تعالي الي چحيمي
المحتويات
تقولي أنا و هيه سافرنا سويسرا
ورد.... حاضر لأ كله إلا لساني ووضعت يدها علي فمها علامة الصمت
إتصلت لولو بأميمه وسألتها عن مي
فقالت.... إظاهر مخصما ني ولا بترد ولا بتتكلم
لولو بإهتمام.... أنا هروح أزورها يا أميمه يمكن تعبانه
بالفعل إستقلت لولو تاكسي لتقف عند فيلا شهاب
عند البوابه وقف سعد ليقول لها
لولو.....إمشي يا راجل إنتي من قدامي بقرعتك دي
سعد.... لأ ماليش فيه
ضړبته بحقيبة يدها علي رأسه وقالت. . كده يبقي لك فيه غور
ودخلت مسرعه لم تجد مي بالحديقه كعادتها
فدخلت إلي باب الفيلا الداخلي لتستقبلها ورد
لولو. .. انتي مين يا حاجه
ورد.... آني إتعينت هنا جديد
ورد بفخر.... شغاله يعني هكون ايه
لولو مبتسمه.... طيب يا حاجه مي فين
ورد بتساؤل.... هيه إسمها مي
لولو. فين يا حاجه
ورد.... بارتباك.... سافرت مع البيه العصبي ده راحو ساو سيره
لولو ضاحكه... ساويسره حته واحده
وانصرفت ضاحكه تهمس ساويسرا جديده دي
يا لولو..... يا لولو..... ما تمشيش وتسيبني
يا لولو
نظرت لولو للأعلي حيث تقف مي امام النافذه
وصړخت.... مي. ... مي
إنطلقت تجري إلي الداخل مرة أخرى
وقالت ورد.... محدش هنا
لولو.... إوعي يا كذابه من ادامي لألكشك في وشك
إفتحي يا مي
مي پبكاء.... شهاب قافل عليه يا لولو. طلعيني بالله اوعي تسبيني. لحسن ھموت
لولو بهمه.... ټموتي.... لأ يا حبيبتي هفتح
نزلت إالي الاسفل وجرت سعد من ملابسه وقالت
يلا إكسر الباب
سعد.... انا ماليش دعوه
لولو إكسر الباب ولا قسما بالله أكون خبطاك فاتحه راسك
انزلي هاتي سکينه وشاكوش
فعلت ورد ما أمرتها
فمسكت لولو السکينه وقالت لسعد
خد علشان تحاول تفتح الباب
نظر سعد للشاكوش وقال.... طب والشاكوس دهون ليه
لولو وهي تنظر له پحده.... الشاكوش دهون علشان لو مفتحتش الباب أخبطك علي الجمجمه أجيب أجلك
سعد بړعب.... هفتحه بإذن الله هفتحه
لتصرخ لولو..... مي.... لأ مي. ايه ده مين عمل فيكي كده يا حبيبتي
ارهقت مي فركعت علي الارض
صاحت لولو بورد وسعد غورو من هنا
ثم قالت.... إيه ده يا مي مربوطه بسلسله
ثم صړخت
مي..... شعرك
مين عمل فيكي كده... مين المچرم ده
مي پبكاء مكتوم..... وهي تهز رأسها پألم ولا تستطيع نطق إسمه
خرجيني من هنا بسرعه قبل ما يرجع
لولو... مين شهاب
هزت مي رأسها موافقه
نادت لولو علي سعد وحاولت فك أغلال مي ولكنها لم تستطع
قامت تجري وقالت.... هرجعلك والله ما هسيبك حتي لو جه شهاب يا ېقتلني يا اقتله بس مش هسيبك ابدآ
فوجئ نور الدين بلولو التي تهرول بإتجاهه صاړخه وهي تلهث
عمي نور الدين.... إ لحق مي ثم جذبته من يده وقالت.... تعالي معايا
كان يجلس في الحديقه يحتسي قهوته
وقال وهو متعجب..... فيه ايه يا بنتي فهميني
لولو..... لأ مافيش وقت يلا في عربيتك نروح وهات تليفونك وحد يكسر الحديد
نور الدين بتعجب.... حديد ايه. ويكسر ايه
لولو.... يلا وف العربيه هفهمك مافيش وقت
استقلت السياره بجواره خلف المقعد الامامي حيث السائق الي ان وصلو عند فيلا
شهاب ويتصدر سعد للمره الثانيه قائلا
ممنوع الدخول
أزاحه نور الدين من أمامه ودخل مع لولو
ليتفاجئ بوضع مي المهين
نور الدين بتعقل. ... الأقفال دي لا زم تتفتح
نادي يا لولو يا بنتي للسواق يطلع يساعدنا
وفعلا حضر السواق الذي فك الأغلال
من قدم مي وأمره نور الدين فحملها إلي سيارته وإنطلقت السياره إلي فيلا نور الدين
تم وضع مي في حجره بالدور الأسفل
حاولت التحدث مع عمها فأشار لها لتصمت وقال
دلوقتي الدكتور هيجي يشوفك ويطمنا عليكي وإنتي تهدي خالص دلوقتي
هنتكلم بس بعدين
أغمضت عيناها لتغط في سبات عميق
جلست لولو بجوارها وقالت
عمي نور الدين بعد إذن حضرتك طبعا تسمح أخليني مع مي يومين لحد مأطمن عليها أنا هستأذن بابا بالتليفون لو رضيت
نور الدين.... طبعا يا بنتي البيت بيتك خدي راحتك وعندك الشغالين أي حاجة إطلبيها
لولو بتأثر..... شكرا لحضرتك
بعد قليل حضر الطبيب
كانت لولو قد أعدت مي ووضعت الحجاب علي رأسها ووقفت بجوارها
قال الطبيب... هي مالها منهكه كده وبعد أن أتم الكشف عليها قال
للأسف... ضغطها منخفض جدا ودا غلط علي الحمل
نظرت لولو للطبيب وقالت.. حمل
الطبيب.. آه هيه مش متجوزه
لولو بسرعه.... لأ طبعا متجوزه دي مرات شهاب نور الدين
الطبيب. .. شهاب لأ دا أنا هطليه أبارك له دا صا حبي
لولو برجاء.... معلهش بلاش علشان هي تفاجئه وكده
اوكي..... دا برشام خفيف كدا ودا فيتامينات
وهركب لها محلول علشان نحاول نظبط الضغظ......
