رسالة بجنب الفستان
المحتويات
فى الدرة ومش قادرين تبعدو عن بعض ولا ايه
برقت لمار عيونها بتفاجئ من جرائت حماتها وقالت بضيقطنط عيب اللى بتقوليه دة.
زعقتلها وقالتانتى هتردى عليا ولا ايه .
ردت لمار بضيقمقصدش بس ...
ردت كوثر بعصبيهمن غير بس وكلامى دة ياحبيبتى عشان ايدى وجعتنى من كتر التخبيط وانتى نايمه فى العسل ولا همك
ردت لمار بغيظانا مكنتش نايمه ....انا كنت باخد دش واكيد مش هسمعك من صوت المايه .
ادايقت لمار وقالتاكيد لو غلطانه هعتزر.
زعقت كوثر وقالتيووووه دة انتى عناديه اوى بقا وسعى كدة خلى جوزك يقوم يشكمك.
وقبل ماترد لمار لقت كوثر بتزقها بقوة ودخلت الاوضه وهى بتقول بعصبيهاصحى يامنذ....
وقطعت كلامها لما لقت ان السرير فاضى وحتى شكله مش متبهدل كأن محدش نام عليه فابصت للمار بشك وقالتفين جوزك ياهانم.
..................................................
فى الوقت دة كان عدى موجود فى الاوضه اللى منذر نام فيها وكانو واقفين بيتكلمو....... وعدى بيحاول يصالح اخوه لما قالهانا موافق امضى على الورقه العرفى.
افتكر عدى كلام حمزة وتارا واديق من جواه ولكن رد بهدوءامبارح كان عقلى مشوش لكن لما قعدت مع نفسى وفكرت لقيت ان مينفعش ازعلك عشان اللى اسمها تارا دى.
ابتسم منذر وقالهتمام وانا مش هغصبك على حاجة بس بعد كدة متخدش قرار الا لما تفكر صح الاول.
هز عدى راسه بنعم وقالهوانا معاك فى اى حاجة.
بصله منذر للحظة وبعدين ساب الورقه وقالهاللى يريحك
وقبل ماعدى يرد سمعو صوت زعيق من اوضه لمار فأستغرب عدى وقالايه الصوت دة
انتبه منذر لصوت كوثر وهى بتقول لمراته ماتردى عليا ....ولا القط اكل لسانك.
بصتله لمار وقبل ماترد لقت كوثر بتقول بخبثبقالى ساعه واقفه على الباب والسنيوره مش عايزة تفتحلى وعماله اسئلها مبتفتحيش ليه ساكته كأن القط اكل لسانها.
بصتلها لمار بتفاجئ ورجعت بصت لمنذر لقيته مثبت عينه عليها بنظرة خوفتها ولكن ردت بلجلجه ااا...انا...انا رديت والله وقولتلها انى كنت فى الحمام وم....ومسمعتش الباب
بصتله لمار بتفاجئ وقبل ماترد لقت عدى انقذها وقالحصل خير ياجماعه ....دة مش موقف يعنى نقف عليه.
حاولت كوثر تعدى الموقف عشان منذر ميكسفهاش كالعادة قدام لمار فاقالتحصل خير....اصلا كنت جايه اقولكم ان
جدكم جاى النهاردة فاجهزو نفسكم عشان نتجمع تحت قبل مايوصل.
هز عدى راسه وقال ماشى ياماما ...انزلى انتى واحنا وراكى.
وقبل ماتتحرك كوثر سمعت منذر بيقولها وهو باصص فى عيون لمار بضيقاستنى.
بصتله كوثر وهى بتقول من جواه استر يارب ولقيته بيبص للمار وبيقولهااعتزرى.
اتفاجئت لمار وقالتله بأستغرابانا اعتزر...
رد بأستهزاءحاجة جديدة عليكى صح
رت بضيقالغلطان يعتزر.
قرب منها وقاليبقا اللى علمك فهمك غلط .....الاعتزار انواع ممكن تعتزرى عشان غلطانه وممكن تعتزرى عشان تراضى الاكبر منك اوتعتزرى عشان سماع كلام جوزك واجب عليكى او تعتزرى عشان تصلحى الموقف يعنى مش لازم تعتزرى وقت ماتغلطى بس .
بصتله لمار بغيظ اما كوثر كانت الفرحه باينه على وشها واخيرا ابنها وقف فى صفها وفضلت تبص للمار مستنيه ردها ولكن لمار فضلت تبص لمنذر .....اما عدى كان بيبص لاخوه وهو عارف منذر بيعمل معاها كدة ليه......لحد ماردت لمار وقالت بقله حيله وبسبب خۏفها من منذر انا اسفه.
ردت كوثر وقالت بفرحهشكرا يابنى .....بس مكنش فى داعى.
بصلها بصه ممېته خلتها تحس بالاحراج وطلعت من الاوضه بصمت ......اما لمار كانت بتبص لمنذر بنرفزة لحد ماقالهااجهزى عشان ننزل.
رد عدى بهدوء طب هسبأكم انا.
