قصة جديدة حكايات mevo بقلم ميفو السلطان
انك راجل كبير لسانك تلمه احسنلك..
ليهتف الجد.. انت ازاي تكلمني كده ايه البت دي سحرالك..
ليهتف قاسم بغل.. اه سحرالي ليك شوق في حاجه خليك في نفسك اللي بتاكلك وتاني ابعد عن سكتي انا سكتي معقربه.. ومش هتعرف اللدعه هتجيلك منين.. والا اقلك اسيبلك البتاع اللي انت عايش فيه ټموت فيه لوحدك ماحد يحضر دفنتك..
لينصعق الجد.. كده يا قاسم تقول لجدك كده توجعني يابني في اخر ايامي وانا اللي كنت بحافظ عليك..
لېصرخ فيه ليتجمع ايان وكارما علي صوته ملهوفين.. تحافظ عليا من ايه.. وتوجعني ليه من الاول توجعني وتمزعني وټقتلها وتخليها مش طايقاني.. دانت لو بتربي كلب كان صعب عليك.. تحافظ عليا.. اديني قدامك اهوه مبسوط بيا يا جدي بعد ماحافظت عليا لوحدي تعيس مقهور.. بتحافظ علي مالك وسلطانك انما عليا مافتكرش ماعدش فاضل من دنيتك الا المال انما البني ادمين ماټو .. انا ماكرهتش حد ادك فرحان يا جدي.. افرح بقه وعيش ايامك انك حافظت عالعيله اللي بصراحه مش شايفها هما فين ولا هتشفلك نسل ولا عيله ولا هيبقالك حد وسيره الحديدي هتتمحي ماهي حاجه ماتشرفش سيره شړ. . كنت سيبهالي اتجوزها واجيب منها عيالي واعيش كنت سيبهالي بدل قطعه نفسي وخلعه قلبي كنت هتلاقي حواليك عيله احلي عيله بس اجيبها منين خلاص انسي بقه ان يبقالك عيله وصنف الستات ماهيدخلش هنا الا لو فيك حيل تتجوز وتجيب.. انما انا خلاص البت اللي بتمناها راحت مني . كتر خيرك لا توجعني ولا اوجعك ماخلاص الۏجع اكتب عليا وعليك ماسيبتش حد الا وجعته احفادك ماټو بالحيا.. وتركه وصعد..
لينظر الجد پقهر لتاتي كارما.. ابعد عن قاسم يا جدي قاسم ماعادش زي الاول ومش هيسكتلك سكته بقت ڼار لو دخلت فيها.. ارحمنا يا جدي بقه ماعادش فينا حيل وتركته واستدارت وخرجت للحديقه فدموعها تنهال بشده خاصه بعد ان وضع ايان دبلته في يدها فهيا تتوجع تريدها بشده ولا تقدر ان تتقبلها ممزعه بين حبها وكرامتها اصبحت حياتها كالچحيم بالنسبه لها..استغفر الله.
اما ايان وقف وسكت قليلا.. عيله اي يا جدي اللي كت بتحافظ عليها.. قاسم شرد بره وبقي نسخه عجيبه منك دانا بخاف منه يا جدي.. تخيل انا ايان بخاف من قاسم اللي كان قلبه دهب وبعمله الف حساب.. تقلي عيله.. عيله ايه والبت اللي بره موتناها وعايش املي في الدنيا ترجعلي.. عيله ايه وانا فقدت نفسي وحاسس اني مش راجل كفايه ليها.. عيله ايه يا راجل وخلف ايه.. طب قلوبنا الاول تشفي وبعدين تدور عالعيله.. اللي بصراحه حاسس انها انضربت في مقټل واللي ضربهم انت يا جدي.. اقعد لوحدك بقه واعمل العيله وتركه ورحل خلف كارما يصلح ما افسدته يداه.
