ميراس
المحتويات
كامله علشان كدا جابلى فلاشه فيها المنهج كله من الوزاره فممكن بس تفتح الفلاشه على اللاب اللى عندك وتقولى المنهج كام كتاب بالظبط انت عارف ان معنديش لاب توب او حتى كمبيوتر مكتبى افتح عليه
التقط عمر الفلاشه فى رتابه وادار وجهه حتى دون ان يرد على حديثى ووضعها فى جيبه وصعد شقته كان يزداد المى كلما مر وقت اطول وهوا يرانى على تلك الصوره القبيحه ولكنى سأصبر حتى يفصل الله بيننا بالحق
بيقولك الفلاشه فاضيه
التقطت الفلاشه منها وانا ابتسم بداخلى واتصنع الحزن واخبرتها اننى سأخبر الاستاذ عبد المجيد بذلك فلقد سمعانى وانا اعطى الفلاشه لعمر حملت تميم وصعدت لشقتى حتى استطيع ان اتصل بصفي
أتانى صوت صفي ضاحكا على الطرف الاخر
كنت عارف انك هتعمليها
ضحكت بسعاده عاارمه
يعنى اشتغلت
اجاب ضاحكا
اشتغلت وكله تمام سبينى بقى اظبطلك الدنيا واوقعهالك فى شړ اعمالها
اجبته بصوت صارم
مش عايزه لها مشاكل ياصفي انا بس عايزه طريقه اثبت بيها لعمر انى معملتش كدا
صمت صفي قليلا وكأنه منشغلا بشئ ثم ضحك ضحكه عاليه واستطرد
قفزت حماسه وفرحا وتشوقا لذلك الامر الذي اكتشفه صفي
طمن قلبى وقولى فيه ايه
دخلت الفيس بوك بتاعها اول محادثه لقيتها عند الست داليا مع واحده اسمها دينا
ايوه دينا اختها
عارفه كتبالها ايه
ايه انطق
بتقولها كله مشي زى ماخططنا بالظبط وميراس خدت قلم محترم
اعوذ بالله
ايه
طلعت بقي فوق شويه فى المحادثه من شهرين فاتو لقيتها بتسأل اختها عن طريقه تخليها مراقباكى طول الوقت علشان لو حاولتى تقربى من عمر تمنعك واحتها شرحت لها طريقه اختراق حسابك بالتفصيل
الله اكبر انا كنت واثقه ان ربنا مش هيسيبنى ابدا
انا بعتلك صوره من الكلام دا على تليفونك وخرجت من الحساب بتاعك على جهازها يعنى هيا دلوقتى مش هتعرف اى حاجه بتوصلك بس هتعرف انك كشفتى ملعوبها
خلى بالك على نفسك الست دى مش سهله
سيبها لله
اغلقت الهاتف مع صفي وفتحت رسائلى وارسلت لعمر كل المحادثات التى تدين داليا فلم اعد اخشي شئ سوى ان يرفع عمر الظلم عنى وانتظرت على أحر من الجمر انتظر رده ولكن خفق قلبى سريعا حتى اوشك على التوقف حين خطړ ببالى ان عمر من المؤكد انه سيسئلنى كيف حصلت على تلك المحادثات فأوشكت ان احزفها بسرعه حتى وجدته متصلا وظهر انه يكتب الان
الحلقه الثامنه
عندما قرئت رسالته التى يخبرنى فيها انه قادم وقع قلبى واختفى نبضى وشحب وجهى وصرت أشبه بالامۏات حتى ترددت فى أذنى جمله السيده مريم حينما قالت ياليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا نهضت من فراشي بخطى مرتجفه ارتديت عبائتى وحجابى وجلست على المقعد امام الباب انتظر صدرو الحكم بعد دقائق سمعت طرقات على الباب فارتفع نبضي وبلعت ريقى بصعوبه وازدادت دقات قلبى واتجهت نحو مصيرى افتح الباب
فتحت
الباب ببطئ فوجدت عمر امامى ينظر لى پحده والشرر يتطاير من عينيه حتى احمر لونها
ما إن فتحت الباب حتى حتى دخل واغلق الباب خلفه محدثا صوت عالى جعل تميم يستيقظ فزعا هربت من نظراته الناريه وقلت له فى ارتجاف
تميم صحى هروح اشوفه
لم ينطق وإنما اتجه نحو المقعد دون ان يشيح بنظره عنى فركضت نحو ولكن فى الحقيقه كنت احاول انا ان اهدء واتمالك نفسي فلدى شعور قوى ان
ذلك اليوم لن ينتهى بسلام مكثت مع تميم قرابه العشر دقائق اخشي الخروج حتى نام هوا ومازلت جالسه بجواره حتى وجدته يقف امام باب غرفه نومى ويتحدث بهدوء
متيهألى تميم نام
استدرت والفزع يتملكنى فقد كنت شارده فى تفكيرى ولم اتخيل انه سيدخل ليحثنى على الخروج فحاولت الهرب مره اخرى لأادرى الى متى ولكنى احاول ان اؤجل المواجهه قدر الامكان فأجبته بصوت مرتعش
اصله جعان وهيصحى تانى هعمل له رضعه
اعدت تميم لفراشه ومررت
متابعة القراءة