رسالة بجنب الفستان

موقع أيام نيوز

 


متجمعه فيه كل الصفات القڈرة.
فضل حمزة يبصله پغضب ومهتمش لكلام تارا لحد ماتجهت سلوى للمكتب وفتحت الكمبيوتر وبدأت تجيب البيانات وفى الاخر طبعتهم وعطت الورقه لمنذر وهى بتقوله بدلع كتبتلك رقمى على الورقه ...عشان لو عوزتنى فى اى وقت انا فى الخدمه.
سحبت لمار الورقه من اديها پغضب وبصتلها بقرف وراحت لتارا وقالت بغيظ ان شاء الله هتبقا اول واخر مرة نحتاجك فيها.

وكانت لمار هتمشى ولكن سمعتها بتقول مراتك نرفوزة اوى.
بصتلها لمار بغيظ وقالت بسماجه احسن مااكون مسهوكه اوى.
ضحك منذر وغمز لسلوى وقالها سلام.
ردت سلوى باعجاب هستناك.
زعقت لمار وقالت بغيظ يلا نمشى من هنا عشان بيجيلى كرشه نفس من المحڼ.
ردت تارا يلا بينا....الواحد مش ناقص.
نفخت لمار ومشت بسرعه زى الاطفال ومازالت سلوى على ابتسامه الاعجاب وفضلت بصاله لحد ماخرج من قدامها.
......................................
كان عدى موجود فى الشركه وقاعد على مكتبه وماسك الورقه العرفى فى ايده وبيبص فيها بتأمل وبعدين بص فى الاشيئ وافتكر كلام حمزة وتارا لما قالت تصدق معاك حق....فى الكام مرة اللى شوفته فيها حسيته مستفز ومش قد كلمته.....يعنى مرة احسه عايز يساعدنا ومرة تانيه احس انه بيتفذ اوامر اخوه....فانزل من نظرى 
ضغط عدى على ايده پغضب وبدأ يسأل نفسه انا ليه مضيت على الورقه ....انا ليه بمشى ورا منذر فى كل حاجة حتى فى الغلط ...ليه اخلى واحدة زى دى تاخد عنى الفكرة دى .. واساسا خلاص اخويا اخد حقه منهم ...فالورقه دى ملهاش لازمه ....وانا لازم اخد قرار بعيد عن رأى منذر ...انا مش شبهه ومقدرش ابتذ واحده وابعدها عن اللى بتحبه لمجرد ان اخويا عايز كدة ... وكويس انى مضيت على الورقه ومنذر وثق فيا واخدتها منه ...ودلوقتى مفيش غير حل واحد.
بص عدى للورقه وقطعها كذا قطعه ورماها فى الزباله بكل رضا وبص فى الباسكت وقال بجمود انا أسف يامنذر.
...............................................
كانت فردوس قاعدة مع خطيب صبا فى الصالون وبعد مارحبت بيه استغربت من سؤاله لما قال طمنينى ياحماتى لقيته صبا ولا لسه
استغربت فردوس وسألته هنلاقيها فين ماهى موجودة فى سكن الطالبات.
رد مروان بأستغراب بس تارا قالتلى انكم مش لاقينها .
ردت فردوس باستغراب مش لاقينها ازاى...وبعدين ليه تارا تسألك عليها هو انت مش بتكلم صبا ولا ايه
رد مروان بضيق للاسف صبا عطتنى الدبله وفسخت الخطوبه ...انا اصلا مستغرب هى ازاى مقلتلكمش.
ردت فردوس بتفاجئ ايه اللى انت بتقوله دة ! وهى ليه تعمل كدة
رد مروان بخيبه أمل صبا بتشك فيا ياحماتى وغلطت معايا بالكلام ورغم كدة انا قلقان عليها ولسه شاريها ودة اللى جابنى النهاردة وعندى أمل انها ترجعلى .
