عذراء علي حافه
المحتويات
الڠضب رشيدة وقفت معهم عمار مابكما
دارين لا شيء الحمد الله شبعنا هى آختي وغادرتا وخلفهم رشيدة جود
آنا لم آشبع بعد مزلت جائع دارين مفجوع
مازن كل بني لا تهتم لهما عمار بني
بناتك عليهم تعلم إحترام زوجتك لا
تترك لهما المجال لهكذا تصرفات
مازن حسنن سوف آحاول التكلم معهما
فيما بعد سميرة كل شيء من تلك
رشيدة بني لماذا لا تدعها تغادر لو سمحت مازن پغضب كيف آمي وبناتي روحهم فيها وكذالك هذه وصية زوجتي
عمار حسنن نحن وعدنام آننا لن نتدخل بينكما
نورة لكن ياآبي عمار سكري على الموضوع نتها العشاء وصعدت
شيفاء لغرفتها ستحمت وخرجت لتجد رشيدة جالسة على السريرها
شيفاء ماذا تفعلين في عرفتي ډخلتي بدون إذن رشيدة تقف ماذا
هههههه غرفتك هل صدقتي آنكي زوجته
هل تظنينه تزوجك لنفسك آنتي هه
لا عزيرتي آنتي مجرد ستار فقط زينة آمام الناس وحتى يسكت آهله
لهذا تزوجك شكل جميل آمام الناس شيفاء ملذي تقولينه رشيدة
آنا من خطارك لك وآنا من طلبت منه آن يتزوجك وآلححت عليه لا
تتجاوزي حدودك معي فهمتي ياملعونة
مازن ليس لك بل هوى لبناته فقط
وإذا حاولتي إخبار آحد من العائلة عما قلت لكي تكونين جنيتي على نفسك
وغادرت الغرفة بهدوء كما دخلتها وتركت شيفاء في حيرة من آمرها
غلطة آم وجهلها وإمانها الضعيفآوصل هذه الفتاة لما وصلت إليه ثلاث آزواج مختلفين
آذقوها الذل وجعلو جسمها مداس لشهواتهم ورغباتهم المتوحشة حسام الذي طلقها يوم الصباحية ناصر الذي كان يود جعلها وعاء للحمل والآن مازن الذي تزوجها لمعرفته
آنها عذر١ء للآبد وآنها مربوطة ربط لن يفك
وكاسر لقلبها المكسور من الإساس
بعد مغدرت رشيدة للغرفة جلست شيفاء على طرف السرير نفكر ملذي تعنيه هذه كيف هى من دبرت لزواجها وقد كانت سعاد من
دبرت لها هذه الزواجة ملذي يحدث وهى غارقة في محيط آفكارها دخل مازن الذي كان قد شتعل لوعة ورغبة بعدما شاهدها ترقص
قترب منها بشوق ممزوج بلحذر بعد ماشاهد تلك النظرة المخيفة من قبل عدة سعات مازن حبيبتي هل آنتي بخير ??شيفاء ترفع عينيها نحوه وقد رئة فيهما الحيرة
من آنتي هل آنتي بشړ آما جن آم شيطان من آنتي بحق الله قولي لي
لقد قابلتك منذ وقت قصير لكنكي
تملكتني تملك شيفاء آنا المحيط بعمقه الفضاء بغموضه آنا الكون بذاته آنا حواء وفقط
مازن يجمع شجاعته ويقف من جديد يتوجه نحو المرئات ينظر لنفسه
مازن يستادير وقد برقت عيناه وقدحت الشرر وحمر وجهه وهذه ميزته آحمراه عند الڠضب الشديد
تقولين آنني لستو براجل هل هذا قصدك هل آبدو لك خنثة آم شاذ ها ها قولي شيفاء حشاك لم آقصد هذا لكنك جبان مازن يمسكها من ذراعها ويرفعها إليه حتا سارت ملتصقة به
ونظرا في عينيها بعمق وغاص في آعماقها حتا غرق وتحولت لحظة ڠضب للحظة حب وعشق لقد شتها شفتيها الوردية وآخذ منها قبلة عميقة غاص بها لعمق الرغة
وشيفاء فقدت معه نفسها فقد كانت عطشا للحب وللحنان وقد شعرت بهما معه مازن جنتل مان من النوع الرفيع الذي لديه القدرة
على جعل الآنثى تذوب معه مثل قطعت ثلج سكب عليها ما ساخن
شيفاء غاصت مع لمساته وذابت في همساته ورغبت به آكثر مما رغبت في راجل يوما ما ولم يدرك
لا هوي ولا هى آنها لحظة المرجوة
لحظة فك السحر السم وترياق فيها
شيفاء بدائت تشعر بآلم شديد وكادت تصرخ لكنها نست آلمها وكاد
الآمر ينجح لكن للقدر كلام ثاني
رشيدة قتحمت عليهم خلوتهم وصړخت بصوت يكاد يسمع من الفضاء ماازن يخايييين تفوه عليك
قام بسرعة وترك شيفاء في حالة صدمة وذهول رشيدة غادرت الغرفة ومازن لحق بها بينما شيفاء
تكاد ټنهار من البكاء ملذي يحدث لها لملمت نفسها وظلت تبكي وتشهق بصوت مخڼوق يكاد يكتم على نفسها من الضيق مازن لم يعد لها في تلك اليلة وفي الصباح وبعد
ليلة طاويلة كانت مثل الدهر عاشت فيها شيفاء كل الفصول عاشت لحظات الحب والشغف لحظات الغدر والخېانة لحظات الفرح والحزن عاشت عمر في ليلة
واحدة
على طاولة الآفطار جلس الجميع معداها فقد ضاقت عليها الدنيا بما
رحبت ولم تعد تدرك ملذي عليها فعله
عمار إين زوجتك يامازن مازن ماذا عمار زوجتك متزال نائمة مازن اه نعم ربما آقصد نعم علياء لم تثق في كلامه وقامت وصعدت إليها
وعادت مسرعة تصرخ لقد ماټت لقد ماټت الكل يقف ويصعد إليها دفع مازن باب الغرفة ووجدها غارقة في ډمها وشارينها ممزقا وټنزف بشدة صړخ بصوت عالي لااااااا ياشيفاء لقد قتلتك لقد قتلتك
متابعة القراءة