قصة جديدة ج2
المحتويات
امك تبقى خالة أمي يعني انتي في مقام خالتي اركبي علشان انا على اخرى منك
لارين بتبص شافت ناس ملمومه وبيشيلوا نادر وشايفه نادر مضړوب واخد علقھ وپيصرخ من دراعه بنظره سريعه فهد انت الل عملت كده
فهد بعصبيه واضحه فتح باب العربيه وشاورلها بايده تركب علشان مايرتكبش جنايه
رينو خاڤت وركبت
وفهد ركب وساق العربيه ووصل لمكان هادى وفرمل العربيه
وبغيظ مكبت بقى كده
انا عايز اعرف ازاى يا رينو يحصل معاكي امبارح الموقف ده وما تتصليش عليا ولا تفتكريني
رينو انت عرفت منين
فهد سيبك انا عرفت منين ولا ماعرفتش انتي ازاي يحصل معاكي حاجه زي كده وماتتصليش عليا
فهد بيحاول يهدا
رينو بابي هو اللي قالك لان ماحدش يعرف
فهد لا عمو آدم ما قالش حاجه انا سمعتك امبارح انتي ونور وانتو بتتكلموا ولما عرفت ان لمسك وشدك بايده انا كسرتهاله علشان يتعلم ان ما فيش حاجه تخصني يبص عليها
رينو مش فاهمه
فهد انا قصدي ان انتي قريبتي
واول واخر مره يارينو تحصل معاكى حاجه ومتتصليش عليا اول واحد ويلا علشان اوصلك على البيت
فهد ساق بسرعه ومتدايق من رينو لانها مفكرتش فيه اول واحد ومتدايق من نادر جدا لانه مسك حاجه تخص فهد السيوفي
رينو نزلت ومتلخبطه ومش عارفه فهد عمل كده ليه
هو فهد قريبهم وصديق العيله ودايما واقف جمبها لكن ما كنتش تتوقع ان فهد يكون متدايق كده من حاجه حصلت وعدت
فهد ركب العربيه ومشي ورينو داخله الفيلا متلخبطه
بقلمى Mariem Nasar
بعد كام اسبوع
زياد رجع الشغل مرهق لانه خلص الشغل وماليكا جات على الشركه وزياد شرحلها كتير
ومريم كانت في الاوضه بتراجع علشان هي في كليه صيدله
زياد دخل على مريم واول ما شافته قامت
مريم اهلا يا ابيه جيت امتى
زياد حاسس انه ضايع لان كل ما بيحاول يتكلم مع ماليكه دايما تحسسه بفرق المستوى الاجتماعي وكمان لو تعب مبتهتمش واكتشف انها عيزاه تحت امرها وبس واتنهد
مريم الحمد لله كويسه
زياد مريم انا عايزك تركزي كويس قوي في مذاكرتك صدقيني ما فيش حاجه هتنفعك او تسندك الا شهادتك وخصوصا لو شهاده كويسه زي صيدله او طب ماشي يا حبيبتي
مريم حاضر يا ابيه
زياد طيب يا حبيبتي اسيبك انا علشان تكملي مذاكرتك وانا هاروح انام
مريم هتنام دلوقتى ياابيه انت شكلك مدايقك في حاجه دايقتك
زياد حط ايده على راسها بحب لا يقلب اخوكى مفيش حاجه معلش يا حبيبتي انا عندي صداع وعايزه انام
مريم طيب على الاقل اتعشي
زياد بص في عيون اخته وسرح فيها وكان بيتمنى الاهتمام ده من ماليكته واتنهد لا ما ليش نفس تصبحي على خير
هشام انسه نور صباح الخير
نور اهلا صباح الخير يا هشام
هشام ممكن بعد ما نخلص تشريح اعزمك على حاجه ونقعد في نادي بره الجامعه
ونور لسه هترفض اذ وفجاءه حد جه من وراها وهوووب بوكس ثلاثي الابعاد وهشام وقع على الارض ااااااه
نور اتخضت وافتكرت ان ده مراد اخوها وخاڤت لكن لما لف ليها كان محمد
نور محمد ايه الل انت عملته ده في هشام وراحت علشان تساعد هشام يقوم
محمد مسكها من دراعها وشدها عليه ودي كانت اول مره وزعقلها لو اتحركتي حركه واحده عند الحيوان ده مش هيحصلك كويس
