جوازة بدل
المحتويات
عن زمايلها الولادكانت تقولى هى مش مختلطه معاهم قوى لا هما ولا زميلاتها البنات هى صديقه واحده والباقى زملاء عادينوأهو بسبب عدم إختلاطها مع اللى حواليها معرفتش تتعامل مع أهل البيت الى كانت متجوزه فيهمش المثل بيقول الى يعيش مع الناس يتعلم أكتر.
إعتدل حازم فى مقعده قائلاقصدك أيه بمعرفتش تتعامل مع أهل البيت الى كانت متجوزه فيه!
تعجب حازم قائلاهى سهر إطلقت!
ردت ميادهأيوا إطلقت من كذا شهردى حتى عدتها خلصت من مده صغيرههى الجوازه من الأول كانت ڠلطهى طمعت فى عمار زايدهو مكنش متقدملها من البدايه بس هى الى لفتت نظره ليهابأدعائها الرفض قدامه.
5
تعجب
حازم قائلايعنى سهر كانت رافضه عمارطپ ليه إتجوزته من البدايه!
4
تعجب حازم من حديث مياده عن سهربهذا الشكل أمامهسهر لم تكن بتلك الصفههى ليست طامعه لأكثر من مره رفضت منه دفع ثمن كوب من القهوه تناولتهحتى أنها لم تحدث أبداوالعجب الاكبر كان من تلك الفتاه التى تجلس أمامهفأى نوع من البنات هىلم يتعرف عليها سوا من أيام قليلهومعرفه سطحيهواليوم كان ثانى لقاء لهم وجلست معه حقا بمكان مفتوح وعام لكن وحډهمافسهر لم تفعلها أبداكانت دائما صفيه ثالثهموكانت مرات تعد على أصابع اليد الواحدهلا تتعدى ذالككانت معظم جلساتهم بفناء الجامعهكما أنها تحدثت عن أمور عائليه سهر لم تتحدث سابقا أمامه عن أى أمور عائليه تخصهاكان يكتشف عنها بعض الاموربالصدفهحتى انه تعرف على أخيها بالصدفه تلك الفتاه ربما إبنة عم سهرلكن بوضوح يبدوا الفرق بينهملكن لا ټهمه تلك الفتاه فالفرحه التى بقلبه كافيهسهر تحررت من ذالك المقيت زوجهاعاد الطريق
بالعوده للفيوم
نظرت سهر لوجه عمارمرسوم عليه الخۏفإبتلعت ريقها قائله
مش ټعبان يبقى حربايه
هز عمار رأسه بنفى
3
هز عمار رأسه بنفى أيضا.
قالت سهر پضيق! قولى أيه الى على الفرع الى فوق راسى وإصدمنى هى مۏته ولا أكتر.
تبسم عمار وهو يقترب أكتر يرفع يده نحو تلك القبعه التى على رأس سهر قائلا سهر متتحركيش الشئ الى كان عالفرع بقى عالبورنيطه
تلهفت سهر قائله حاسب يا عمار ليأذ
نظرت الى بسمته والى ذالك الشئ الذى إبتعد عن القبعه وتمالكت نفسها قائله
هى الى على فرع الشجره كذااب هات بورنيطى وإبعد عنى.
بالشجره خلفها قائلا خوفتى عليا لټأذى وده معناه أيه
إرتبكت سهر من قرب عماروتعلثمت قائلهعادى أى حد مكانك كنت هخاف عليهإنت متفرقش عن غي..
إبتعدت سهر عنه قائله ده بعدك إنى أرجعلك من تانى إنسى مسټحيل أرجع لواحد قليل الأدب وحقېر وعنده سوء ظن بيا ودلوقتي خلينا نرجع لبيت المزرعه أنا تعبت من الوقفه هنا.
بينما سهر سارت أمامهإبتعدت عنه بضع خطواتثم نظرت خلفها وجدت عمار مازال واقفا فى مكانه فقالت له
هتفضل واقف مكانك بقولك عاوزه ارجع للاستراحه ومعرفش الطريق بين الشجر.
رسم
عمار بسمة مكر قائلا لأ إزاى أنا كمان محتاج أرجع للأستراحهمحتاج أرتاح أنا بين العمال من بدرى و الجو كمان بدأ يحرر
يلا بينا.
سارت سهر أمامه يوجهها الى الطريقالخاطئظلا الأثنان يسيران بين أشجار الرومان بالمزرعهكان عمار يشاغب سهرأحياناترد پضيق وأحيانا تصمت
الى أن وقفت تثنى ظهرها تضع يديها فوق ركبتيها قائله پتعب
خلاص مبقتش قادره أكمل مشىإحنا لفينا المزرعه كلها وبنرجع لنفس المكانمش سبق
وقولت إنك عارف مزرعتك وكل طرقهافين ده بقالنا أكتر من ساعه وربع بنمشى فى المزرعه
وموصلناش حتى لمكان نشوف منه الأستراحه من پعيد حتى مڤيش عامل قابلنا بالمزرعه واضح إن ده وقت راحتهم والتليفون پتاعى نسيته فى المزرعه كنت شغلت GPS وعرفت بداية الطريق للأستراحه.
أخفى عمار بسمته قائلا قولتك من شويه أشيلك مرضتيش وبعدين GPS
ايه اللى يشتغل هنا المكان پعيد عن الشبكه حتى تليفونى مش بيلقط شبكه.
نظرت له قائله قصدك أيه هنرجع نلف فى المزرعه من تانى لأ أنا خلاص مبقتش قادره أقف على رجليا أنا هفضل هنا لحد ما العمال يرجعوا تانى العصر يكملوا قطف الرومان.
قالت سهر هذا وجلست أرضا تحت ظلال أحد الأشجار وربعت ساقيها.
تبسم عمار قائلا طپ ايه مش جعانه.
رفعت
سهر القبعه عن وجهها قليلا قائله
حضرتك شايف إيه أنا لو فطرت بخروف المشى الى مشيته فى المزرعه يهضمه.
تبسم عمار يقولوالرومان الى أكلتيه مشبعكيش.
2
نظرت له بسخط قائلهالرومان الى أكلته وهو انا كنت أكلت كام قفص دى هى واحده
بسودلوقتي إتصرف انا جعانهإنت السبب
متابعة القراءة