تعالي الي چحيمي

موقع أيام نيوز


تحاولي تغيريه وبعدين مقلتليش اجي كتب كتابك ليه يا ختي 
مي... منا قلت لك الموضوع جه ازاي
قصت مي علي اميمه مافعلته بالشركه مع شهاب 
ضحكت اميمه كثيرا وقالت 
ېخرب عقلك يا مي انتي تعملي كده
مي بغيظ.... كنت متغاظه يا ايمي من ال عمله في بيتنا ومحتاجه اعمل اي حاجه اضايقه 
اميمه.... عموما انتو مكتوب كتابكم عاقبيه براحتك وغمزت لها بعينها. 

سهرت الفتيات تتندرن علي زميلتهم نسمه التي حضرت من الخارج بعد العشاء. وجلست تحكي لهم عن الفيلم الهندي الذي شاهدته 
قامت لولو واميمه حيث اردن النوم وظلت نسمه تتكلم عن البطوله والافلام والعروض الكثيره المعروضه عليها الا ان شعرت مي بالنعاس فقالت انا هقوم انام 
ومتنسيش تصلي العشا يا نسمه ما شفتكيش صليتي 
نسمه.... ان شاءالله تصبحي على خير 
لم تحب مي نسمه كما احبت اميمه ولولو شعرت انها فتاه مستهره فهي تخرج وحدها للسينما ليلا و تفعل اشيا ء لا تعجبها فلا تراها تصلي مثل الباقيات 
وحمدت الله انها سترحل بعد اسبوع او اسبوعين علي الاكثر لانها شعرت بان الحجره اصبحت ضو ضا ء بوجودها
الفصل التاسع شهد وعلقم 
جلست مي علي مكتبها وقد نوت ان تستمر في تجاهل استياء شهاب منها 
جلبت مصحفها الصغير 
وجلست علي المكتب تقرأ بصمت فيما كانت بسنت تعمل وبجد وتتلقي الاوامر من شهاب 
شهاب ايضا تجاهلها فلم يسند اليها عمل او يطلبها في مكتبه 
ظلت ساعه كامله تقرأ القرآن الي ان انهت وردها اليومي 
ثم جلست تنظر لبسنت المشغوله والتي كلما نظرت اليها شعرت انها جهاز كمبيوتر لا يحسن الا العمل 
شعرت بالملل والفراغ شركه عملاقه مثل تلك الشركه وعملاء بالملايين وموظفين بلا عدد
كل ذلك وتشعر بالفراغ ليتها ترجع الي المنصوره وتعيش مع عائلتها 
فكرت انها لابد ان تذهب لعمها لتساله عن اليوم المحدد لسفر اسامه
سمعت صوت نسائي رقيق يسأ ل عن شهاب بالخارج.
لحظات ودخلت المكتب شابه جميلة الوجه محجبه ولكنها صغيرة الحجم وقصيره مثل لولو
صاحت الفتاه. بلطف... ..طنط بسنت 
نهصت بسنت من مكتبها وهي سعيده وواقتربت تحتصن الفتاه وتقول.... شهد حبيبتي مش معقول 
شهد..بود . وحشتيني وحشتوني كلكم شهاب جوه
بسنت... اه يا حبيبتي ادخلي 
استدارت شهد للخلف فرات مي القت عليها التحيه ودخلت مسرعه الي الداخل
قالت بسنت لمي... دي شهد اخت شهاب بيه
ابتسمت مي ابتسامه حزينه تشعر بالاحراج فالمفروص ان تلك الشابه اخت زوجها 
ولكن اي زوج هو انه لا يعترف بوجودها اساسا 
دخلت شهد مسرعه لتصيح 
حبيبي.... شوبا وحشتني ثم ترتمي في احضانه 
بالنسبه لها احضان اخيها دافئه حنونه 
احتضنها شهاب .... 
كانت متعلقه في رقبته كالطفله الصغيره 
وقال شهاب... حبيبتي جيتي امتي 
شهد.... واصله من ساعه شريف مع عمو نور في البيت ومعاهم لوجي وملك اخت شريف
شهاب... طيب يلا تعالي نروح علشان لوجي وحشاني قوي
شهد... طيب فين عروستك بقي عمو قالي اخدها معايا وانا مروحه لانه عاوزها وانا كمان عاوزه اشوفها واقعدمعاها ازاي يا شهاب تكتبو الكتاب واختك حبيبتك مش موجوده انا زعلانه 
شهاب... الموضوع جه فجاه وهبقي احكي لك يلا نمشي 
لأ يلا نروح نجيب مرات اخويا الاول 
تعجب شهاب حينما نطقت شهد مرات اخويا ولكنه اخفي اندهاشه انه لا يعترف بزوجته التي تناديها اخته زوجة اخي 
هيه بتشتغل في قسم ايه.... سالت شهد 
شهاب بهدوء .... قاعده بره مع بسنت
شهقت شهد وقالت معقوله البنت ال قاعده بره دا انا ولا سلمت عليها حتي. . اخص عليك يا شهاب ... هيه اسمها ايه
شهاب.... امممم مي 
وخرجت مسرعه الي مي 
وصاحت... مي حبيبتي انا اسفه مكنتش اعرف انك مرات شهاب لم تدرك ان بكلمتها هذا فاجئت بسنت التي وضعت يدها علي فمها من المفاجئه. .. زوحته... زوجته فعلا ولما يعاملها بتلك الطريقه البشعه
صاحت شهد... انا شهد اخت شهاب 
احتضنتها مي كذلك فقد شعرت انها ودوده وبسيطه عكس شقيقها 
قالت شهد.....طب يلا بقي تعالي معانا علشان عمو عاوزك وعلشان تشوفي شريف جوزي وبنتي لوجين بنقول لها لوجي 
مي.... لأ معلهش يا شهد مش هينفع اصلي زميلاتي في السكن مستنيني 
شهد... وكمان سكن لا لازم تيجي علشان اعرف التفاصيل يلا بقي وشدتها من يدها
خرج شهاب الذي كان يتعمد ان يمكث في مكتبه اثنا ء تعارف شهد ومي 
فقالت شهد... قول لها يا شهاب مش راضيه تيجي 
شهاب ببرود.... سبيها علي راحتها
تعجبت شهد وقالت... لأ لازم تيجي 
يلا بقي يا مي علشان خاطري 
استسلمت مي وسارت بجوارها هادئه 
عند سيارة شهاب
ما ان فتحها شهاب بالمفتاح
الا وقفزت شهد في الكرسي الخلفي وقالت 
يلا يا مي اكيد متعوده تقعدي جنب شوبا حبيبي 
ركب دون ان يفتح لها الباب وانتظرها ان تركب ففعلت 
شهد. .. ايه يا مي انتي هاديه زي شهاب 
ضحكت مي وقالت.. لأ انا مش زيه خالص طبعا انا انسانه طبيعيه
نظر لها شهاب بتعجب 
فاستئنافت بسرعه... اقصد بحب الضحك وكده يعني 
وصلو للبيت وعند باب الفيلا خرجت طفله جميله تجري باتجاه شهاب وتصيح... خالو 
انحني شهاب ليلتقط لوجي ذو الاعوام الاربعه 
ويرتفع مره اخري ليحتضنها بعد ان حملها 
وظلت الصغيره تعانقه وتقبله 
ثم وضعها ليسلم علي والدها شريف الشاب
 

تم نسخ الرابط