قصة جديدة ج2

موقع أيام نيوز


نطقته كان محمد اللي اول ما سمع اسمه نسي كل الغل والحقد اللي جواه وقلبه دق والكل سامع اسم محمد ومدهوشين نوعا ما وكل واحد فكر بطريقه معينه
الا مريم اللي فهمت كل حاجه وان محمد امان ل نور
وآدم لسه هيزعق بعلو صوته مريم مسكته من ايده وشاورت بلا . اهدا نور الحمدلله ف حضننا واهي فاقت وهنعرف كل حاجه
والكل جري على نور يطمنو عليها
وآدم شاف حجاب نور مش مترتب ولكن طرد الفكره لانه حافظ محمد وواثق فيه جدا ومراقب كل تصرفاته
وآدم بخبره شرطى شاف ان محمد انقذ بنته بس يا ترى محمد انقذ بنتي من ايه !!! وايه اللي حصل
كلهم اتجمعو حوالين نور بيطمنو عليها

مريم قاعده على طرف السرير
وآدم على الطرف التاني.. ومراد جمبها..وزين
وفريحه ورينو طلعو قعدو ع السرير جمب رجليها والكل بيطمن على نور..
محمد.. شاف انهم كلهم مشغولين ب نور وحس انه لازم ينسحب
وفعلا اخد شنطته لانه وراه مشوار مهم قبل ما يروح وخرج من غير ما حد يحس بيه ونزل وركب عربيته وبيفكر ف عقاپ ل هشام
مالك خبط وسوزان فتحتله اهلا مالك جيت في وقتك
مالك دخل اهلا يا طنط دخل وكان في ست عجوزه اللي هي جدت ساره وكانت في السبعينات
مالك اهلا يا تيته عامله ايه دلوقتي
تيتا. اهلا يا حبيب قلبي نحمد الله
وندهت يا ساره يا ساره تعالى يا بنتي سلمى على الاستاذ مالك
مالك برده يا تيتا مصممه اني استاذ انا اسمي مالك وبس ده انا لسه داخل في ال 19 يعني
تيته العمر كله يا حبيبي خلاص ما لك اهو اهم حاجه ما تزعلش
وساره خرجت وسلمت على مالك اهلا استاذ مالك
مالك بتنهيده برده جماعه استاذ يا بنتي احنا في سن واحد وكمان اصغر مني بكام شهر وابتسموا
ساره انا مش عارفه اقولك ايه من ساعه الحاډثه وانت ماتخلتش عني وكمان لما خفيت واتحسنت انت برده كل فتره تيجي وتطمن عليا انت ذوق قوي على غير اخت حضرتك اسفه يعني بس الحقيقه لازم تتقال
مالك قعد والله ماليكه اختي مافيش اطيب منها بس انتي عارفه بقى البنات والموضه والحركات دي زي ما تقولي كده عاملين منافسه مين اللي تكون احلى ومهتمه بالموضه وكانت شاطره خالص لكن بقالها فتره كده مش عاجباني ربنا يستر لكن حقيقي هي قلبها ابيض ومش عايزك تكوني لسه زعلانه منها
ساره لا ابدا ما فيش حاجه بقول ل حضرتك لما ماما عزمتك على العشا قولتلها انك عايزني في موضوع مهم
مالك ايوه فعلا بصي يا ستي انا كلمتلك والدي وطلبت منه انك تشتغلي في الشركه بتاعته وانا حكيت ل بابا على كل اللي حصل واتعاطف معاكى وكمان زعقلي اني خبطتك وحمد ربنا انها جت على قد كده وهو متظرك فى الشركه ف ا وقت تحبي تنزلى شغل من امتى
ساره بفرحه بجد انا مش مصدقه شكرا بجد شوف حضرتك الوقت اللي يناسبك وانا هاكون موجوده
مالك خلاص احنا بس نعدي كام يوم لان يوم الاجازه بابا وماما عاملين عندنا في الفيلا حفله باربكيو وهيعزمو العيله والاصحاب هنتجمع تعرفي انا نفسي تكوني موجوده معايا واتحرج احم.. قصدي معانا
ساره متشكره جدا خلاص يبقى بعد الاجازه بقى ان شاء الله اقابل والدك جاسر الصاوي
بقلمى Mariem Nasar
نور. فاقت وجتلها هستيريه عياط.. والكل حاول يهديها وراحت في حضڼ باباها اللي بيقويها وكان بيمسد على شعرها بكل حب ومن كتر عياطها فريحه ورينو عيونهم دمعو
ومريم دموع أم في صمت ومراد كان بيغلي وزين مش اقل منه لكن البركان الحقيقي في قلب آدم ونفسه بنته تهدي علشان تحكيله ايه الل حصللها واخيرا بعد فتره نور هديت
وبعدها جابولها عصير علشان تهدي اكتر.. وهي بتشرب العصير كانت عيونها بتدور على محمد ومش شايفاه وسطهم
آدم نور انا عايزك تحكيلي ايه اللي حصل.. وايه اللي خرجك من الجامعه الصبح وايه اللي خلاكي ماترجعيش على البيت ومغمى عليكي ليه ومحمد 
اللي كان موجود معاكي كل ده ليه !!! انا عايزه اعرف . هو كان شديد في سؤاله بلغه الټهديد وباقولك اهو انك تحكي وما تخبيش حاجه لان العواقب هتكون ضدك .