نور مستغربه من محمد لكن نور ليها شخصيتها المستقله انت ازاي تتكلم معايا كده مش معنى انك اكبر مني وابن خالتي وكمان دكتوري يبقى ده يديلك الحق تتدخل في حياتي بالشكل ده الظاهر انا كنت غلطانه لما افتكرتك صديقي المقرب وحكتلك عنه وقربت من محمد وبصتله بشرز هشام خطيبي فاهممحمد بغيظ
احلمي. احلمي يا نور
نور سمعت قولت ايه هشام خطيبي وقريب قوي هاعزمك على فرحي
محمد وصل لقمه غضبه وشدها من دراعها عليه جامد وعيونهم في عيون بعض يبقى اخر يوم في عمرك
نور ما تعرفش ايه اللي حصلها ولسانها اتلجم ومش عارفه تتكلم
محمد بعد عنها عايزه تعرفي انا ضړبته ليه
نور بزعل ايوه انت ازاي اصلا تجرؤ انك تضربه
محمد طلع من جيبه ظرف وكان فيه كام صوره وقالها اتفضلي
نور ايه ده
محمد علا صوته اتفضلي مش عايزه تعرفي سبب اني ضړبته ليه خدى وبتريقه واتفرجى ع خطيبك الل هتعزمينى ع فرحكو
نور اخدت الظرف وفتحته وكان جواه عباره عن صور ل هشام ونور في الجامعه لكن الصور ملعوب فيها عن طريق الفوتوشوب بمعنى ان الصوره نور قاعده جمب هشام قوي ولازقه فيه بطريقه مش كويسه
وصور تانيه بتبوسه في خدو وصوره تالته واحده في حضڼ هشام قدام بوابه الجامعه
وصور تانيه عاديه وهي واقفه معاه
نور مصدومه ومش لاقيه كلام تقوله وحست انها دايخه
وعلى ما فاتت من الصدممه شافت محمد مكسر هشام وأمن الجامعه بيفصل محمد عن هشام
واخيرا محمد بعد عنه بعد ما هشام عيونه قفلت خالص وعدل جاكيت البدله ونور من الصدممه كانت هتقع ولكن محمد لحقها وشالها پخوف في وسط الجامعه واخدها على العربيه وساق واخدها على المستشفى وعطالها ابره مهدئ وكان قاعد جمبها
يوسف بينده مريم مريم
مريم استغربت يوسف ايه الل جابك صيدله هنا خير في حاجه
يوسف تاه في عيون مريم اللي كلها عيون عمتها
يوسف احم ابدا كان عندي مشوار مهم هنا قولت اعدي عليكي وبالمره لو خلصتى اوصلك في طريقي
مريم جواها كان نفسها يقولها جاي علشانك
مريم عمو اشرف وطنط هنا وروتى عاملين ايه
يوسف نفسهم يشوفوكي وكان كلامه برومانسيه احم قصدي يعني ماما امبارح قالت ان عمو حسام وطنط هدى ما جوش من زمان ليه ما بتجوش يا مريم
مريم دايما بتفكر في فرق المستوى وعلشان كده مختصرين ابدا انت عارف بقى مزاكرة صيدله وكمان بابا في الشغل ومفيش وقت زياد يا دوبك يرجع على النوم ان شاء الله هاحاول اطلب من بابا وماما انهم يجو يزروكم
يوسف لا إراديا طب وانتي مش هتيجي معاهم
مريم قلبها دق ا..اه إن شاء الله
يوسف سكت ومريم وبعد فتره يوسف هتروحي امتى
مريم خلاص قدامي ساعه اتفضل انت لو هتتاخر
يوسف لا ابدا انا هستناكى هنا لحد ما تخلصي وهاوصلك لحد البيت
مريم بحرج لانها بتتعب في المواصلات مش عايزه اتعبك اتفضل انت وانا هاروح ف تاكسي
يوسف بديق لا طبعا انا لو عليا اوصلك كل يوم اتفضلي انتي وانا هستناكي ومش هتحرك غير لما ترجعي
مريم حست بشعور غريب وبحب شكرا يا يوسف
يوسف اول ما سمع اسمه بحب كده حاسس ان عايز يقولها انه بيحبها قوي
زين ماشي في الجامعه اذ وفجاءه شاف ريتال واقفه مع مجموعه من البنات ومعاهم ولدين
ريتال واقفه وبتتكلم عادي لكن في شاب هزر مع ريتال هزار مش كويس وشد منها الدفتر والملزمه وكمان الفون وكان هيقع وريتال اتخضت للفون يقع على الارض لكن ريتال معلقتش لانها على طول بتتوتر والولدين ضحكوا على شكل ريتال وكمان البنات
وده دايق زين جدا وراح عندهم
