وقاله مش فاهم بتسأل ليه .. اتكلم معتز وعينه علي البنت وقاله اصلها بصراحه جميله ورقيقه اوي حقيقي
خطفت قلبي .. رد عليه يوسف بقوة وقاله معتز البنت دي محترمه ووالدتها معندهاش الا هي والبنت ملهاش في السكه دي خالص .. رد معتز بصدق وقاله انا بتكلم بجد يا يوسف البنت فعلا خطفت قلبي .. رد يوسف بسخريه وقاله يعني عايز تفهمني انها خطفت قلبك من اول نظره .. طبعا انا بصيت ل يوسف وقولته وفيها ايه لما ټخطف قلبه من اول نظره .. واتكلم معتز وقاله المفروض ان انت الوحيد الا متستغربش انها خطفت قلبي من اول نظره انت نسيت انت اتجوزت ازاي .. بصلي يوسف بعشق وقاله انا مستحيل انسي اجمل يوم في حياتي يوم ماشوفت حبيبتي الا مش بس خطفت قلبي دي خطفت روحي .. يا الله علي كلامه الا بيسحرني ونظرت عنيه الا بتحسسني اني اجمل ست في الدنيا وقفت قدامه واحنا بننظر لبعض بعشق وكأننا في الكون لوحدنا واتكلم معتز وخرجني من حالة العشق الا كنا فيها وقال بمرح داليدا كلها شهرين وهتبقى تحت ايدي في غرفة العمليات يعني من مصلحتك تقفي في صفي .. بصيت ليوسف علي طول وقولتله يووسف انت هتقف في طريق سعادتهم .. بصلي وضحك وقالي سعادت مين يا حبيبتي دا مچنون واي بنت يشوفها يقولي الكلمتين دول .. رد معتز بتأكيد وقاله المرادي بجد يا يوسف صدقني .. بصله يوسف وبدأ يحس انه صادق في كلامه وقاله خلاص يبقى تنتظر لحد ما والدتها تبقى كويسه وانا هفاتحها في الموضوع دا .. فرح معتز جدا وشكر يوسف ورجع يكمل شغله .. ويوسف مسك ايدي وقالي يلا يا حبيبتي .. ابتسمت وقولتله هنرجع البيت .. ضحك وقالي لأ هاخد بنتي امشيها شويه مش هي زهقانه وعايز تتمشى برضه .. ضحكت وانا عارفه انه طبعا بيتريق عليا وهو وهو بيضحك واخدني خرجني و قضينا اليوم كله بره البيت وكان يوم جميل من ايامي الجميله مع يوسف ... رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم ..
خلصوا الشهرين علي خير وبقيت في الشهر التاسع من الحمل وكان فاضل حوالي اسبوع علي ميعاد الولاده و كان يوسف في المستشفى عنده عملية مهمه وخطيره جدا ومامته كانت قاعده معايا لاني كنت تعبانه وفجأه صړخت بۏجع وبقيت اصړخ بقوة وانادي علي يوسف وانا حسه بۏجع قوي وبيزيد اكتر .. اتكلمت والدته وقالتلي بقلق داليدا انتي هتولدي .. صړخت وقولتلها مش عارفه ارجوكي كلمي يوسف يا ماما انا خاېفه اوي .. طبعا انا كنت خاېفه اوي والۏجع كان جامد وكنت محتاجه يوسف اوي لان وجوده حقيقي بيطمني وكمان كنت محتاجه ايده تلمس ايدي وامسك ايده واعضها بكل غيظ واطلع كل الۏجع الا انا حساه دا فيه ...
حاولت والدته تكلمه وتليفونه كان مغلق وكلمت طبعا ياسين الا جه علي طول وسأل في ايه ومامته قالتله ان انا هولد دلوقتي ويوسف تليفونه مغلق ... كلم ياسين معتز بسرعه وعرفه ان انا تعبانه وشكلي هولد ومعتز قاله انه يوديني المستشفى عنده بسرعه وفعلا ياسين اخدني انا ومامته معاه في عربيته ومش محتاجه اقولكم طبعا علي كل الكلام الا انا قولته علي يوسف وانا بتوجع طول الطريق في عربية ياسين عااااااااا يووووسف انا عايزه يوسف دلوقتي حالاااااا عااااااا .. ردت والدته بحنيه وقالتلي احنا معاكي اهو يا حبيبتي عايزه يوسف في اي بس دلوقتي شوفي الا انتي عيزاه واحنا هنعملهولك .. صړخت وقولتلها الا انا عيزاه مش هينفع اعمله الا في يوسف لأنه هو السبب هو الا عمل فيا كدا عاااااا .. اتكلم ياسين بانفعال وقالي احنا رايحين المستشفى
اهوه وهتلاقي يوسف هناك وابقى ۏلعي فيه برحتك بس اهدي شويه دماغي وجعتني .. فضلت اصړخ واتوجع لحد ما وصلنا واخدوني علي غرفة العمليات وانا صړخت وسألت علي يوسف وقالي معتز ان يوسف في العمليات وممكن يتأخر .. صړخت وقولتله مش هولد غير وهو معايااااا هو وعدني انه هيبقى معايا ومش هحس بحاجه .. بصلي معتز بغيظ وقالي وهو هيعملك ايه يعني ما انا الا هولدك .. اتكلم ياسين وقالي طب ادخلي غرفة العمليات مع معتز وانا اوعدك هروح اجبلك يوسف وادخلهولك حالا بس مش هينفع كدا انتي فضحتينا في المستشفى .. بصيت حواليا لقيت كل المستشفى حوالينا وعملين يتفرجوا علي الجنون الا انا فيه ودخلت مع معتز غرفة العمليات وكلم ياسين مامته وقالها خليكي هنا يا ماما و انا هروح اشوف المچنون جوزها دا فين هو كمان .. ابتسمت والدته وقالتله معلش يا حبيبي داليدا بتحب اخوك ووجوده بيطمنها .. ابتسم ياسين وقالها عارف يا ماما ربنا يقومها بالسلامه ويخليهم لبعض .. وراح ياسين يشوف