الحلقه 40 أحبك سيدي الظابط
الحقائق
و امر الاحزان بأن تمنع العشاق من نومهم عقاپا لهم على مشاعرهم التي حملوها صدقا و براءة
فالمنافقون في الحب لا يتألمون
و من يدعون الحب لا يسهرون
لانهم ببساطة بتأنيب ضميرهم لا يشعرون
يسهر فقط اولئك الذين صدقوه فعلا و تورطوا فيه الا ان تقطعت بهم السبل
فلا هم قادرون على الوصول الى من يحبون
ولا طريق العودة آمن ومفتوح لهم حتى يعودون.
في مساء اليوم الموالي.
عاد للقصر اخيرا بعدما قضى ليلة امس و صباح هذا اليوم في عمله لا يدري لما لكن شعر ان دموعها بسبب شيئ اخر غير الذي ذكرته..
ترى ماهو!!
اخذ نفسا عميقا ودلف لغرفته متوقعا ان يجدها نائمة لكنه صدم عندما وجدها في ابهى حلتها تقف امام التسريحة تنظر لنفسها و ابتسامة غرور تحتل ثغرها
لاحظت وجوده فنظرت له بثقة و تحدي تعلم ان هذه هي الطريقة الوحيدة لتحصل على ما تريده منه اذا فل تستغل جمالها لصالحها!!!.
اقتربت منه بابتسامة سحرته وجعلت خلايا عقله تحت رهن اشارتها وقفت امامه لټشتم لرائحة الخمر تنبعث منه.
تحدثت بنبرة رقيقة
كنت مستنياك طول اليوم وحشتني اوي.
يعني عايزة ايه دلوقتي.
رفعت نفسها لتصل لطوله مررت يدها على وجهه هامسة
عايزاك.
ف ان لم يجعلك حبي الصادق تخلص اليفرحب بخبثي يا عزيزي..
تململ في فراشه ومد يده ليحتضنها لكنه لم يجدها ففتح عيناه ببطئ و تفاجأ عندما رأى مكانها فارغا.
لتصيبه رعشة قوية وهو يقرأ محتواها انت عمرك ما حبيتنب انت كنت بتستغل حبي ليك بس لحد هنا وخلاصانا رايحة ياريت متحاولش تدور عليا..
رايكم وتقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ياترى ادهم بيحب لارا وهو يستاهل اللي عملته فيه
لارا راحت فين
ادهم هيلاقيها
توقعاتكم وحاوبو على الاسئلة