الحلقه 40 أحبك سيدي الظابط
المحتويات
جلي ثم نهض و ذهب لمكتب طارق.
توقف بسيارة امام الكلية نظر لها مبتسما
يلا انزلي و رني عليا لما تخلصي ماشي يا حياة.
اومأت بإيجاب و همست
كانت حياة تمشي عندما اعترض شاب طريقها هاتفا بوقاحة
ممكن نتعرف يا حلوة.
نظرت له باشمئزاز و تحركت لكنه قطع طريقها ثانية وقال
انتي عاملة دور الشريفة ليه ما انا شوفتك طالعة من عربية راجل من شوي.
حياة پخوف
ععماد..
لم يستمع لها بل امسك الشاب مجددا و انقض عليه بالضړب حتى تجمع عليهم الناس
كفاية يا عماد ھيموت!!
الشاب پألم
انت واحد همجي و مچنون.
ركله بقوة و زمجر
انت فكر بس تقرب من مرلتي تاني و هتعرف الجنان الحقيقي عامل ازاي يا.
طالعته قليلا ثم صاحت به بعصبية
ممكن افهم انت عملت كده ليه كنت هتقتله و
لم تكمل كلماتها لانه حدق بها بحدة شديدة اخافتها.
صړخ بها بصوت مخيف
يعني عايزاني اعمل ايه هااا شايف واحد غبي بيضايق مراتي المفروض اعمل ايه اضربه ولا اسيبه ياخد راحته.
انت ازاي بتقول كده عارف كلامك ده معناه ايه انت بتفكر اني ممكن اكلم حد غيرك!!
توقف بالسيارة بقوة و وجه بصره نحوها بعصبية
انا مقولتش اني بشك فيكي بس مبقدرش اشوفك بتكلمي راجل غيري مش ب ايدي انا بغير عليكي.
ضړبته بقبضتها على صدره وهتفت پغضب
ابتعد عنها بعد دقائق نظر لها رأى فابتسم وهمس
لم تتكلم و اخفضت بصرها فابتسم عليها و اردف
مش هتقولي حاجة يعني.
حياة بخفوت
اقول ايه بعد اللي عملته ده ازاي بتعمل كده.
عملت ايه.
عماد وهو يشغل سيارته
هنروح نتفسح شويا اهو نروق بعد اللي عمله الغبي اياه.
بتقول ايه
قالها طارق بغباء وهو ينظر ل ادهم الذي تمتم بحزم
ضحك باستغراب و اردف
ما سؤالك محتاج يتعاد علشان افهم انت بتسألني ازاي عرفت اني بحب جاكلينثم تابع بخبث
ليكون الضابط وقع ف الحب ولا.
قاطعه بفضاضة وهو يرمي عليه احدى الملفات
اخرس يلا انا الغلطان عشان سألتك هغور اشوف شغلي بدل القعدة معاك.
نهض ليذهب لكن طارق امسك يده و هتف ضاحكا
خلاص يا عم اقعد متزقش.
جلس مجددا و نظر له بحدة مخيفة
هتقول ولا
قاطعه بسرعة لا يا حبيبي هقولثم ابتسم
متابعة القراءة