زين ايه يا اخ بتمد ايدك على الل مش ليك ليه
الولد ببرود وغمزه هو القمور معلق معاها ولا حاجه
ريتال اټصدمت وشهقت وحطت ايديها على بقها
زين ادايق لا يا روح امك انا شاقط اختك وبص ل ريتال يلا يا ريتال علشان اوصلك
الولد اتدايق ان زين جاب سيره اخته وحط ايده على كتف زين مستعجل على ايه يا برو انت لسه ماخدتش واجبك
زين نزل ايدك
الولد ضغط على كتف زين ولو منزلتهاش وبص على ريتال الظاهر ان ريتال عجباك قوي عادي خدها بس رجعها بسرعه وحياه امك
هنا بقى زين دخل في الضلمه ومسكوا بوكسات في وشه وفين يوجعه والولد التانى خاف من شكل زين وهو بيضرب وجيرى
وزين اداله العلقھ التمام وريتال بټعيط والأمن جه اخدهم على مكتب رئيس الجامعه
ريتال بټعيط وعايزه تتصل علي باباها وزين شخط فيها متتصلش بحد طول ما هو جمبها
والدكتور زعق لكن كان زين عاقل واتكلم بطريقه متحضره وفهم الدكتور كل حاجه ولما الدكتور شاف ريتال متوتره امرهم بالانصراف ولكن ده اخر انذار ليهم والولدين استحلفه لريتال وزين
وزين زعق ل ريتال وقالها انه لو شافها بتكلم اي ولد تاني في الجامعه حتى لو زماله ما تلومش الا نفسها ووصلها لحد البيت
وريتال كانت متوتره لكن زين ماسبهاش غير لما هديت خالص وريتال حست انها مهمه بالنسبه ل زين
بقلمى Mariem Nasar
نور فاقت وقامت وقعدت على الكنبه في مكتب محمد وبتعيط لانها كانت ها ترتكب غلطه كبيره في حق نفسها
وحاسه انها مكسوفه من محمد لانها علت صوتها عليه وجرحته بكلامها وقاعده سرحانه
محمد انا مش زعلان منك
نور بدهشه وعيونها الخضر مع الدموع جننت قلب محمد
وقام وقعد على الترابيزه اللي قدامها وقالها ايوه مش زعلان منك بس انا مجروح منك يا نور
نور دموعها زادت والله يا محمد انا مكنتش اعرف انه زباله اوى كده ومكانش باين عليه
محمد طلع منديل وعطاها ومسحت دموعها
محمد طيب ممكن لو في قلبك معزه ليا تبطلى عياط دموعك دي ولا اراديا انتي ما بتعرفيش دموعك دي بتنزل على قلبي تكويه
نور من زعلها مركزتش
محمد احم انتي احسن دلوقتى
نور محرجه من محمد انا اسفه
محمد على ايه
نور لاني كلمتك بطريقه مش لطيفه قدام الانسان الزباله ده بس يا محمد انت عرفت ازاي
محمد رفض يقولها ولكن من كلمة نور ل محمد علشان خاطري قول
محمد استسلم ابدا انتي اول ما حكيتيلي عن هشام ده ربنا يعلم ايه اللي حصلي
نور وايه اللي حصلك
محمد ها ولا حاجه قصدي يعني اني حبيت اطمن عليكي رحت عند الجامعه وشفتك وانتي واقفه معاه ومحمد بيحكى والغيره هتاكل قلبه من هشام الل كان واقف معاها
وبعدها راقبته كويس لاحظت انه معاكي حاجه ومع اصحابه حاجه تانيه
وكمان خرج بالعربيه بتاعته وكان معاه شباب وبنات فضلت اراقبه وبعدها بكام يوم شوفت هشام ده بيدفع لواحد فلوس وبيشرح للشاب ده وبالاشاره فهمت انه بيتفق معاه على انه يصور حد بطريقه معينه
انا فضلت ورا الشاب ده لما لقيته بيصور هشام في وجودك انتي وبس
انا بقى اتصرف وجبت الشاب ده وعملت معاه الصح واعترفلي ان هشام عايز يكسر كبريائك في الجامعه ولو رفضتيه هيلعب في الصور زي ما شوفتي كده وهينشرهم في الجامعه وكمان على السوشيال ميديا
نور بصدممه كبيره وعياط انا.. انا يعمل معايا كده طيب لييه ليه وعيطت تاني وقامت
متابعة القراءة