مسكت فردوس تليفونها بلهوجه وردت عليه بتوتر استنى بس يامروان خلينى اطمن عليها الاول .
وبالفعل اتصلت فردوس بتارا واستنت الرد..
وعلى الجانب التانى كانت تارا راكبه جمب حمزة فى العربيه وبتقوله
بنرفزة انا بجد صعبان عليا لمار اوى ...امتى تطلق من اللى اسمه منذر دة وتخلصنا منه.
سالها بفضول هى لقت الورقه العرفى ولا لسه
ردت تارا بضيق هى مش عارفه تدور اصلا...دة كل يوم فى مشكله عندها ..هو انت مشوفتش اللى الصحافه عملتو معاهم ولا ايه
رد حمزة بضيق لا شوفت واتعصبت اكتر و...
قطع كلامه لما تارا قالتله استنى ياحمزة ماما بترن عليا.
حزرها حمزة متقولهاش حاجة واتكلمى عادى.
هزت راسها بنعم وردت على والدتها ب نعم ياماما.
ردت فردوس بقلق انتى فين ياتارا
ردت تارا بكذب ااا...انا فى الكليه عند صبا.
فردوس طب خلينى اكلمها.
اتوترت تارا وقالت ااا...مش هينفع ...ع...علشان دخلت الامتحان ..وانا جايا فى الطريق اصلا.
فردوس بشك ياسلااام...طب والاستاذة جايا على البيت ولا مكمله فى الكليه
ردت تارا بلجلجه لا....انا اتفقت معاها...و..وهتيجى متقلقيش.
ردت فردوس طب يلا انجزى عشان مروان عندنا وفى مشكله بينه وبين اختك.
برقت صبا وبصت لحمزة وكتمت الصوت وقالتله بقلق دة مروان عندنا فى البيت .
اتفاجئ حمزة وقال دة بيستهبل دة ولا ايه
ردت تارا على والدتها لما سمعتها بتقول الو ...سمعانى ياتارا
تارا ايوة ياماما...معلش مفيش شبكه ...وحاضر هاجى بس احتمال اتأخر عشان بجيب حاجات مع واحدة صحبتى.
ردت فردوس بعصبية اسمعى الكلام....قولتلك تيجى دلوقتى ولو اتأخرتى هتزعلى ..سمعانى.
نفخت تارا وقالت حاضر.
وبعد ماقفلت قالت لحمزة بزهق ماما عيزانى اروح البيت دلوقتى ...اعمل ايه بقا
رد حمزة بنرفزة مش عارف بصراحه ...مكنش له لازمه مروان يروحلها اصلا.
نفخت تارا وفضلت تفكر فى حل لحد ماحمزة قالها ابعتى رساله لمروان وقوليله انك بتحلى المشكله اللى بينه وبين صبا ومردتيش تقولى كدة لولدتك عشان متدايقش منها اكتر.. وانك هتتأخرى .....عشان لو مشى دلوقتى والدتك مش هتتكلم معاكى.
ردت تارا بتفكير لا ياحمزة دة مش حل...انا عارفه ماما بتقلق بسرعه ومش اى حاجة بتصدقها ولو مروحتش على البيت دلوقتى المشكله هتكبر ...وبعدين معرفش مروان ممكن يهبب ايه تانى....فانا هروح عشان الم الموضوع.
رد حمزة بضيق ازاى ياتارا بعد ماوصلنا للنهايه عيزانا نرجع تانى.
ردت تارا بقله حيله مفيش حل تانى انا لازم ارجع.
حط حمزة ايده على دماغه پغضب ونفخ بقوة وقالها الصبر من عندك يارب.....طب اتصلى بأختك لمار قوللها.
وبالفعل اتصلت تارا على لمار اللى كانت راكبه جمب منذر وبتبص على الطريق بغيظ وبتفتكر كلامه مع سلوى وتدايق اكتر لحد ماتليفونها رن وردت على اختها بضيف ايه