نور شافت ابوها لاول مره يكلمها بالاسلوب ده وخاڤت تحكي ولا. لا
مريم بصت ل آدم بلوم وعتاب وهو فهم وغمض عينيه . مريم جمب نور وحطت راس نور على صدرها حبيبتي اهدى.. بابا مش قصده ېخوفك.. انتي عارفه ان روحوا فيكي ده كان هيتجنن يا نور عليكي.. وخصوصا ان دي اول مره تتاخري كده وفونك مقفول. وما حدش عارف انتي فين.. ولا ايه اللي بيحصل معاكي !!! اهدى كده يا حبيبي وما تزعليش من بابي
آدم اخد نور من حضڼ مريم حبيبتي انا اسف انا مااقصدش اخوفك انا بس عايز اعرف علشان قلبي يرتاح انا في دماغي الف فكره والف سؤال..
مراد لسه هيتكلم بنرفزه ولكن بنظره تحذيريه من آدم.. مراد سكت وزين مسك ايد مراد انه يهدا وما يتكلمش طول ما ابوه موجود.
نور.. نفسها انتظم وكمان حاسه انها عايزه تشوف محمد.. فقررت انها تحكي كل حاجه بسرعه علشان بعدها تتصل بمحمد اللي اول مره يوحشها كده..
نور حاضر يا بابي.. اللي حصل ان في واحد زميلي اسمه هشام.. في نفس دفعتي..
انا في الجامعه ماليش علاقات كتير غير مع نرمين صاحبتي.. وهما شايفين ان ده غرور وتكبر.. لكن انا زي ماما عودتني الاختلاط بين الشباب والبنات غلط.. في يوم.. جه هشام ده وبكل أدب واحترام كلمني وطلب عنوان شركه حضرتك علشان عايز يتقدملي
وانا كنت شايفه انه شخص محترم وقولت هو يجي يقابل حضرتك وانت ليك وجهه نظر بعدها بكام يوم كنت في عمليه تحت التدريب مع محمد وكنت سرحانه ومركزتش معاه وكنت هاغلط في العمليه ومحمد نبهني اني طول ما اكون في عمليه احط كل تركيزي قدامي.. علشان ماخسرش شغلي.. وسالني كنتي سرحانه في ايه وانا قولتله على هشام ده لكن محمد ما قالش حاجه ولا رد غير انه هز راسه واعتذر انه عايز يروح..
آدم طبعا بيسمع وبيحلل وكمان شايف ان محمد جواه صراع هو عايشه.. وعارف رد فعل محمد ده ليه انه اكتفى بالهروب
وتعابير آدم بتتغير مع الحوار. ومريم قاعده مړعوبه إن نور لما تحكي تقول ماما عارفه كل حاجه..
نور قعدنا اسبوع على كده وفي يوم هشام ده قابلني في الجامعه.. وكان عايز يعزمني نشرب حاجه ونقعد مع بعض بره الجامعه بعد المحاضره ولسه كنت هرفض..
اتفاجئت ان محمد جه من ورايا وضړب هشام كتير..