بصله منذر وهز راسه بنعم واول ماخرج عدى بصت لمار للمنذر بقرف واتجهت للمرايه تكمل تسريح شعرها وهو فضل يبص على تصرفاتها وشويه وقرب منها وسألهامقولتليش يعنى.... جيتى تانى ليه
فضلت تهز فى رجليها بغيظ وتحرك اديها على شعرها لحد ماعملته ديل حصان ورجعت بصت لمنذر وقالتله بغيظعلى مااظن ان والدتك قالت جدك على وصول فاخلينا نجهز وبعدين نبقا نتكلم .
رد بسخريهماشاء الله ....اتعودتى على الوضع بسرعه وبقيتى تدى اوامر.
بصت لفوق بلا مبالاه ورجعت قالتله بضيق لا بس مش
دة الوقت المناسب.
بصلها للحظه وفاجئها لما قلع القميص قدامها فابرقت عيونها قالتله پخوفانت بتعمل ايه
بصلها بضيق وقالها بغير هدومى...ولا ليكون عندك مانع.
بعدت عيونها عنه وهى بتقول بلجلجهغيرها بعيد عنى.
ابتسم بأستهزاء وراح لدولابه يطلع غيار... وفجأه لقاها طلعت من الاوضه وقفلت الباب وراها فارفع حاجبه بلامبالاه وكمل اللى كان بيعمله.
كانت فردوس واقفه مع الدكتور وبتساله بلهفههو هيطلع امتى من المستشفى يادكتور ..
رد الدكتور بهدوء ان شاء الله قريب بس اهم حاجة لازم يتعرض على علاج طبيعى عشان احتمال كبير تكون الغيبوبه أثرت على اعضاء جسمه والعلاج الطبيعى هيفيده اوى.
ردت فردوسياريت يادكتور ....وشوف الصح ايه واعمله ...بس استأذنك ياخد جلسات العلاج الطبيعى فى البيت احسنله عشان نومت المستشفيات بتتعب اكتر والله
رد الدكتور بتفكيرخلاص ماشى ....هبعت معاكم ممرضه تتابع حالته اكتر وهكتبله على مواعيد الجلسه وان شاء الله الموضوع دة يفيده.
فرحت فردوس وقالت بلهفلهربنا يباركلك يارب ويوقفلك ولاد الحلال......بس سؤال اخير معلش.
رد الدكتور بأدبطبعا ياماما اتفضلى.
سألت فردوس يعنى هيخرج على امتى كدة ان شاء الله عشان زى مانت شايف انا عندى 3 بنات ومفيش راجل معانا يعنى لما هارون يخرج بالسلامه فاهمنى.
رد الدكتور باحترامفاهمك طبعا.....ومتقلقيش المستشفى كلها تحت امرك ....وان شاء الله يخرج بكرة بالسلامه.
ردت فردوس ربنا يجازيك خير يابنى يارب.
واول مالدكتور مشى اتصلت فردوس على بنتها تارا واستنت ترد عليها وسمعتها بتقولنعم ياماما.
سالتها فردوسفينك يابت من بدرى.
ردت تارا وهى ماشيه جمب حمزةكنت بجيب فطار ياحبيبتى.
ردت فردوس بلهفه طب عيزاكى تتصلى بالعمال بتوعنا خليهم يظبطو الڤيله وتروحى انتى تظبطى اوضه ابوكى تخليها زى الفل.
سألتها تارا بأستغراب وليه كل دة ياماما
ردت فردوس بفرحهعشان ابوكى خارج بكرة.
ردت تارا بفرحه بجد .....الحمدلله .
فردوس بفرحه المهم اعملى زى ماقولتلك واتصلى بأخواتك خليهم يجو بكرة.
ردت تارا بفرحهحاضر ياماما.
وبعد ماقفلت تارا مع والدتها بصت لحمزة بفرحه وقالتبابا خارج بكرة ياحمزة.
ابتسم وقالها الحمدلله ....مش قولتلك انها ازمه وهتعدى وهيقوم بالسلامه
ردت بمرح اصلا انت كلامك كله صح ياحبيبى
ضحك وقالها طب اعملى حسابك هاجى بكرة معاكم.
ردت بقلق بس....
قاطعها وقال من غير بس ......اكيد مش هسيبكم فى الموقف دة لوحدكم.
قربت منه وقالت بابتسامه فرحه اصلا فرحتى هتكمل بوجودك.
فاقت صبا من دوختها وفتحت عنيها ببطئ وفضلت تبص فى الا شيئ وبتحاول تفتكر اللى حصل معاها وبالفعل افتكرت ووقتها الخۏف دخل قلبها ......ولما استعادت وعيها بالكامل قامت من على السرير ببطئ وشويه واتجهت للباب وحاولت تفتحه ولكن كان مقفول بالمفتاح ....فارجعت للسرير وقعدت وهى بتفكر هتتصرف ازاى لما الباشا يفوق ......فاحطت اديها على وشها وبصت قدمها وبتاخد نفسها پخوف .