بعد حوالي الساعة دخل نور الدين لرؤية مي التي قالت بتوسل
عمو ممكن تتصل بأسامه عاوزه أطمن عليه
فعلا تحدثت مع أخيها وأمها وهي تخفي بكاؤ ها
وبعد ذلك دخلت لولو تحمل كوب من الحليب قدمته لمي
بعد أسبوع
تحسنت مي جسديآ فقط أما نفسيٱ فيكفي ان تتحسس رأسها لتتذكر ماحدث
جلس نور الدين في الحديقه وقال للولو
ادخلي يا لولو هاتي مي عاوز أتكلم معاها
جلست مي مع عمها ولولو التي لم تتركها ولا دقيقه واحده
طلب نور الدين بعض العصائر والمعجنات
وجلسو جميعا
نظر لمي وقال.. .. ممكن تحيلي ال حصل بالتفصيل يا مي أنا سبتك لما هديتي ومستعجلتش
دلوقتي عاوزك تحكي بالتفصيل الممل
ليه شهاب عمل كده
قصت عليه مي ما تتذكره من أحداث
وجلست لولو أيضا تستمع بتأثر وصاحت
وشهاب عرف منين وراح جاب مي
دا مخطط يا عمي
اكيد المچرم بلغه بالمكان
وأكيد الست دي خدرتك يا مي
بس عملوها صح الصح
شهاب معذور يا مي دا محدش بعتله صوره يقول مزوره
ولا حد حكي له حاجة يقول كذاب
شهاب شاف بعنيه مراته ال بيحبها وبيكرمها
بملابس داخليه في وضع مش تمام
نور الدين بجديه... لولو معا ها. حق في كل كلمه قالتها يا مي
لعبوها صح دول عصابه
مي بتأثر.... انا مافيش حد بيني وبينه حاجه علشان يأذيني الأذي ده
نور الدين.... أكيد حد بينه وبين شهاب نفسه حاجه دا إنسان مغلول
مي انتي شفت شكل الراجل ال شهاب شافه معاكي
مي بصوت مخڼوق. والله ماشفت حاجه
أنا لقيت شهاب واقف يبصلي وكنت فاكره في البدايه إني نايمه في بيتي.
أو بحلم
لولو وهي تعض إصبعها وتفكر
عمي لازم نبدأ من المكان ده لازم شهاب يقول لنا معلومات وإلا مش هنوصل لحاجه
مي بتصميم...... شهاب ده يا عمي أول ما تشوفه علي طول تقوله يطلقني أنا مش هعيش معاه لحظه واحده بعد ال عمله معايا
شهاب دا كان ينفع سجان
وبعد إذنك ماما سايبه لي مفتاح شقتنا في المنصوره..... أنا هسافر أستناها لحد ما ترجع بالسلامة هيه وأسامه
أنا عندي يقين في الله أنه مش هيسبني مظلومه
نور الدين..... أخر مره أسمعك تقولي تمشي
دا بيت عمك ال مسئول عنك ويوم ما تزعلي من جوزك مالكيش مكان تاني غير هنا فاهمه ولا لأ
الفصل الثامن والعشرون فراق
جلست مي في حجرتها بفيلا عمها نور الدين تتحسس بطنها
وتتحدث مع جنينها بصوت حزين متهدج
كان مفروض أبوك ولا أبوكي
وأنا نكون هنطير من الفرحه
أنا آسفه يا إبني مش قادره أفرح بيك وأنا ال كنت بتمناك
سالت دموعها وأضافت
كان مفروض أجري علي أبوك وأقول له عندي مفاجأه
كان مفروض نطير من الفرحه ونقعد نفكر لو بنت نسميكي إيه ولو ولد نسميك إيه
مسحت دموعها وأضافت
بس معدش ينفع يعرف إذا كان متأكد إن أمك
متابعة القراءة