تعالي الي چحيمي

موقع أيام نيوز


ارتمي علي صدره واحتضنه بود وقال.... مع السلامة يا ابيه شهاب خلي بالك من مي 
فربت شهاب علي ظهره بحنان ان اسامه من النوع الذي يفرض بتلقائيته وعدم تكلفه حبه على الاخرين
في طريق العودة الي الفيلا لاحظ شهاب وجوم مي وصمتها فقال.. . في كافيتريا اهي علي الطريق تحبي تشربي حاجه 
مي بخجل... الحقيقه انا عطشانه بس مافيش مشكلة لما نوصل الفيلا 

ترجل وامرها ان تفعل فاطاعته ودخلا الي الكافيتربا 
جذب لها المقعد فجلست عليه.... 
وطلب لها عصير طازج وزجاجة ماء ولنفسه فنجان من القهوه 
نظرت تتامله باعجاب واضح وترددت قبل ان تقول.... ممكن اقول لك حاجه 
شهاب بجديه. .. اتفضلي 
مي.... ا. ا. اااااا. يعني كنت عاوزه اسالك ليه ديما لابس النضاره دي بره البيت 
مع ان شكلك ما شاء حلو من غيرها 
وعت ماقلت فوضعت يدها علي فمها وكانها نادمه 
لكنه قال بهدوء..... مسألة تعود 
يلا اشربي العصير علشان نمشي 
ثم اضاف.... رجلك عامله ايه 
مي... الحمدلله كويسه خالص المرهم ده مخلاش اي اثر للحړق الحمد لله
رغم بساطة المكان الا انها كانت اكثر من
سعيده فلاول مره تكون وحيده معه لا يفصل بينهما الا تلك المنضده الصغيره ظلت تتامله بسعاده انه لا يمنحها الحب مباشرة لكنه يحميها فعليا..... ولو تاكد ظنها فانه يغار عليها كانت اساريره منفرجه لا تراه ضاحكا ولا عبوسا انه هادئآ فقط 
كانت تريد ان تحدثه اكثر وتنظراليه اكثر
انها مغرمه به بكل كيانها 
تراه رجل بمعني الكلمة 
تتمني ان يبثها حبه وان يهيم بها 
ولكنه تذكرت كلام شهد معها وهمست 
اما آن للثلج ان يذوب 
شهاب بتساؤل..... بتقولي حاجه 
مي.... لأ بقول انا خلصت العصير يلا نقوم 
جلست بجواره ثانية واغمضت عيناها
واسندت راسها علي ظهر المقعد مطمئنه.... فيكفيها انها وحيدة معه..... 
بعد ان اقتربو من الفيلا قالت مي لشهاب 
معلهش بقي يا ريت تنزلني عند الشركه 
شهاب بتعجب... هتعملي ايه في الشركه دلوقتي 
مي موضحه.... لأ انا هروح السكن 
رن هاتف شهاب.... وسمع نور الدين يقول 
ايه يا شهاب انتو فين دلوقتي 
شهاب.... خلاص وصلنا يا عمي بس مي هتروح السكن بتاعها 
نور الدين بتصميم.... لأ يا شهاب هاتها معاك الغدا جاهز تتغدي وبعد كده ابقي وصلها للسكن 
اديهاني 
ناولها شهاب الهاتف
فاخبرها عمها ماقاله لشهاب 
لكنها قالت... لأ معلهش بقي ياعمو انا هروح علي طول وشكرا لكل ال عملته وال بتعمله معايا 
نور الدين..... يا مي 
مي بتصميم..... لأ معلهش يا عمو سبني علي راحتي 
نور الدين.... طيب يا مي زي ماتحبي 
بعد ان اغلق نور الدين الهاتف نظرت مي لشهاب وقالت..... خلاص وديني زي ما قلتلك بقي هنزل عند الشركه 
لكن شهاب قال... فين المكان بالظبط 
وقام بتوصيلها الي مقر دار المغتربات لتجد لولو واميمه واخريات لا تعرفهن عند بوابة الدار
اشارت لولو الي السياره.... وقالت صائحه مي اهي راكبه في العربيه ال داخله علينا دي ماشاء الله عربيه دي ولا طياره... واو
ترجلت مي من السياره بعدان وقفت وقالت لشهاب..... معلهش ممكن تنزل دقيقه بدال ما البنات يظنو بيه سوء لان بيبصوا باستغراب. اول مره حد يوصلني يعني وكده
شهاب بتفهم.... طيب وترجل من السياره 
اقتربت اميمه ولو لو من السياره
وقالت لولو بطريقتها المرحه..... احد افراد الاسرة المالكه.... ااااقصد يعني عيلة نور الدين 
وقالت اميمه..... ازيك يا باشمهندس اكيد حضرتك خطيب مي لان عمر ماحد وصلها 
قال شهاب بهدوء... ايوه انا شهاب نور الدين اتشرفت بمعرفتكم ... 
قالت مي وهي تشير الي لولو واميمه 
ودول هاله واميمه زميلاتي في الاوضه ....
بعد برهه قال طيب انا ماشي 
سلامو عليكم
استقل سيارته وانصرف وقالت لولو لمي بطريقتها المضحكه
انا عاوزه من ده يا حزمبل مالوش اخ ابن عم ابن خاله... اي حاجهمن ريحته 
مي بمرح.... اه لو اديتك لابن عمه هتولعي فيه 
وصعد ت ثلاثتهم حيث غرفتهم المشتركة
الفصل الثالث عشر عاصفه بعد الهدوء
صعدت مي مع صديقاتها الي غرفتهم 
وجلسن لتناول الغذاء الذي صنعته عاملة الدا ر ام خميس
جلست مي تاكل وهي شارده فصاحت لولو 
هييييببه مي فوقي 
وقالت اميمه... بتفكري في ايه يا مي 
مي بمحبه..... في اسامه حبيبي يا تري عامل ايه دلوقتي
اميمه.... ان شاءالله هيبقي كويس صلي وادعي له 
هزت مي راسها موافقه وقالت.... ان شاءالله 
بقول لكم انا حاسه بارهاق ومحتاجه انام شويه 
لولو باعتراض.... ليه احنا لسه ماقعدناش مع بعض وقطعنا فروة خطيبك القمر 
مي ضاحكه.... انا هنام قطعوها لوحدكم 
وبالفعل غطت في نوم عميق فلم تاخذ حصه كافيه من النوم امس 
ايقظتها اميمه قبل منتصف الليل بقليل وقالت 
قومي يا مي صلاة العشا هتفوت منك صلي ونامي تاني 
مي بنعاس.... طيب حاضر هقوم اهو يا ايمي 
وبالفعل استيقظت لاداء فرضها ثم نامت مرة اخري
ليستيقظ الجميع لصلاة الفجر جماعه تامهم اميمه بصوتها الجميل وقرائتها المميزه 
وجلسن لقراءة الاذكار بتشجيع من اميمه
الي ان اشرقت الشمس لتملا المكان نورا وبهجه فاستعدت كلا منهم للقيام الي اشغالها 
ارتدت مي ملابسها ببطئ وتناولت افطار خفيف مع زميلاتها 
ونزلت لتمشي ببطئ الي الشركه فما زال امامها وقت طويل لقدخرجت مبكره اكثرمن اللازم 
تفاجئت بسياره تقف قريبا منها ويفتح جمال الزجاج ويقول 
اركبي يا مي اوصلك معايا 
مي برجفه.....شكرا
 

تم نسخ الرابط