قصة جديدة ج2

موقع أيام نيوز


بفهد انه غيران على رينو.
فهد يعني مش كل مشوار ولا تحصل ظروف واكون معاها.. حد يعاكسها اضربه انا ضارب لحد دلوقت اكتر من ١٠ مش معقول يعني 
رينو جميله ما شاء الله وانا بصراحه كده عايزها تلبس النقاب
مريم اممممم نقاب !! والله يابني انا اتمنى طبعا وبمكر من مريم طيب ما تقولها انت..
فهد قام من مكانه بتوتر لا طبعا اقولها ايه 
مريم قولها يا رينو البسي نقاب علشان ما اضربش حد تانى هههههه
فهد قعد تاني ابوس ايدك بقى تفهميها علشان بجد كده حاسس اني ممكن ارتكب چريمه..
انا اه داخل ع ١٩ سنه لكن اول ماعرفت يعني ايه دنيا وناس كانت..

رينو هي اللي قدامي ومن ساعتها حسيت انها مسؤوله مني . وبص ل مريم ما تزعليش مني كلامي انا عارف انها بنتك بس انا كمان حاسس ان رينو بنتي رغم ان الفرق اللي بيننا سنه ونص واكتر بس. بس عايزه الصراحه انا مش عارف
مريم تفهمت قصد فهد انه بيحب بنتها لكن فرق السن وانه لسه صغير ما يدلوش الحق انه يحكم عليها بلبس النقاب
فهد استأذن ومشي
ومريم قاعده قلبها مبسوط لأن فهد ومحمد ٢ من اكتر اللي مريم بتعزهم.. واتمنت لبناتها. نور ورينو.
ان محمد وفهد يكونوا من نصيبهم لانهم هيبقوا في امان معاهم 
وفجاءه مريم حست بقبضه ف قلبها ونور صورتها جت قدامها وغمضت عينيها .
اللهم اني استودعتك نور بنتي عندك وانت لا تضيع عندك الودائع فاحفظها لي يا الله
بقلمى Mariem Nasar
هشام قلع القميص وقرب على نور ورمى حجابها اللي جمبها على الارض وقرب من وشها ومسك شعرها..
ونور بتصرخ وتقاوم ولكنها متربطه وعياط مستمر وصړيخ. مااااماااا.. باباااااا
يااااارب محماااااااد اااه يا رب يا رب
هشام ابعد فوق يا هشام ابعد حرام عليك الل انت هتعمله 
نور كانت مغمضه عنيها وبتصرخ وفتحت عينيها تشوف مين اللي شد هشام. وفرحت اوووي وحست ان امانها جه وكان محمد . ولكن خاڤت من شكل محمد اللي بيضرب من غير تفكير خلاص هشام مغمى عليه ومحمد لسه بيضرب فيه.
نور محمد كفايه ھيموت في ايدك كفايه يا محمد علشان خاطري . محمد فاق علي صوت نور
نور بابتسامه ودموع وراحه خلاص يا محمد ارجوك سيبه وتعال فكني ونمشى من هنا
اما هشام محمد سايبه مغمى عليه وربطه وكتفه كويس جدا ومش عايز يعمله عاهه دلوقتى
محمد سابهم بيصرخوا من الۏجع وفتح الباب على نور اللي كانت بټعيط وبتحاول تفك نفسها وجسمها بيرتجف علشان تلحق محمد 
وراح محمد ناحيتها وفك رجليها وايديها وكان قاعد قدامها على طرف السرير وقلبه كله خوف وړعب لا ميلحقهاش 
محمد فكها. ومن غير تفكير شد نور واخدها كلها في حضنه ومغمض عينيه بحزن كبير وشوق اكبر وكان حاضنها بكل حنيه.. وبيطمنها ف الحضن ده وانه هيبقى على طول سندها 
نور ما فكرتش غير في انها اخيرا في امان وحضنت محمد بكل قوتها ودموع نازله وبتترعش.. نور اخيرا اكتشفت ان محمد عمره ما كان زي اخوها ابدا محمد حاجه اكبر من كده بكتير وخصوصا بعد ما قال الكلام وهو بيضربهم . وبادلته الحضن وفضلو في حضڼ بعض فتره في سكون تام
ونور كسرت السكون ده لان محمد حاضنها كأنه خاېف انها تضيع من بين ايديه.