وكملت بزعل وانا زعقت لمحمد كتير وعليت صوتي عليه ورحت علشان اساعد هشام لكن محمد وقفني . ونور سرحت في قربها منه لما شد دراعها
آدم كملي يا نور
نور احم وبعدها محمد كلمني وصوته كان ڠضبان وقالي ان الخطوبه دي مش هتحصل وانا بغباء منى اكدت ل محمد ان هشام خطيبي وهعزمه قريب ع الخطوبه
رينو وفريحه بصو لبعض وبصوت مهموس غبيه
نور وبعدها سالته عن سبب ضربه ل هشام بالطريقه دي.. لقيت محمد بيخرج ظرف فيه صور وعيون نور دمعت من تانى
وآدم غمض عينيه وخاف وقبض على ايديه
ومريم شافت تشنجات آدم وخۏفها زاد اكتر.. وكان نفسها تقول ل نور ما تعرفيش ابوكي اني اعرف
نور بتوتر وخجل احم اخدت الظرف وفتحته وكا..اان جواه صور ل..لكن.. والله يا بابي انا ما اعرف حاجه عن الصور دي وعيطت
هشام الحيوان كان متفق مع حد انه لما يجي يكلمني او يقف معايا بحجه ان عايز يعرف اني موافقه ولا لا يصورني
مراد. بغيظ كان فيها ايه الصور دي..
نور خاڤت
وآدم بهدء مسطنع قولي كملي يا حبيبتي ما تخافيش انا واثق في بنتي اكتر من نفسي
نور اطمنت وكملت الحيوان ده كان اخد وشي من الصور ولعب فيها بطريقه.. م مش كويسه ا..اني قاعده جمبه في الجامعه وبطريقه .
وآدم ومراد وزين والتفكير واحد اتشاهد على روحك يا هشام الكلب
آدم شاف إن بنته مكسوفه.. وقال مش مهم خلاص كملي ايه اللي حصل بعد ما شوفتي الصور
نور وانا بتفرج على الصور دي ومصدومه حسيت اني هيغمى عليا من الصدممه.. وبعدها فوقت علي صوت الأمن وشوفت ان محمد بيكمل ضړب في هشام.. وكمان عوره في وشه وبعدها بصت لابوها بترجي ودموع.. اغمى عليا من الصدممه.. من ان واحد زباله زي ده يعمل معايا كده وما حستش بنفسي غير.. غير وانا في المستشفى عند محمد
فريحه ورينو وبصو لبعض بدهشه. وكمان كل واحد غار على اخته
وآدم جواه صراع ما بين ان محمد انقذ بنته وحماها من الندل ده
وما بين ان بنته بين ايدين محمد
نور وبعدها فوقت وعيطت كتير واعتذرت من محمد لاني زعقتله في الجامعه.. وسالته عرف ازاى بعدها حكالي انه لما عرف منى ان فى عريس هيتقدملي.. حب يسأل عليه وراقبه كويس وعرف ان هشام ده اخلاقه مش كويسه بالمره..
وعرف ان هشام اتقابل مع واحد واتفق معاه انه يصورني ومحمد خطڤ المصور ده وضربه كتير لحد مااعترف.. وان هشام عمل كده علشان يكسر كبريائي.. لو ما وافقتش عليه هينشر صوري دي على السوشيال ميديا..
وعيطت اكتر والكل متغاظ وبيلوم نفسه معقول كل ده يحصل واحنا كنا فين
مريم بتتشاهد وحست پخوف حقيقي لو نور اتكلمت
نور وبعد كده بكام يوم انا بروح الجامعه ومابتكلمش مع حد وجه هشام ده اعتذرلي وقدملي اعذار أن محمد بيوقع بينا.. وان هو اللي عمل كده وجيت امشي.. هشام حاول يمسك ايدي وانا ضړبته بالقلم ومشيت مخنوقه وجيت على البيت هنا 
وبصت على مريم اللي ھتموت جواها ما تتكمليش يا نور ما تقوليش ارجوكي.
نور مسكت ايد مريم ولما حكيت لماما كل الل حصل وعرفتها بكل حاجه نصحتنى انى ما اتكلمش مع هشام ده خالص وابعد عنه
آدم رفع عينيه بصدممه وبص ل مريم نظره عمرها ماهتنساها فيها لوم وزعل وعتاب كبير قوي
ومريم بصت ل آدم بترجي لكن نزل عينيه بعيد
وكمان مراد ادايق جدا لانها لو قالت كان هيتصرف
لكن زين تفهم ان اي أم بتحاول تقرب من بنتها وتصاحبها واكيد مقالتش خوف ع بنتها مش اكتر
نور بعدها حسيت ان محمد اتغير عليا.. وانه مبقاش يسأل ولا يجي هنا ولا يطلبني في اي عمليه احضر فيها.. ساعتها فكرت ان ممكن محمد يكون مصدق عليا اللي حصل ده وهشام جه ودايقني تانى ورحت اشتكيته لرئيس الجامعه
والنهارده ..
كلهم بصولها آدم قولي يا نور كملي ما تخافيش 
نور بدموع كنت مخنوقه
 

تم نسخ الرابط