضحك.. مانا قافله والا اقلك ماتيجي نروح وانت قمر كده.
لترتبك نروح نروح ليه عندنا شغل.
ليضحك.. لا انا ھموت واشتغل في البيت والله ماعت قادر تعبان هفطس .
لتنظر اليه ببلاهه.. مالك يا قاسم تعبان طب اجبلك حاجه اول مره تشتغل من البيت.
لينطلق في الضحك لتنظر اليه غاضبه لتدفعه وتهب انت بتضحك علي ايه انت .
ليهتف.. يا بنتي بقه انت فصيله والله بتخرجيني من المود يا مز انت.
لتهتف ساخطه.. انت ملبوس .. هو ايه اللي بخرجك الحق عليا خفت عليك بسالك مالك.
ليقترب ويشدها.. بجد يا قلبه خفتي عليا .
لتهتف بطفوليه.. اه يعني خفت وخلاص نروح نشتغل في البيت..
ليضحك ويحتضنها وهتسيبيني اشتغل في البيت.
لتهتف.. اه وهشتغل معاك.
لينطلق في الضحك لتقطب جبينها ليهمس.. انت تاخدي العقل لتنظر اليه ببراءه ليهمس انا حاسس اني ماستحقش حبيبي وجماله وبراءته.
لتبتسم وتهتف.. عادي يعني اسيبك تعبان يعني مانا هساعدك.
ليضحك.. يعني توعديني تساعديني لما نروح. لتبتسم وتهز راسها ليحتضنها ويهمس.. بس انا شغلي غير هتتحمل يا مز انت بتسيح في ثانيه.
لتهتف ببلاهه.. اسيح.
ليضحك ليهمس امال احنا هنشتغل ازاي من غير سيحان.. ليضحك ماتبصليش كده والله هقلبها هنا وافطسك دا حبيبي لسه بهبله.
لتهتف.. انا هبله يا قاسم.
ليضحك... قوي قوي.
لتدفعه طب روح بقه والله ما مشتغله معاك وتركته ضاحكا ليهمس لا وحياتك دانا هشتغل لما اشبع خلاص كده دا حبيي عايز يسامحني قلبه يا ناس بحب قمر وھموت عليه .
كانت ليال تقف مع احد المهندسين فكان هو جديدا ولاحظ جمال ليال ومدي برائتها فكان يتعمد التقرب منها وكانت نظراته وقحه الي حد ما ويتودد اليها بطريقه غير مريحه وكانت هيا قعد وعت لذلك فكانت تصده بادب كان يقف معها.
ليقترب منها ويقول مهندسه ليال انت بجد فخر للشركه ان فيه ست تقدر تنجح النجاح ده لتبتسم لتجد قاسم يخرج من مكتبها لتبتسم بخبث لتقترب بدلال وتقول وانت كمان