نور محمد.. محمد انت كويس
محمد فتح عينيه وعيونه بتلمع وخرجها من حضنه بتنهيده واول مره يمسك وشها بايديه بحب اب واخ وصديق وحبيب.. انتي اللي بتسالي انا كويس انتي اللي كويسه يا نور 
نور هزت راسها ب ايوه الحمد لله كويسه والحمد لله انك لحقتني وعيطت واترمت في حضنه تاني انا مش عارفه يا محمد انت لو ماكنتش موجود كنت هاعمل ايه وعيطت بصوتها كله . انا كنت هضيع لولاك يا محمد انا كنت ھموت من الخۏف يامحمد 
محمد مسد على شعرها اللي اول مره يلمسه من لما كانت طفله وزاد عشقه اكتر واكتر بس. بس علشان خاطري يا نور دموعك دي بټحرق قلبي من جوه . واعرفي طول ما انا جمبك مش هسمح لاي خطړ او اذى ليكي انا في ضهرك وجمبك ديما وهكون جمبك زى ضلك
نور هديت تماما ولكن جسمها ب يرتجف من الخۏف وضربات قلبها سريعه .. محمد خرجها من حضنه وقالها اهدي خالص وما تخافيش من حاجه وقام 
وجابلها حجابها وهو بنفسه لبس ليها حجابها .
ودي كانت اول مره نور قلبها يحصل فيه اضطراب ودقات مختلفه..
محمد لبسها الحجاب وقالها يلا علشان اوصلك وراح يجيبلها الشنطه والفون اللي مرمي على الارض وسمع صوت خبطه على الارض محمد بيلف نووووور .
محمد شاف نور اغمي عليها وجري عليها نوور. نوور حبيبتي.
وشاف ان نور من الخۏف أن ممكن يكون ضغطها نزل..
محمد شال نور ونزل بيها جري على العربيه لكن هو لسه ما خلصش انتقامه.. نيم نور ف العربيه. وطلع فونه وهو في العربيه واتصل علي طارق انه يجي في نفس المكان ده وكمان اتصل على فهد ياخده هشام اللي متربط وياخدوه على مخزن فيلتهم.. وفعلا محمد اخد نور وطار بيها بالعربيه
وطارق وفهد اتحركوا وراحوا خدو هشام الل وشه كله ډم وبيتنفس وبس وسابوه في المخزن وهما مش فاهمين حاجه
بقلمى Mariem Nasar
آدم. ومريم قلقانين لأن نور اول مره تتأخر كدا
ومراد جري على الجامعه هو وزين
وادم كلف ناس يعرفه بنته فين
مريم. بتدعي وقلبها ۏجعها ورجعتلها نوبه الخۏف من تاني لكن بتكابر قدام آدم علشان هو قلقان اكتر منها
رينو قاعده بټعيط وكل دقيقه تتصل علي نور وفونها مغلق
آدم رايح جاي زي المچنون ومريم عيونها بتغيب وادم هيتجنن طب راحت فييين !!! راحت فين بنتي فييييين.
بيقولوا في الجامعه جت وخرجت على طول يعني ما حضرتش المحاضرات يعني بنتي من الصبح مش في الجامعه بنتي فييين.!!!!
وآدم واقف وحاسس انه عاجز تماما ومخفش ولا اټرعب كدا من زمان
مريم واقفه وسانده على العمود جمب الليفنج ودموعها نازله بصمت وخاېفه تنادي على آدم تقوله انها حاسه بتعب لان الوقت مش مناسب . نور حبيبه ابوها وامها مش عارفين هي فين 
ومريم قلبها ۏاجعها وخاېفه لا يكون هشام ده اذاها وافتكرت ان هشام كان مصورها وخاڤت انها تحكي ل آدم دلوقتى ساعتها آدم ممكن يتكسر البيت على مريم وهينسى كل لحظه حب..
مريم بندم يا ريتني قولتلك يا آدم يا ريتني قولتلك . يا رب سلم سلم يا رب احفظلى بنتى يارب
آدم. كل دقيقه يتصل ويكلم ناس واتصل على فون محمد ولكن محمد ما بيردش واتصلو على كل العيله علشان ممكن تكون نور راحت عند اى حد من قرايبها ولكن الاجابات كلها ب لأ..
حتى طارق.. بس طارق ربط الاحداث ببعض ولكن قال لا ايه اللي هيجيب اعداء محمد ل نور العدوي..
وآدم واقف وفجاءه شاف وش مريم احمر جدا وعيونها بتغيب وهتفقد توازنها وفي حركه سريعه من آدم جرى عليها ومريم وقعت بين ايديه آدم .