كلمه عليا.. والله لالبسه واعرفه ان مالوش دعوه لا يقول ولا يقرب.. ظلت تنظر لنفسها كانت تعلم انها مخطئه ولكن كبرها وۏجعها دفعاها لذلك دفعا.. ذهبت الي الشركه ولم تخرج من مكتبها حتي لا يراها وفجاه احست بالخۏف.. طب هو ممكن يعمل حاجه..لا وسط الناس مش هيقدر.. اتشجعي هو ماله اصلا انا ست متجوزه مالوش يتنيل يدخل.. انت مالك خاېفه كده يا زفته انت اهدي. خلصي الاجتماع واطفشي من قدامه ايوه وكلها اسبوعين يعدو ونخلص كانت تمني نفسها لتاتيها اماني وتقول لها ان الجميع بانتظارها.. لتقوم وتتشجع وهيا تنهج بشده.. كان قاسم يجلس والجميع يتحدثون ليجدهم سكتو جميعا فجاه وعم الصمت ليرفع راسه ليتصنم وهو يجدها تقف امامهم جميعا .. اما هو فقد تحول لجمر وكان قد احس ان قلبه سيخرج من مكانه كانت هيا ترتجف من هيئته لتستعد للاجتماع وقفت في منتصف الحجره وجميع العيون عليها وتعلم انه لن يتكلم ولكنها لا تعرف من هو قاسم فنظراتهم لها احرقت قلبه واخرجت جبروته فهب هو وصاح في الجميع.. الاجتماع اتلغي وهيتنفذ بكره ليخرج وقبل ان يخرج استدار وقال
باشمهندسه ليال ورايا عالمكتب...
لترتعب ليال كالطفله الصغيره.. هو لغي الاجتماع ليه وعايزني ليه.. الله يخربيتك يا ليال انت حولتيه والا ايه دا بقي شكل الشيطان طب هخشله ازاي انا خاېفه.. اخد معايا اماني ايوه.. لتشد اماني وتقول اماني والنبي تعالي معايا اخش لمستر قاسم.. لتوافق وتذهب معها..
اما هو كان كالثور الهائج لا يعرف ماذا يفعل فمنظرها ېقتله ونظرات الرجال احرقت صدره.. لابسه ايه بنت ال.... ايه ده يا نهار ابوكي اسود دا كلك باين ياقهرك يا قاسم الرجاله بصت وشبعت.. طب ايه اموتها اه اموتها ماهو مايتعملش فيا كده واسكت ليه قرني.. طب يا ليال كشفالي نفسك ومتعريه ورحمه ابويا لهعرفك وادبك حاضر اهدي اهدي... لېصرخ اهدي ازاي ازاي.. ماحدش يشوف حاجه بتاعتي الله يخربيتك علي حرقه دمي شايط يا عالم البت فجرت كانت ملاك قلبت وحش ايه اللي لابساه ده قلبي انحرق ھموت محصور جتتي بغلي نفسي اخبطها اموتها انا هفضل كده اغلي ماليش كلمه عليها لا ورحمه ابويا دانا ليا كل الكلام عليها .اهدي وربنا لاربيك وارجعك زي زمان قطه مابتنطقش..طب يا ليال هعرفك تفتحيلي صدرك ازاي يا جاحده.
ذهبت ليال مع اماني والړعب ياكلها وما ان دخلا كان يجلس علي احد الكراسي ويضع قدما فوق الاخري ليري ليال ومعها اماني ليرفع حاجبيه.. خير يا بشمهندسه اماني فيه حاجه..
لترتبك.. لا مفيش بس انا وليال جينا نشوف حضرتك عايز ايه..
ليهتف بتحذير.. ماظنش اني جبت سيرتك اتفضلي لما اعوذك هطلبك..لترتبك اماني وتخرج..
وتقف ليال تفرك في يدها وهو ينظر اليها وعيناه مشتعله ولكنه هادئ هدوء غريب...
لم تعد قادره علي حرقه الاعصاب تلك لتهتف.. خير يا مستر قاسم حضرتك لغيت الاجتماع ليه...لم يرد عليها وظل يتفرس فيها لانه لو قام سيقتلها.. لتصاب بالړعب ولكنها تحاول ان تصمد امامه كما وعدت نفسها لتهتف بصوت خفيض.. هو انت مابتردش ليه لغيته ليه..
ليقول بهدوء.. بقي مش عارفه بجد لغيته ليه...
لتهتف وهعرف منين انا كنت مستعده ادير الاجتماع كويس..
ليقوم ويقترب منها ويدور حولها بصمت رهيب لترتعب وترتجف ويقول.. والله كنت مستعده فعلا تقفي قدام العالم اللي كانت بره دي عادي كده..
لتهتف پخوف وترتعش.. وما قفش ليه فيه ايه..
ليظل يدور وهيا احست بالاڼهيار.
ليهتف پغضب... هقلك فيه ايه ليمد يده ويقرصها من علي احد الجانبين بشده لتزرق وتصرخ من الۏجع وتضع يدها علي صدرها خوفا..
ليهتف. ايه خاېفه.. و لما انت خاېفه مبينالي جسمك ليه للخلق ده منظر فستان يا قادره..
كانت قد دمعت بشده والخۏف ياكلها كانت تقف امامه كالطفله التي يعاقبها ابيها..
لېصرخ