وفجأه الباب اتفتح ودخل الباشا وهو رابط شاش على راسه ووشه مليان بالڠضب.....اما صبا فاقامت من مكانها وفضلت واقفه تبصله پخوف وضمت اديها على بعض وتضغط عليهم برعشه وتوتر .....لحد ماقرب منها وبص لعيونها وقالها بصوت ممېتكنتى عايزة تقتلينى وتهربى
بربشت بعيونها بتوتر وهزت راسها بهستيريه بلا....فافاجئها لما قرب منها اكتر وشدها من شعرها فاصرختااااااه.
وهمس فى ودنها پغضب كبير حظرتك من غضبى ومسمعتيش الكلام ...... ودلوقتي بقا هعلم عليكى وهخليكى فكرانى طول عمرك.
....لا..لا...انا...انا مكنتش اقصد ...اااا.
وفجأه نزل لمستواها وقرب من وشها ومسك اديها الاتنين وربطهم فى ضهر السرير وهى بتترجاه بدموع وتقوله پخوفبتعمل ايه.....بالله عليك سيبنى.....والله مقصدش اأذيك.....ال.
قطع كلامها وهو بيهمس قدام شفايفها مش عايز اسمع صوتك.
فضلت ټعيط وهى بتبصله پخوف ....وبدأ الخۏف يزيد فى قلبها ...وشويه ولقيته طلع مقص من الدرج وقرب منها وهى بتبصله پخوف وجواها احساس انه ھيقتلها ولكن فاجئها بالاصعب .....لما لقيته بيقص هدومها وبيبان معالم جسمها تدريجيا .....فضلت مبرقه عينها وتحرك فى جسمها وتطلع انين صوت من بقها ولكن بلا جدوى وفضلت بالهدوم الداخليه فقط.
يتبع.....
توقعاتكم ايه للبارت
نصيبى وقسمتى
البارت 18
تانى يوم..
وصلت لمار على ڤيله منذر وكانت بتقدم خطوة وترجع خطوة وهى بتكلم والدتها فى الفون وسمعتها بتقولها يابنتي اسمعى الكلام وارجعى.
ردت لمار بتوتر متقلقيش عليا ياماما دة د.. دة جوزى و.. ومش هيأذينى . لكن لو فضلت بعيده عن بيته كتير هتحصل مشاكل واحنا ماصدقنا بابا فاق.
ردت فردوس بعصبيه طب يبقا يفكر يعمل حاجة لواحدة فيكم كدة وانا اكله بسنانى.
ضحكت لمار على تعبير والدتها وقالت بسخريه ايه ياماما كلام الزومبى دة.
ردت فردوس ليكى نفس تهزرى .. ارجعى بقا يابنتى ومتوجعيش قلبى معاكى.
ردت لمار ماما حبيبتى انا وصلت ومتقلقيش هبقا اجى على طول اطمن على بابا ومن هنا لحد مايقوم بالسلامة . هطلق منه..
اتفاجئت فردوس وقالت هتطلقى . يعنى عيالى الاتنين هيبقو مطلقين من نفس الراجل ..دة انتو حكايتكم تتعمل فلم ..لا والتالته قال رايحة تبات فى السكن .. خلاص نست بيتها ومخدتش اذن من حد .. وكل مااقول هصفالها ترجع لعمايلها المهببه تانى.
غيرت لمار الموضوع لما قالت صبا مش جديده عليكى ياماما فامتشغليش بالك بيها.
ردت فردوس ربنا يهديها . المهم ابقى طمنينى عليكى ولو فكر يعملك حاجة اتصلى بيا وهتلاقينى عندك على طول.
ردت لمار ربنا يباركلى فيكى انتى وبابا ياحبيتى . مع السلامة.
ردت فردوس فى رعاية الله ياحبيبه ماما.
قفلت لمار الخط وبصت على باب الڤيله واخدت نفس عميق ورنت الجرس وبلعت ريقها پخوف لحد ماالعاملة فتحت الباب ورحبت بيها ودخلت جوة وقابلت والده منذر اللى وقفت قدامها بشموخ وقالت
برفعة حاجب غريبه .. مجتيش مع جوزك امبارح ليه .. ولا حابه تعمليهاله مفاجئه.
ادايقت لمار من اسلوبها ولكن ردت بهدوء حبيت ابات مع اهلى.
ردت كوثر بسخريه دة على اساس بقالكو سنين مشفتوش بعض .. دة انتى يوم عندنا ويوم عندهم يعنى مش ناقصه محڼ على الصبح.
عقدت لمار حواجبها بأستغراب من طريقه والدته واتعمدت السكوت لحد ماقالتها كوثر اطلعى عند جوزك اطلعى.
وبصتلها من فوق لتحت ومشت من قدامها وفضلت لمار واقفه مكانها وقالت بغيظ الصبر من عندك يارب.
واتحركت لاوضتهم وتوقعت انها هتلاقى منذر ولكن اتفاجئت بعدم وجوده بس مفاجئة حلوة بالنسبالها فادخلت وقفلت الباب وراها وفضلت تبص فى انحاء الاوضه بقرف لحد ماوقعت
متابعة القراءة