الحلقه 40 أحبك سيدي الظابط
المحتويات
و هتف
انت عمرك ما هتعرف الحب بيجي امتى هو بيجي من غير استئذان فجأة بتلاقي نفسك بتحب شخص معين و بتبقى عايز تشوفه هو و بس حتى لما تزعلها وتخليها ټعيط انت اول واحد بتتقهر لما تشوف دموعها بتبقى متقبل منها كل حاجة و عايزها هي بس.
بلع ريقه و غمغم بشرود
يعني ازاي بتبقى عارف ان البنت ديه هي اللي حبيتها وانها هي شريكة حياتك.
انتصب واقفا وخرج دون ان ينبس ببنت شفة عاد لمكتبه وجلس يراجع ملفات القضايا الى ان حل المساء.
اقترب منها وجلس بجانبها مغمغما
مالك بتفكري ف ايه.
انتبهت لوجوده فعبست بشدة و اجابت باقتضاب
مش بفكر ف حاجة.
رفع احدى حاجبيه متمتما بتهكم
ده الواضح فعلا
لم تجب عليه فنهض و دلف للحمام استحم و خرج ليتفاجأ باستلقائها على السرير و نومها.
لارا.
تظاهرت بالنوم ولم تجب فأعاد همسه
انا عارف انك صاحية قوليلي في ايه.
فتحت عيناها و اندهش عندما وجد فيها دموعها فاعتدل في جلسته وصاح بحدة
في ايه يا لارا بټعيطي ليه مين اللي مزعلك.
ابتسمت بمرارة من كلامه ف الجاني يسأل المجني عليها مين اللي مزعلك يا الهي كيف يستطيع تمثيل الحب بهذه البراعة حقا ترفع له القبعة.
ممكن اعرف في ايه.
نزلت دموعها بعجز فهمست
بفكر لو كان عندي ام تحبني و تخاف عليا مكنش هيحصل اللي حصلكنت استخبيت فحضن ماما لو زعلت و معاها لما اخاڤ و اضحك و العب معاها كنت هبقى مبسوطة اوي حتى الست اللي ربتني ماټت و سابتني ومفضليش حد.
انا قولتلك من قبل اني هفضل معاكي و جنبك ع الطول انتي مش وحيدة.
قلبها يريد تصديق كلماته لكن عقلها يحذرها پعنف من السقوط في وحل حبها التافه من جديد!!
هزت رأسها عدة مرات بآلية ثم عادت لتستلقي على الفراش وكأن شيئا لم يكن استلقى هو ايضا بجانبها كاد يميل عليها ليشعل ليلة اخرى من لياليهم لكن التعبيرات التي كست ملامحها جعلته يغضب لينهض مسرعا و يغادر الغرفة.
غطى الليل بسواده كل
متابعة القراءة