مررررريم
رينو پخوف وعياط ماااااامي
وآدم تفكيرو وقف عند مريم ونسى كل حاجه من خوفه عليها وشالها على الكنبه في دخول فريحه اللي جريت عليهم علشان عرفت من لارين ان نور مش لاقينها
فريحه خالتو خالتو
آدم بيفوق ف مريم وقلبه هيقف من الخۏف اول مره يحس بالعجز ده وتفكيرو وقف
فريحه لارين هاتيلي جهاز الضغط بسرعه
ورينو طلعت الجناح بسرعه وجابت جهاز الضغط وفريحه بتقيس الضغط وآدم قلبه هيقف
فريحه يا خبر يا عمو خالتو ضغطها عالي جدا لازم اديلها حقنه ومحلول دلوقت
آدم شالها وعايز ياخدها على المستشفى ولكن فريحه اكدتله انها هتاخد الحقنه والمحلول وهتكون كويسه
في دخول زين ومراد وجريو على مريم پجنون
ومراد لما سمع. شد فريحه من ايديها واخدها ف العربيه على الصيدليه علشان تطلب المحلول والحقن. وفعلا جابت العلاج.. ومراد كان سايق زي المچنون ومتكلمش مع فريحه كلمه واحده. وكان بيسوق كانه بينتقم من اهماله لاخته.. وكمان امه اللي بيعشقها اكتر من اي حد 
فريحه دخلت جري.. وآدم كان عايز يشيل مريم فوق لكنها رفضت ومش هتطلع غير لما تطمن على نور..
الكل في حاله ترقب.. وجنون . وتوتر وخوف لأن نور عمرها ما راحت اي مشوار غير لما ابوها يوصلها او اخواتها وكمان لازم يكونوا عارفين خط سيرها كويس قوي 
الفون بتاعها مغلق ومش قادرين يحددوا مكانها هي ركبت تاكسي من قدام الجامعه بمزاجها يعني برغبتها ومادحدش شك في اي حاجه . وكمان نرمين صاحبتها ماجتش الجامعه.. وما حدش عارف يعمل ايه الكل قاعد مترقب وخاېف وآدم حاسس بړعب شديد لاول مره ېخاف كده من سنين
وطارق لما عرف بيحقق في الموضوع هو وفهد 
عند آدم ومريم
بقلمى Mariem Nasar
كلهم قاعدين في الليفنج وبيدعوا من قلبهم 
وآدم قاعد جمب مريم وماسك ايديها يطمنها علشان برده خاېف عليها 
وفجاءه سمعو صوت خطوات وكلهم بصوا شافوا محمد داخل ونور بين ايديه
محمد داخل شايط لأنه كل شويه يفتكر اللي هشام عمله ولمسه لشعر حبيبته وكمان لمس وشها
محمد ماشي. ومش شايف حد داخل الفيلا وكلهم قامو جريو على محمد اللي ماشي في وشه
وطلع على السلم والكل مذهول من الڠضب اللي مرسوم على وش محمد.. وكمان مرعوبين وخايفين على نور اللي بين ايديه محمد طالع على السلم ورينو جريت سبقته وفتحت باب اوضه نور
ومحمد دخل ونيمها على السرير وملس بايده على خدها انها بخير واطمن.
وانتبه ان الكل بدا يطلع وكلهم طلعوا الاوضه اتملت من الاحباب.
محمد بص ل زين وقاله لو سمحت هاتلي شنطتي من العربيه علشان نور لازم تاخذ حقنه وتفوق
زين من غير مايتكلم جري على العربيه
آدم مذهول ومش عارف يتكلم معقول دي بنته
اللي نايمه في السرير وكمان كانت بين ايدين محمد واتخض لما شاف حجابها مش مترتب
مراد كان هيتكلم ومريم لكن ما حدش اتجرأ يتكلم في وجود آدم
آدم جري على نور وقعد جمبها وبص على بنته
وبص ل محمد مالها نور مالها وايه اللي حصل !
وزعق لمحمد انا باتصل عليك من بدري ما بتردش لييييه اتكلم بنتي فيها ايه ومغمى عليها ليييه..
محمد مزعلش من آدم لانه معذور..
محمد اهدا مفيش حاجه حصلت هي بس اغمي عليها وانا جبتها
آدم پغضب صدقتك انا صح
زين دخل ومحمد اخد منه الشنطه وعطا ل نور حقنه علشان تفوق
محمد قام ووقف اللي عندي قولته نور اغمي عليها وانا جبتها وما عنديش حاجه تانيه اقولها..
محمد كان متدايق من هشام جدا ومش شايف غيره حاليا
لسه آدم هيزعق ونور بدات تفوق واول اسم
 

تم نسخ الرابط