عذراء علي حافه
المحتويات
هذا
خطاء التجسس والتلصص عيب و
حرام لكنه الفضول
سمعت آسم مالك وقد مر الآسم عادي عليها فليس زوجها فقط يحمل هذا الآسم
لكنها سمعت جملة جعلتها تصدم
وتكاد تفقد عقلها
جسمك قشطة عليها فراز شيفاء تردد خلفا المتصل هذه العبارة بصوت عالي قائلة هههههه جسمي
قشطة عليها فراز آنتا مثير للغاية
وكلامك جميل ههههههه
سعاد تترنح هذه العبارة التي تسمعها من مالك بين الحين والآخر
وشيفاء على علاقة لالا هذا كابوس
سعاد تهرب نحو الحمام بعدما آحست بخطوات شيفاء تقترب نحو الباب
دخلت اللحمام وآغلقته وجلست على طرف المغطس وبقيت ترتجف
وتهذي بينها وبين نفسها قائلا لا لااا
هذا
غير صحيح زوجي وآختي معقول هذا آختي مريضة وقد فقدت عقلها تقريبا لكن مالك لا حبيبي لن
زززززززززززززززهررررررررررررة
تذكرت كلامه على شيفاء في مره كانت تتطلق فيها يقول كيف لراجل آن يتخلا على هكذا إمرأة في قمة
الجمال والآنوثى هذا غباء تام من تملك مواصفات شيفاء توضع في نن العين لا ترما
لقد دائما يتغزل بجمال آختها سعاد جميلة لكن جمالها متواضع آمام جمال شيفاء الصارخ سعاد تتذكر
نهمرت دموعها بغزارة طعم الخېانة
مر مثل العلقم
وهذه خېانة مزدوجة من زوجها وآختها في هذه الحظة سعاد نسيت آن شيفاء آختها بل كانت عدوة بنسبة لها وقد كرهتها كره شديد وحتا بدون آن تتائكد حكمت عليها وآصدرت الحكم
وكل ماكنت تفكر فيه كيف ټنتقم منها
وكيف تعيد زوجها لحضنها من جديد هى عتبرت شيفاء السبب فيما يحدث فكرت آنها غيرانة منها لآنها متزوجة وتعيش حياة طبيعية بينما هى مطلقة مرتين وغير قادرة
نحن عندما نغضب نفقد نعمة العقل
نفقد البصر والبصيرة
سعاد قامت وغسلت وجهها وعادت
لغرفة الجلوس حيث كانت شيفاء تجلس وتضع قدم على قدم وقد ظهر من تحتها بياض ناصع سعاد
نظرت إليها بتقزز قائلا آستري نفسك ربما دخل آحد وشاهد هذا المنظر المعيب خلي عندمي حياء ولو قليل آم آنك نزعتي عبائته نهائيا
آتعمد آن يظهر مني شئ ثما نحن وحدنا من قد يراني سعاد آحوكي
آلا
تخجلين منه هوى الآخر شيفاء آخي لن يعود قبل المساء ثما مابك
نحن كنا نجلس آنا وآنتي شبه مكشوفين في الحمام ونستحم مع
بعض ملذي تغير
سعاد كنا صغيرات لآن نحن نساء كبار وهذا عيب وقلت حياء وحملت حقيبتها وغادرت دخلت عند والدتها في المطبخ عتذرت آنها
تتمكن من البقاء معهم آكثر زهيرة لكن قلتي ستبقين اليوم معنا ونتغدا مع بضنا آنا طبخت لك طعامك المفضل سعاد آسفة آمي ستجد آمر وعليا الذهاب ثما كنت
ساآبقى معكم خوف من تصرفات تلك المچنونة لكنها تبدو آفضل مني ومنك
زهيرة لا ليست كذالك بل هى تخيفني هكذا آكثر من قبل هذا الهدوء الذي تبدو عليه مخيف مثل
الهدوء الذي يسبق العاصفة. سعاد
آمي هذه تلعب عليكم فقط تمثل دور المړيضة
حتا تتركوها تخرج وتلهو على راحتها هذا الفتاة تحولت لساقطة
زهيرة تغضب من كلام سعاد عيب
عيب كيف تقولين هذا على آختك
آنتي تعرفيين شيفاء ليست كما تقولين سعاد بل هي كذالك آلم تعد
لكم في حالة سكر إين كانت هل
تتوقعينها كانت تشرب الخمر
وحدها آو مع العفريت الذي يسكنها
هذا لو فترضنا آنها مسكونة آساس
والله آعتقد آنها هى نفسها الجنية وربما تكون إبليس نفسه زهيرة تزداد ڠضب وستغراب من بنتها التي تحولت لعدوة الشقيقتها في لحظة
حاولت آن تسائل عن السبب لكنها لم تدع لها الفرصة قبلت جبينها وغادرت بسرعة
ودموع محپوسة في عيونها شفاء
هااي ياحقيرة مغادرة بسرعة سلمي لي على مالك سعاد ترد پغضب آنتي الحقېرة عليك العنة و
غادرت
حقېرة هذه كلمة كانتا تلعبان بيها عندما كنتا صغيرتان وكلما آرادت لواحدة إثارت ڠضب الثانية تقول لها ياحقيرة وعندها تنشب بينهم الحړب التي تنتهي بسلام والقبل ولآحظان وهكذا حاولت شيفاء التي
شعرت پغضب سعاد حاولت آن تثيرها حتا
تهجم علبها وتنتهي المعركة بسلام لكن هذا كان في الماضي الآن الآمور تغيرت
وسعاد آعلنت الحړب بدون سلام
في المكتب محسن جالس يفكر في الذي حدث مع آخته حتا ورده
إتصال محسن آلو وعليكم السلام ياشيخ جمال الحمد الله آنك آتصلت كنت آفكر في الآتصال بيك
حتا آخبرك على تغيرات حدثت منذ البارحة آه نعم فهمت تصل على خير نعم شكرا لك آخي بارك الله فيك
إنشاء الله شكرا ووضع هاتفه وتنهد
بقلق قائلا اللهم آجرنا من شرار الدواب
اليوم بمر عادي في بيت محسن زهيرة تراقب من بعيد تصرفات إبنتها التي تبدو عادية تمام في بيت مالك سعاد قامت بعدة إتصلات قبل عودة زوجها وبعدها ستحمت وتعطرت ولبست لباس مثير ووضعت مكياج قوي وصارخ
وجلست في إنتظاره
مالك يصل لليت ويتفاجئ بوجدها في البيت مالك هاي إلم تقولي آنكي ستبقين في بيت آهلك سعاد لا لقد غيرت رائيا هل عندك مانع مالك
متابعة القراءة