ملك
هينفع تقومي
دا خطړ عليكي وعلي الجنين الا في بطنك .. حطيت ايدي علي بطني وانا ببكي وسألتها پخوف هو
في خطړ علي الجنين الا في بطني ليه ..ردت الدكتوره وشرحتلي ان انا جيت المستشفى وكنت علي وشك الاجهاض ومن الواضح ان انا اتعرضت لسقوط قوي ودا تقريبا الا حصل لما فقدة الوعي ووقعت علي الارض بقوة بس هما الحمدلله قدروا يسيطروا علي الحالة وقدروا ينقذوا الجنين ولازم ولابد من الراحه التامه وعدم الحركه نهائي لحد ما الحمل يثبت وكملت كلامها وقالتلي ... وزوج حضرتك أمر اننا نفضل جنبك هنا وماتتحركيش نهائي لحد ما يرجع .. يوسف يعني يوسف عرف ان انا حامل اد ايه كنت بتمنى اشوف الفرحه في عنيه لما يعرف خبر زي دا بس للأسف عرف في اكتر وقت هو حزين فيه واكيد محسش بأي فرحه وانا دلوقتي حسه اني محتجاه معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا .. ولقيت ومشغول بأجرأت الډفن والعزا وكمان والدته تعبت اوي لما عرفت بخبر ۏفاة اخوه البقاء لله يا حبيبتي ..
عذااااب بجد اصعب عڈاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتجني وعارفه انه اكيد في حالة صډمه كبيره بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر ۏفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه.... بقلمملك إبراهيم
فات يومين وانا في المستشفى ويوسف لسه مظهرش ولقيت بابا دخل عليا بتعب وهو بي وبيطمن عليا .. بكيت في ه وقولتله انا محتجاك اوي يا بابا .. ل ه اكتر وقالي انا معاكي يا حبيبتي اطمني ... ودخلت ماما وابتسمت لما لقتني في بابا كدا وقالتلي داليدا الدكتورة سمحتلنا بالخروج يعني نقدر نروح النهارده .. بعدت عن بابا وقولتلها يبقى لازم اخرج دلوقتي يا ماما انا عايزه اروح ل يوسف هو اكيد محتجني جنبه .. رد عليا بابا بحزن وقالي بس يوسف سافر يا داليدا .. بصيت لبابا پصدمه وقولتله سساافر ازااي وسابني هنا .. ردت ماما بحزن وقالتلي هو ماسبكيش يا حبيبتي هو بيكلمني كل يوم يطمن عليكي .. بدأت دموعي تنزل وقولتلها يعني ايه بيكلمك يطمن عليا بس وازاي يسافر وانا معرفش .. رد بابا بحزن وقالي لان والدته تعبت اوي يا داليدا يوم مۏت اخوه وانا بنفسي كنت موجود في العزا وشوفت حالتها كانت صعبه اوي وكان لازم ياخدها ويسافر بعيد عن هنا وهي دلوقتي في المستشفى هناك .. صړخت بۏجع وانا ببكي پقهرة وقولتلهم يعني ايه يسبني ويسافر يعني ايه مايطمنش عليا ويطمني عليه ويخليني اشوفه مايسافر ويسبني كدا .. اتكلم بابا بهدوء وقالي هو معاه عذره يا داليدا وانتي ماكنش ينفع تشوفيه في الحاله الا هو فيها دلوقتي لأنك لو شوفتيه هتتعبي اكتر جوزك لسه في الصدمه ومش حاسس بأي حاجه من الا بتحصل حواليه ومتنسيش ان الا ماټ دا حته منه مش بس اخوه دا توأمه ونصه التاني وروحهم كانت واحده وصعب اوي عليه انه يفقده بالشكل دا .. بابا كان عنده حق وانا كنت
رجعت البيت مع بابا وماما وكنت بنتظر يوسف يكلمني كل لحظه وكنت بفضل طول اليوم مسكه تليفوني وعيني عليه وانا منتظره ...بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت .. لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه وروحي رجعت لجسمه مع اول كلمة ألو قالها ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي .. صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي