بنت العمدة الجزء الثالث والاخير
المحتويات
فهو مسجل خطړ
ليدخل إلى الفيلا ينظر إلى السلم الأنوار مطفءة يشغل كشاف هاتفه ويصعد السلم
في غرفة بثينه
يفتح الشاب باب الغرفة فهو علي علم بمكان الغرفة من خلال وصف وائل الدقيق لكل شبر بها
بثينه ليست نائمة في سريرها فهي في الحمام
سمعت أصوات بالخارج شعرت بالخۏف
فعند إغلاق الشاب للباب ودخوله الغرفة تعثر في أحد التحف التي موضوعه علي منضدة في منتصف الغرفة
حاول الشاب الفرار من الغرفة بعد سماعة لخطوات تتجه نحو الغرفة لفتحها ولكن الوقت لم يسعفه
ليدخل سليم وماجدة بفزع الي الغرفة
ماجدة صړخت عندما رأت الشاب
حاول سليم الإمساك بالشاب ولكنه استطاع الخروج من الغرفة
خرجت بثينه سريعا لتهرول وراءه
سليم للبواب هاته جوه
يدخل البواب بالشاب ليجلسه علي أحد الكراسي وفي المقابل يجلس سليم وبثينه وماجده
سليم انت مين وجاي هنا تعمل ايه
توتر الشاب ولم يستطع الهرب من الإجابة فهو قد وقع في قبضتهم وانتهي الأمر
سليم اتصل بيه وقوله المهمه تمت
بثينه قاعدة في ذهول بعد كلام الشاب واتفاق وائل معه علي قټلها
وأغلق الهاتف وظل الشاب في الفيلا حتي الصباح
اتصل سليم بالشرطة اللي جاءت على الفور وقامت بالتحقيق مع الشاب في نفس اللحظه جه وائل ودخل الفيلا
وجهه حزين يتصنع البكاء
سليم استقبله أيضا بحزن
وائل شد حيلك يا عمي
سليم عرفت منين
وائل مفيش حاجة بتستخبي
تخرج بثينه من مكتب والدها
وائل واقف في دهشة
بثينه ل وائل ردا على جملته الأخيرة مع والدها فعلا مفيش حاجة بتستخبي يا بشمهندس
وائل بثينه انتي
بثينه ايوه انا مموتش أقصد متقتلتش مش دا كان هدفك
وائل بثينه انتي مش فاهمه حاجة انا هفهمك
الضابط لأ انت اللي هتشرفنا في القسم علشان نفهم منك كل حاجة
أمسك به اثنين من العساكر إلى عربة الشرطة
في الصباح وبعد عدة أيام وبعد تعافي هنادي
تدخل غرفة طارق ببتسامة
طارق قاعد علي الكرسي في البلكونة يشعر بخطوات هنادي
طارق ببتسامة تعالي يا حبيبتي
هنادي تقرب منه بسرعة انت قولت حبيبتي مش كده
طارق آه ليه هو انا غلطت
هنادي مقولتهاش من زمان يا طارق وحشتني اوي الكلمة دي منك
لمس ايدها وقبلها بحب
طارق حاسس اني بتولد من جديد
حاسس إن في أمل ارجع تاني طارق بتاع زمان
هنادي بفرحة يبقي في أخبار حلوة بخصوص العملية مش كده
طارق واحد قريبنا شغال في ألمانيا كنت بعتلو الأشعة وكل الأوراق الخاصة بحالتي الصحيه
من كام شهر رد عليه بس امبارح واكدلي إن في علاج لحالتي
هنادي تحتضنه بقوة وفرحه صحيح يا طارق يعني هتبقي كويس ونرجع نعيش مع بعض تاني
طارق بس تكاليف العملية كبيرة اوي
بفكر ابيع شقتي اللي في مصر امي كانت سددت باقي الأقساط يعني اقدر ابيعها عادي
هنادي وانا معايا الدهب بتاعي
نحسبها بقي ونشوف المبلغ اللي معانا هيبقى قد ايه
طارق ميكفيش دا لو افترضنا اني وافقت اخد دهبك
هنادي ليه يا طارق ماهي حاجتك وبعدين دي ظروف وأظن مفيش سبب أكبر من ده يخلينا نبيع أي حاجة نمتلكها الدهب هيفيدني بأيه واني شايفاك كده
طارق بحزن مضايقك منظري كده صح
هنادي اني مش قصدي بس انت مضايق وتعبان اني مستعده أعيش معاك بأي وضع طارق اني بحبك
طارق انا هعمل العملية علشان ابني نفسي أقف واشيله والعبه أحس بيه
هنادي إن شاء الله
يا حبيبي هتقوم وتوقف وتخف
جرس الباب يرن تقرب هنادي تفتح الباب
الحاجة أمينه ومعاها محسن
الحاجة أمينه صباح الخير يا بنتي طارق نايم
هنادي صباح النور. ...لا طارق صحي من بدري
الحاجة أمينه تعالي يا محسن ادخل
يدخل محسن بحرج
هنادي شد حيلك ياابو محمود
لم يرد محسن لانه محرج منها
يدخلوا جوه في غرفة طارق
طارق بحزن ازيك يا محسن
لم يستطع محسن الرد مره اخري
طارق شد حيلك يااخويا
محسن بصوت خافض الحمد لله
طارق سامحني
طارق اسامحك على ايه
انت اخويا ومهما حصل هنفضل اخوات
الحاجة أمينه محسن اخوك جاي يرجعلك حقك ياابني
طارق بدهشة حقي!!!
محسن ايوه يا طارق حقك
ويخرج محسن أوراق من جيبه دا حقك
يا طارق دا عقد بنصيبك
في البيت ودا عقد نصيبك في الأرض ودا إيراد الأرض الشهور اللي فاتت
متابعة القراءة