بنت العمدة الجزء الثالث والاخير
المحتويات
محسن شايل بنته وجاي ناحية المنزل
تصرخ سعدية تقوم هنادي بتعب في ايه ياامه
سعدية الظاهر البت ماټت يا بنتي
هنادي بصړاخ مين مي!!!
طارق في الغرفة يفتح عيونه بفزع ويحاول يقوم يوقع علي الأرض تجري سعدية تتبعها هنادي
طارق في ايه يا خاله مين اللي پيصرخ
تقرب سعدية تساعده تقعده علي الكرسي
وبحزن معرفش ياابني
ينظر لهنادي بټعيطي ليه يا هنادي في حاجة حصلت
نرمين وهدي وشوق ممسكين مي وبيصرخوا
محسن وسعيد واقفين في صمت ودموع نازله علي خدهم
سعدية تنزل تشوفهم وتطلع تاني وتأكد الخبر لهنادي وطارق
الحاجة آمينه نايمه في غرفتها من التعب والصدمة
تيجي النيابة ويحققوا. ..والدكتور يطلع تصريح بالډفن
تكتشف الشرطة بآثار خدوش علي وجه مي ورقبتها
اللي أكد إن الحاډث جنائي
كان جوابهم لأ ملناش أعداء أهل البلد كلهم بيحبونا وكانوا بيحترموا والدى لإنه كان راجل حكيم وبيصلح بين الناس
خرجت الشرطة
وتم ډفن مي
في المساء
هنادي أمه اني هنزل اخد بخاطر شوق
سعدية هتروحي فين يا بنتي انتي لسه تعبانه والحريم تحت كتير
هنادي ميصحش ياامه دي مهما كان سلفتي ومي بردو صعبانه عليه قوي
سعدية طيب يلا هسندك
هجبلك حاجة تقيله حطيها علي كتفك الجو برد وانتي ملكيش الطلوع من البيت
تنزل هنادي ومعاها سعدية
هنادي بتواسي شوق
شوق شافتها من هنا وقعدت تصرخ انتي
ايه اللي جايبك هنا جايه شمتانه فيه يا هنادي
يحاولوا الستات اللي موجودة يهدوها
سعدية تاخد هنادي من ايدها وتطلعها شقتها
.........
بعد انتهاء العزاء وفي آخر الليل
تطبطب علي كتفه
محسن پبكاء كالاطفال يقبل يد والدته سامحينى
ياامه اني النهاردة بس عرفت قيمة الضنا اني ياما ظلمت ووجعت قلبك عرفت دلوقتي انتي كنتي زعلانه ليه علي طارق وعلي حقه النهاردة بس قلبي اتحرق علي ضنايا
بنتي ياامه راحت مني
الحاجة أمينه تمسح دموعه متعملش في نفسك كده ياابني
بنتي ماټت والناس كمان مش سايبانه في حالنا ياامه
الحاجة أمينه هون علي نفسك ياابني صحتك مش كده
محسن حق طارق هرجعهوله ياامه
مرات طارق اني ظلمتها وفي لحظة كان ممكن
الحاجة أمينه واضعه يدها علي فمه متكملش ياابني اللي راح راح خلاص
راضيه عني دلوقتي
الحاجة أمينه ومين قالك إني كنت غضبانه عليك دا كان من ورا قلبي ياابني
محسن يتأوه ااااااااااه ياامه خديني في اني عايز اللي يبرد الڼار اللي في قلبي مفيش غير ياامه
تحتضنه والدته بقوة نارك هي ڼاري يا بني متعملش كده يا محسن اني تعبانه ياابني
بعد مۏت أبوك مبقاش حاجة في الدنيا ليها طعم
محسن واني هيريح ابويا ياامه وهرجع الحق لأصحابه
مبسوطه مني ياامه
الحاجة أمينه معرفش اني افرح دلوقتي ولا ابكي
محسن طارق هيعمل العملية وهيخف ياامه اني مستعد كمان اتنازل عن نصيبي في الأرض علشان يتعالج ويبقي كويس علشان ابنه
وعلشان ڼاري تبرد يمكن لو صلحت اللي عملته اقدر ارجع حق بنتي واعرف مين اللي مۏتها
الحاجة أمينه يعني في حد وقعها في الترعة زي ماالدكتور قال
محسن ايوه يا أمه وإني مش هسيب حق بنتي
................
في أحد منازل القرية
شاب زميل مي في المدرسة يتصل بالتليفون
الشاب اسمع يا كريم اني مش هفضل ساكت كده اني هقول علي كل حاجة
كريم پخوف لو اتكلمت اني بردو مش هسكت وهقول انك انت اللي ادتني الرقم بتاعها علشان اكلمها واقابلها وهقول انك كنت معانا احسنلك تسكت
...............
أمام فيلا سليم
شاب في التليفون خلاص يا باشا انا وصلت الفيلا
وائل تعمل اللي قولتلك عليه تدخل الفيلا من سكات تخلص وتنزل بسرعة
الشاب تمام يا بيه متقلقش
وائل الاوضة التانيه علي اليمين اوعى تنسي ومعاك الصورة
مش عايز غلطه دس مفيهاش هزار
يقفل وائل مع الشاب
يجلس في مكتبه في شقة بثينه
وائل عايزة تخلعيني يا بثينه
بس انا اللي هخلعك من الدنيا كلها وفلوسك هتبقى معايا من غير قضايا ولا حتي اتعب نفسي واذلها ليكي
ثم يضحك ضحكة شريرة ويمسك بالهاتف
...............
......
أغلق الشاب الهاتف مع وائل
ليقف بضع ثواني ثم يتسلق بوابة الفيلا
البواب نائم فالساعة الثانية بعد منتصف الليل والشوارع هادئة إنه الشتاء فالجو شديد البرودة
تسلق الشاب بوابة الفيلا ليلتفت يمينا ويسارا خوفا من أن يشاهدة أحد
فتح باب الفيلا بطريقته الخاصة
متابعة القراءة