بنت العمدة الجزء الثالث والاخير

موقع أيام نيوز

شعرها كالحرير يغطي الوسادة التي بجوارها قدماها مكشوفة فهي قد كشفت الغطاء قبل قليل بسبب حرارة الجو
يحملق محسن بها عيناه تتفحص ويقول في نفسه
يا بختك يا عم طارق ليك حق تتمسك بيها
تدور كل الأفكار الشيطانية بعقله يفكر في التهامها
محسن ايه يعني اللي هيمنعني ماهو طارق نايم في سابع نومه مش داري بحاجة
فعلا دي الستات ولا بلاش مش شوق اللي عامله فيها صغيرة وحبت تحمل علشان تحس بشبابها
بس شوق ايه دي متجيش حاجة في جمال البت دي
يخربيت جمالك
يقرب منها ېلمس وجهها برقه
تبتسم هنادي وكأنها في حلم جميل تري أمامها طارق ثم تفيق من نومها لتجد محسن وقد اقترب منها أكثر
هنادي بصړاخ انت. ..انت بتعمل ايه هنا
محسن يحاول كتم أنفاسها مش عايز اسمع صوتك خالص
جوزك ومش داري بالدنيا دلوقتي خمس دقايق وهنزل ولا من شاف ولا من دري
تجري هنادي ناحية الباب تحاول تخرج
محسن ممسك بها بمكر انتي هتعمليهم عليه يا بت انتي
ايه انتي مش ست ولا ايه
هنادي انت اللي مش راجل
انت معندكش ډم ولا نخوه يااخي اتكسف علي دمك دا انا مرات اخوك
محسن و اخويا عاجز زي ماانتي شايفة
يبقى خلاص بقي اعتبريني طارق
هنادي وبكل قوة ټصفعه علي وجهه
لينهال عليها بالضړب علي وجهها ويمسكها من شعرها ويحاول تقطيع ملابسها
تصرخ هنادي... طارق نائم لا يدري بما يحدث حوله
جرس الباب يرن تخرج هنادي سريعا ليمسكها محسن ويخرج مطواه من جيبه
لو نطقتي المطوه دي هتبقى في بطنك
هنادي پخوف وصوت مرتعش تقف أمام باب الشقة مين
بالخارج شوق هنادي. ..هو محسن هنا
محسن يشاور لها في إشارة إنها تقول لأ
هنادي پخوف لا مجاش هنا
شوق بضيق طيب هشوفه في السطوح كده
تبتعد شوق عن الباب
.....................
ابتعدت شوق عن الباب وهبطت إلى أسفل
هنادي تحاول الفرار من محسن وتركله في قدمة
ليتألم
وتجري سريعا نحو غرفة طارق لتحتمي به
طارق غارق في نومه لا يدري مايحدث حوله من أثر الأدوية التي ياخذها
يتبعها محسن ليقف عند الباب
تنام هنادي بجوار طارق تحتضنه بذراعيها وتبكي بشدة
هنادي طارق اصحى احميني قوم يا طارق متسبنيش لوحدي مليش غيرك متسبش حد يهنش فيه
احميني يا طارق أحمي شرفك علشان خاطري قوم انا محتجالك
نظر ليها محسن بخجل ثم ذهب بعيدا ليخرج من الشقة
...... .......
شوق مازالت مستيقظة جريت سريعا نحو الغرفة لتدس رأسها بالفراش وتتصنع النوم
ليغير محسن ثيابه ثم ينام بجوارها يفكر فيما قالته هنادي
..............
ظلت هنادي طوال الليل نائمة بجوار زوجها
تحاوطه بذراعيها لتشعر بالأمان
في الصباح
يستيقظ طارق ليجدها نائمة تضع رأسها علي أحد كتفيه
ليبتسم طارق ابتسامة مليئة بالحزن لم يستطع فعل شيء إلا انه لامس شعرها بحب واشتياق ليجمع خصلاته بين يديه يستنشق عطرها بحنين
تفتح هنادي عيناها ببتسامة نست ماحدث البارحه
لم تتذكر سوي انها بجوار حبيبها وزوجها
ليبادلها نفس

الابتسامة
طارق ايه اللي نيمك هنا
هنادي متذكره ماحدث ليلا أصلي حلمت بكابوس خۏفت جريت انام في علشان تحميني
طارق بسخرية وانا كنت هقدر اعملك حاجة
هنادي حسسني بالأمان
طارق يعني انتي شايفة إن دا كفاية
هنادي طبعا كفاية
طارق انا مش عايزة حاجة من الدنيا غيرك طول ماقلبك دا بينبض انا مطمنه
طارق بتضحكي علي نفسك
هنادي تحاول تغيير الموضوع بقولك ايه هساعدك تغير هدومك وتلبس واجيبلك احلي فطار
طارق شوية وأمي طالعه مش عايز اتعبك علشان الحمل
هنادي اني مش تعبانه بالعكس بكون فرحانه وانا بعملك أي حاجة تبسطك
طارق طب شوفي ايه الدوشة دي انا سامع زعيق تحت
هنادي تخرج تشوف في ايه
شوق قدام باب شقة سعيد وهو بيمنعها تطلع لشقة طارق
شوق سيبوني محدش فيكو حاسس بيه هتجنن يا ناس منمتش طول الليل من كتر التفكير
جوزي كان بعمل ايه عندها
سعيد عيب كده يا شوق الناس تسمعنا تقول ايه
شوق تقول إن الهانم كان جوزي عندها بالليل
واني متأكدة
هدي وفيها ايه ماهو جوزك بيطلع فوق عادي ماانتي عارفة الظروف
محسن قوليلها يا هدي احسن دي اټجننت خالص
شوق لا يا هدي اني طلعت وسألتها عليه وهي قالت مش موجود واني شايفاه وهو طالع عندها ده بقي معناه ايه
الحاجة أمينه معناه إنك ست مش ماليه عين جوزك وكمان قليلة الأدب علشان رجالة البيت كلهم محترمين
توقف هنادي علي باب شقتها
شوق أهي الهانم فوق أسألوها كدبت عليه ليه
محسن اني مكنتش فوق افهمي بقي
شوق يا محسن اني شايفاك
تم نسخ الرابط