ملك
مش بتحب تزعل حد .. ضحك وقالي ما انا فعلا مش بحب ازعل حد ..صړخت فيه وقولتله يووووووسف ماتجننيش ..دخلت والدته ومعاها ياسين علي صوت صړاخي واول ما دخلت قالتلي داليدا حبيبتي حمدلله علي السلامه پتصرخي ليه .. اتكلم يوسف ببساطه وقاله دلوقتي الدكتورة Febronia كانت بتغيرلي علي الچرح دي فيها حاجه .. رد عليه ياسين ببساطه برضه وقال لا طبعا دا من حقك ان الدكتورة تغيرلك علي الچرح .. كمل يوسف كلامه وقال داليدا بقى قفشتنا ااقصدي شافتنا ..ردت مامته وقالت بضحك لا
ملهاش حق داليدا تقفشكم ااقصدي تشوفكم .. بصلي يوسف وقالي شوفتي بقى ان انا مليش ذنب .. اتكلم ياسين وقاله بصراحه انت الا غبي بقى في واحد يخلى الدكتورة تغيرله علي الچرح ومراته موجوده كنت توزع مراتك الاول .. فضلت ابصلهم بغيظ وانا بكلم نفسي وبقولي يا ربي علي العيلة المجنونه الا انا بقيت منها دي .. واتكلم ياسين تاني بمرح وقاله طب ما تلبس حاجه يا بني انت هتفضل واقف قدمنا كدا وبعدين في ممرضه جايه ورانا دلوقتي واكيد لو شافتك كدا مش هتقدر تمسك نفسها عنك ولا انتي رأيك ايه يا داليدا .. ضحك يوسف وقالي يعني انا غلطان عشان عايزك انتي متعرفيش حاجه دي الحاجه الوحيده الا كانت بتعرفنا منها هي الچرح الا في قلب ياسين وطبعا انا كمان بقى عندي چرح في نفس المكان و كدا مش هتعرفنا من بعض .. بصتلي مامته پصدمه وفضلت تضحك عليا وقالتلي بصراحه الله يكون في عونك يا داليدا .. وضحك ياسين وقاله خلاص لو الحكايه كدا يبقى خليك قالع علي طول عشان تعرفنا من بعض .. ضحك يوسف هو كمان علي كلام ياسين وانا كنت ببصله بغيظ .. واتكلمت مامتهم وهي بتدعي الجديه وقالتلهم بس انت وهو داليدا دي بنتي والا هيزعلها فيكم انا الا هقفله انتوا فاهمين .. وبصتلي وقالتلي سيبك منهم يا حبيبتي وتعالي معايا عايزه افرجك علي حاجه هتعجبك أوي .. بصتلها بدهشه وقولتله حاجة ايه .. مسكت ايدي وقالتلي بيتك انتي ويوسف انا اول ماعرفت ان انتي حامل خليتهم يجهزوا غرفة للبيبي ومتأكده انها هتعجبك أوي .. بصتلها پصدمه وسحبت ايدي من اديها وقولتلها بس انا مش هعيش هنا انا هعيش في مصر وسط اهلى ....
بصتلهم وانا مش عارفه اقول ايه وبصراحه كنت محتارة اوي لاني عمري ما فكرت اني اعيش هنا واستقر كمان وحتى لما جيت مع ياسين كنت جايه علي أمل ان اعرف ايه موضوع يوسف وارجع بلدي تاني وبجد مش متخيله اني اعيش هنا وبصتلهم بحزن وقولتلهم أسفه مش هقدر .. بصلي ياسين وحسيت انه عايز يتكلم ويقول حاجه بس سكت وخرج من الغرفه وبصتلي مامته بحزن وقالتلي الا تشوفيه يا حبيبتي ..وخرجت ورا ياسين وقفلت الباب وراها وانا وقفت ابص ل يوسف الا كان ساكت ومش بيتكلم نهائي وراح اخد قميصه وهو بيحاول يلبسه ومش عارف بسبب الچرح قربت منه عشان اساعده لقيته بيبعد ايدي وبيقولي بجمود شكرا مش محتاج مساعده .. بصتله بحزن وقولتله يوسف انا فعلا مش هقدر اعيش هنا انا اسفه .. بصلي بحزن وقالي وانا مش هقدر اعيش في مصر يا داليدا وانتي عارفه كدا كويس ولما تكوني عارفه كدا