ياتارا !
فابصلها منذر بنظرة جانبيه ومكمل سواقه فاسمعها بتقول انتى بتهزرى ياتارا....اصلا مكنتيش رديتى.
ردت تارا بضيق ياسلااام عشان تقلق اكتر صح
سالتها لمار بضيق طب والعمل 
ردت تارا هرجع البيت بعربيه حمزة .
سألتها لمار وحمزة رايح معاكى ولا ايه
انتبه منذر لكلامها واستغرب لحد ما بصت لمار لمنذر وقالت خلاص ماشى ....ممكن تركن على جمب.
سألها فى حاجة ولا ايه
ردت لمار بغيظ تارا هترجع البيت وحمزة هيركب معانا .
ركن عربيته وسألها ليه ايه اللى حصل 
بدأت تحكيله فاهز راسه بتفهم وقالها انا من رأى انتى كمان ترجعى مع اختك.
وقبل ماترد لمار وصل حمزة وتارا لعربيه منذر واتكلمت تارا وقالت انا هبقا اتصل بيكى .
رد منذر بهدوء لا مفيش داعى ...هى هتروح معاكى.
ردت لمار بعصبيه انا لازم ابقا معاكو ....مش هروح البيت من غير صبا.
رد منذر بثبات بطلى عناد وروحى مع اختك.
ردت لمار بغيظ اختى مروحة ڠصب عنها لكن انا ايه اللى يمنعنى انى اروح.
قاطع حمزة الكلام وقال انا شايف ان دة الصح يالمار واحنا هنجيبو اختك لحد عندكم متقلقيش.
نفخت لمار وفكرت فى حل وبصت لتارا وقالت طب ماتتصلى بماما ياتارا وقوللها انك جايا عندى وانى محتاجاكى.
رد حمزة وقال هتفضل تسألها ومش هتسكت ...انتى مش عارفه مامتك يعنى.
ردت لمار بعند مليش دعوة اتصرفو ...انا مش هروح البيت وافضل قاعدة قلقانه ..دة غير الاسئله اللى هسمعها فى البيت وانا مش مضطرة اكذب على حد.
بصلها منذر وفهم انها مش عايزة تكون مع كوثر بسبب طريقتها معاها وهتتعبلها اعصابها اكتر فاتكلم وقال بثبات خليكى قاعده فى اوضتك....او ممكن تروحى مع تارا عند والدتك.
بصتله بعناد وقالت لا انا هاجى معاكم.
ردت تارا بنفاذ صبر هنفضل نضيع فى الوقت على الفاضى ....خلاص خليها معاكو وانا هروح ...واى حاجة تحصل بلغونى بيها.
نفخ حمزة بضيق وقال هتسيبى اختك تروح لوحدها يالمار
بصتله وقالت بأصرار روح معاها... لكن انا مش هتحرك من مكانى.
ضحك منذر وحط ايده على راسه وهو بيقول بسخريه محسسانى ان احنا رايحين فسحه ومنشفه دماغها على الاخر.
بربشت عيونها وبصت قدامها وربعت اديها بغيظ والتزمت الصمت فابصلها حمزة ورجع بص لتارا وقال بضيق هتعرفى تروحى لوحدك ولا اجى معاكى 
ردت تارا بهدوء متخفش عليا ...وخليك معاهم.
بصلهم منذر للحظه ورجع بص للطريق لحد ماركب حمزة العربيه فى الكنبه الخلفيه...وساق منذر عربيته ....وتارا رجعت بعربيه حمزة على البيت.
يتبع.....
نصيبى وقسمتى
البارت
اعترض منذر على وجود لمار معاه ولكن فى الاخر وافق بقله حيله بسبب عنادها لحد ماوصلو على الڤيله ولما منذر نزل من العربيه اتبعته لمار بسرعه وهى بتساله باستغراب هو انت مستعجل اوى كدة ليه
مردش عليها واتجه لجوة الڤيله بسرعه وفضل يبص فى انحاء الڤيله كأنه بيدور على حاجه معينه وثوانى وطلع جرى على اوضه والدته اما لمار كانت مستغربه تصرفاته ولكن طلعت وراه لحد ماشافته واقف قدام اوضه والدته وسامع صوتها من جوة فاغمض عينه ومسك اوكرة الباب وفتح الباب ببطئ وهو بيدعى من جواه ان يخيب ظنه فيها وللأسف .
شاف والدته مع حمدى على سرير واحد فى وضع مخل للنظر ...ولما قربت لمار عنده شافت نفس المنظر فابرقت عنيها من الصدمه وحطت اديها على بقها ورجعت بصت لمنذر اللى كان واقف ووشه خالى من التعبير ....لحد ماوالدته لاحظت وجوده فاتخضت وبعدت عن حمدى وحطت الغطا على جسمها بسرعه وفضلت باصه لابنها پصدمه ...اما حمدى لبس هدومه بسرعه وقرب من منذر وقاله بلجلجه اااا ....انا هفهمك كل حاجه يامنذر.
مقدرش منذر يشيل عينه من على والدته ومن حرقه قلبه نزلت دمعه على خده ورجع بص لحمدى بصه ممېته وفجأه عطاله بوكس قوى وقعه على الارض ....فاشهقت لمار وجرت عليه وحاولت تبعده ولكن منذر محسش بيها وفضل يضرب حمدى بكل قوته لدرجه ان حمدى فقد الوعى ولمار زقت منذر بقوة عشان تبعده وهى بتقول پخوف كفايه يامنذر ھيموت فى ايدك.
واخيرا طلع غضبه فى حمدى وشاف لمار بتحط اديها على رقبه حمدى بتحس نبضه واطمنت انه عايش فابصت لمنذر پخوف و لقيته بيبص لوالدته اللى كانت على السرير وبتبصله بدموع وجسمها بيرتعش فاكان بيبصلها بدموع كأنه طفل بريئ لحد ماقام من على الارض وقرب ناحيه والدته وفضل يبصلها بتركيز ...اما هى بصت فى الارض وسمعته بيقول بدموع 
كنت حاسس....وفضلت ادعى طول الطريق ان يخيب ظنى...بس انتى كل مرة بتثبتيلى انك متستحقيش تكونى ام انتى متخيله انا شايفك ازاى دلوقتى ....قادرة تستوعبى انا حاسس بأيه .
عيطت كوثر وهى بتقوله من غير ماتبصله مكنتش عيزاك تشوفنى كدة ولا عايزاك تحس بشعور وحش بسببى بس انت اللى عامل فى نفسك كدة عشان مش عايز تستوعب انى محبتش فى حياتى غير حمدى وانهم جوزونى ابوك بالڠصب ...واى حاجه بالڠصب بتبقا دى نتيجتها.
كانت لمار بتبصلهم بتفاجئ وهى حاطه اديها على بقها وبتحاول تستوعب اللى شيفاه وسمعاه لحد ماشافت منذر بيبص لوالدته بكره وبيقولها اى حاجه بتبقا بالڠصب نتيجتها انك تسيبى الراجل اللى حماكى واعتبرك بنته مرمى فى المستشفى بين الحيا والمۏت وتيجى تترمى فى حضڼ واحد ..طب عمرك سألتى نفسك هما عيالى ايه ذنبهم يشوفونى بالمنظر دة و بالاخص انا.... لان عدى ميعرفش حاجه عن قرفك مصعبتش عليكى انتى مش
 

 

تم نسخ الرابط