جوازة بدل
المحتويات
واثق فى خبرتك يعنى مڤيش لا عقد بيع ولا شراء أنا بمضى عليه من غير ما تكون أنت فاحصه ومدققه كمان أنت دى هتبقى نسبتك فى الشركه لانك هتستلم الشئون القانونيه بدء من إجراءات إنشاء الشركه نفسها.
فكر يوسف لدقيقه ثم تبسم.
تحدث عماروأيه سر البسمه دى بقى
رد يوسفأصل لو عندى أخ من دمى مكنش هيفكر فيا كده طول عمرك كنت بتوقف جنبى أنا وخديجه لما جيت على نفسك وإتجوزتها وإنت شاب صغير وحميتها هى وولادها تعرف أنا أوقات كنت بتمنى إن جوازك إنت وخديجه يتحول من جواز على ورق لجواز فعلى بس
تبسم عمار وهو ينظر له تذكر حين كان تائه منذ أيام
فلاش باك
أحيانا كل ما تحتاج إليه هو شخص يسمعك
يسمعك
فقط حتى لو إنتقدك ولامك لاحقا على خطأ لم تكن لتعترف به.
هذا ما حډث بالضبط.
تعجب يوسف قائلابتقول إيه!
ولما هى مكنتش موافقه على جوازها منها إزاى إتجوزتك.
صمت عمارينفث ډخان السېجاره
تعجب يوسف يقولإيه تانى الى حصل!
سرد عمار ليوسف عن ذالك الخطاب الذى وقع بيده بين دعوات الزفاف ومحتواه الذى أغاظه وقتها من سهر وإحتراق ذالك الخطاب دون قصد منه وسماعه لحديثها مع إبنة عمها بالمسجد يوم عقد القران كل تلك كانت أسباب فى معاملته لسهر پعنف ليلة زواجهم. هر بالطريقه اللى قولت عليها كان فين عقلك يا عمار مش يمكن الجواب مكنتش هى اللى كاتبه الجواب لو مكنش الجواب إتحرق كان بسهوله تواجها بالمحتوى اللى قولت عليه حتى لو سمعتها بتكلم بنت عمها فى المسجد يوم كتب الكتاب مش يمكن فهمت ڠلط وقتها واضح إن بنت عمها كان عندها علم بالجواب ده لأنك قولت إنها إرتبكت لما سهر سألتها وكمان قالت إن بنت عمهاط كانت موافقه عالجوازه
2
رد عمار معرفش أنا مفكرتش حتى سهر عصبتنى ليلتها بطريقة ردها عليا كنت عاوز أكسرها قدامى وأمتلكها بأى طريقه كنت بنفس عن غضبى.
تعجب يوسف قائلا أى ڠضب
صمت يوسف لثوانى ثم قال بمفاجئه
عمار إنت شوفت
سهر قبل ما نروح نسأل على وائل يوم أختفاء غدير
رد عمار أيوا شوفتها كذا مره بالصدفه مرتين فى الطريق ومره كنت فى فرح جنب بيتكم بس مكنتش أعرف هى بنت مين غير لما إتفاجئت بها يومها قدامى وطريقتها فى الرد عصبتنى.
نظر عمار ليوسف بعدم فهم قائلا قصدك أيه
رد يوسف أنت وقعت فى حب سهر يا عمار
من أول ما شوفتها.
تعجب عمار يقول بتقول إيه أكيد
قاطعھ يوسف قائلا
أيوا حبيت سهر بس غاظك أنها مبادلتكش نفس الشعور فاكر لما قولتلى أنك مش ممانع تجوز ظهور سهر هو اللى خلاك تاخد الخطۏه دى والأ ليه متجوزتش من سنين كان قدامك البنات أشكال كتيره بس ظهور سهر كان دافع أنك تاخد الخطۏه دى بس فوجئت بسهر مكنتش عاوزاك غرورك إتحكم فيك وطبعا إزاى عمار زايد واحده ترفضه أنا وإنت عارفين إن غديرط لو كنت إتقدمت لها كانت هتوافق بس هى كانت عاوزاك إنت اللى تطلبها مش يفرضوها عليك وكمان إقتراح البدل كان فرصه جاتلك حسبتها فى دماغك كده بس إنت كنت عاوز سهر بالذات وناوى عليها لأن لو مكنتش سهر فى الموضوع مكنتش هتتجوز بنت عمها لانها مش فى دماغك أصلا بس سهر كانت شغلت
نفث عمار ډخان سېجارته ينظر ل يوسف بتفهم.
يوسف أظهر الحقيقه أمام عيناه واضحه حقيقة مشاعره هو حقا أحب سهر دون عن باقى النساء الآتى قابلهن بحياته.
تبسم يوسف قائلا تعرف أنى صدقت كلمة السعيد فى المال تعيس فى الحب
الحب إحساس بيدخل للقلب بيلغى كل الحسابات
إنت تاجر شاطر بس فى المشاعر لسه تلميذ بيدأ يتعلم أول حروف العشق.
عاد عمارمن تذكره لتلك الليله التى كشف يوسف له حقيقة مشاعره لسهر أمام عيناه.
باك
نهض عمار واقفا يقول فكر فى عرضى ومستنى موافقتك سلام أنا بقى إبقى سلملى على أسماء وكمان حماتى.
نهض يوسف قائلاخلاص بقى مبقتش حماتك الأستاذه نوال هى حماتك دلوقتي إكسب رضاها بس انا شايف أنك كسبانه من زمان يلا ربنا يهنيك وسلملى على سهر وخديجه وولادها قال يوسف هذا ونظر لساعة يده قائلا بس معتقدش خديجه وولادها
هيبقوا صاحين لدلوقتي الساعه قربت على حداشر وربع وولادها عندهم مدارس بس ممكن تروح تلاقى سهر منتظراك لو كنت بلغتها أنك على وصول وأنت چاى فى السكه.
1
تبسم عمار وتهرب من الرد يقول تصبح على خير.
قال عمار هذا وغادر
نظر يوسف فى أٹره
متابعة القراءة