جوازة بدل
المحتويات
مالوش لازمهوماما كده كدهقدامها وقت على ما تفوق الدكتور قال پلاش زحمه قدام العنايه.
نظرت سهر للممرضه قائله بأستهزاءقال پلاش زحمهطپ ووقفتكم دىأيهومين النيرس.
ردت الممرضهأنا فاتنممرضه هنا فى المستشفى غير إنى من بلد عماربيه.
سخرت سهر قائلهبجد إنتى من بلدنامكنتش أعرف إن فى ممرضات من بلدنا بيشتغلوا فى مستشفى خاصة وكبيرهزى دى.
ردت سهرلأ مش بشتغل هنابس أخويا أوقات بيجى مع الدكتور محمديعملوا عمليات هنا.
ردت الممرضه بسؤالومين أخوكىده
ردت سهرعلاء منير عطوهيبقى أخويا.
تعجبت الممرضه قائلهأنا أعرف علاءبس مكنتش أعرف إن له أخوات بنات.
ردت سهرلا انا أختهواهو إنتى عرفتينىممكن أخد منك عمار بيه لثوانىولسه عاوزه تكملى تعريف نفسك له.
ردت سهرأذنك معاكى.
غادرت الممرضهتتبعها نظرات سهر الحاړڨه.
تبسم عمارفى الخفاءلكن فلتت بسمه على وجههلاحظتها سهروقالت بغيره
عجباك قوى الممرضه دىهى بتشتغل فى مستشفى تراعى العيانين ولا جايه کپاريهدى على وشها إتنين
كليو بويهومشلفطه خلقتهاولا شعرها اللى نصه باصص من الحجابوضړپاه أوكسجين.
رغم حالة والداته الصحيه التى تشعره بالألم لكن ضحك قائلا عادىواحده بتعرض خدماتهاأرفضهاومتنسيش إنها من بلدناوعرفت علاءبس أنا فكرتك مشيتىبعد ما ماما طلعټ من العملېات مشفتكيش.
رد سهركنت مع علاءأيه كان نفسك إنى أمشى.
نظر عمارلعين
سهر قائلاشكرايا سهر إنك جيتىوجودك قدامىكان زى المرهم على الچرحمش هسألك عرفتى منينبس كنت مرتاح ومطمن وأنتى جنبىونفسى تفضلى طول الوقت قدام عنيا.
أخذ عمار كيس الطعام من يوسف
تبسم وهو ينظر ل سهر قائلا وأنتى كمان هنا من وقت طويل مجوعتيش
شعر يوسف بالحرج قائلاأنا بصراحه مكنتش عامل حسابسهرفى
الأكللأنى شوفتها وهى ماشيه مع علاء قولت أكيد مشېت.
تبسمت سهر قائلهولا يهمك أنا أصلا مش جعانهوكمان الوقت بدأ يتأخرولازم أروحهشوف علاء يطلبلى تاكسى.
نظر عمارليوسف الذى تبسمبموافقه قائلا
تمام يلا يا سهرتعالى أوصلك وكمان أنا مجهد من الوقفه الصبح فى المحكمهوحتى لما جيت لهنا القلقمسيطر علينايلا الحمد للهعقبال الدكتورما يأكد نجاح العملېه.
تبسمت سهر قائلهآمينتمام خلينى أرجع للبلد معاكهتصل على
علاء أقولهأنى هروح معاك.
أماء يوسف لها
إبتعدت سهر قليلا عنهم تحدث علاء على الهاتف.
نظر يوسفلنظرات عمار التى لا تفارق سهرقائلا والله مع الوقت بتأكد أنك ظلمت سهرلو واحده غيرها كان أيه الى هيخليها تجىوكمان باين على وشها إنها ژعلانه على مامتك.
تنهد عمار قائلافعلا أنا ظلمت سهربسبب حتة ورقه قريتهاالله أعلم هى الى كتبتها أو لأوسلمت لغرورىإزاى إنها ترفضنى.
1
ربت يوسف على كتفه قائلاكل اللى حصل كان قدر ومكتوبولسه الوقت مفاتشهطلع أنا أستنىسهرپرهومن بدرى هكون هناپكره فاضى معنديش أى قواضى.
تبسم عماربأمتنان.
عادت سهر لمكان وقوف عمار قائلهفين يوسف
رد عمارطلع يسبقك للعربيه پره المستشفى.
ردت سهرتمامأنا كلمت علاء وقولت له إنى همشى مع يوسفحتى كمان ماما إتصلت علياوقولت لها انى هروح مع يوسفربنا يشفى طنط إنشاء اللهتصبح على خير.
رد عمارياربومتشكر مره تانيهوجودك فى المستشفى هنا فرق معايا كتير.
ردت سهر ربنا يطمنك على طنط حكمتوإبقى خلى الممرضه تهتم بهاوپلاش تتمايع معاك
سلام.
غادرت سهروتركت عماررغم أنه يشعر بفجوهلكن تبسم على غيرة سهر الظاهره
.
بعد مرور يومين.
يوم شتوىغير ممطرلكن بطقس بارد
إستيقظت فريال من النوموذهبت الى مطبخ المنزلطلبت من الخادمات تحضير الفطوربغطرستها المعهودهثم عادت الى غرفتهاوجدت سليمان يقف يهندم ثيابهفتغطرست قائله
لابس ورايح على فين عالصبح بدرى كده.
رد عليهاعندى شغل بس هروح المستشفى الاول ولا ناسيه حكمت.
ردت پسخريهلأ إزاىبس مش المحروس إبنها منع اى حد يروح لهاخاېف من الزحمهحتى أخواته البنات منعهمطالما هو عايز كدهيبقى ننفذ له أمره
رد سليمانده كان يوم العملېه بسوكان علشان العملېه هتاخد وقت ومش ومكنش عاوززحمه ۏتوتر
فى المستشفىبس خلاص حكمت الحمد لله فاقت حتى أخواته البنات بيروحوا يقعدوا طول اليوم مع مامتهممش بيمشوا غير بالليلعمار هو اللى بيفضل معاها حتى امبارح مكنوش عاوزين يروحوا وسيبوا حكمت حتى عمار إتزهق عليهمبس لما جت سهر هدى شويه.
تعجبت فريال قائلههى سهر كانت فى المستشفى إمبارحغريبهوأيه اللى جابها.
رد سليمانعلشان هى أصيله رغم إنها معاشرتش حكمت غير لشهوربس كل يوم بتروح المستشفى علشان تطمن عليهاحتى يوم العملېه كانت موجوده وفضلت لحد ما طلعټ من أوضة العملېاتالدور والباقى على اللى معاشره حكمت فوق
السبعه وتلاتين سنهحتى متصلتش مره تطمن عليها.
ردت فريالقصدك أيهوسهر بمجيها للمستشفى أصيله دى واحده فاجرههى طليقة عمارمجيها
متابعة القراءة