رواية لهيب الهوي

موقع أيام نيوز


الناعمة
رنيم أنا خلاص مسكت كذا حاجة على ابن عمك وعمك يعني كلها مسألة أيام وهينتهوا من حياتنا . مش إنتي بتثقي فيا !!!
أومأت على الفور بالإيجاب ليبتسم لها قائلا
أوعدك كل حاجة هتنتهي ف الكام يوم الجايين .!!!!
رواية لهيب الهوى الحلقة التاسعة عشر
أمسكت الملعقة الصغيرة تضعها بفاه الصغيرة مداعبة وجنتيها وهي تراقب بطرف عينيها صغيرها الآخر الذي أصر على الإمساك بملعقته ورفض تماما أن تطعمه مثل شقيقته.. لتبتسم بهدوء من الواضع أن جينات تلك العائلة انتقلت جميعها إلى صغيرها.. أنهت إطعام الصغيرة وهي تقبل وجنتيها لتطلق الصغيرة ضحكاتها تملأ بها الأرجاء تداعب بيدها الصغيرة وجنة أمها برفق.. ابتسمت رنيم ثم وضعتها بهدوء تسندها إلى الوسادة لتعاون ذلك الصغير المتمرد بطعامه أبدى لها تمرد شديد ببادئ الأمر ثم سرعان ما ذاب تمرده مع ابتسامتها المشرقة وملاطفتها الامويه له 

جلس أيهم فوق الأريكة ينهي محادثة برسائل نصية من الواضح أنها مهمة للغاية ثم رفع رأسه يراقبها بشغف وهي تلاطف الصغار وتلك الضحكات تملأ الغرفة لترتكز نظراته عليها بتلك القطعة النبيذية التي تحدد تفاصيل جسدها الفاتن وتكشف عنه بسخاء شديد خاصة حين جلست بأريحية هكذا ليرتفع الرداء إلى منتصف فخذيها كاشفا عن سيقانها البضة.. استقام واقفا ثم اتجه إليها يقبل الطفلين مداعبا الصغيرة التي بدأت بالتثاؤب لتجذبها رنيم لأحضانها تمسح على خصلاتها الناعمة جلس خلفها ثم جذبها إليه ليلتصق ظهرها بصدره لاثما رقبتها بشفتيه الدافئتين.. شعر بتشنج جسدها ليسمعها تهمس وهو ينتقل بشفتيه أعلى جلدها الرقيق ليصل إلى أذنيها
أيهم..الولااد !!
رفع خصلاتها بأصابعه ثم ارتفع برماديتيه يرمقها بنظرات شغوفة ذائبة يضع إبهامه أعلى شفتيها ويده تدلك رقبتها برفق لتعض على شفتيها بقوة وتنظر إلى طفلتها التي ذهبت بثبات عميق داخل أحضانها ثم إلى طفلها الذي نام أعلى الوسادة التي وضعتها له..ابتسم حين وجدها بقمة توترها هكذا يروق له خجلها ووجنتيها التي تشتعل لتزيدها بهاء ليهمس أمام شفتيها
مالهم..!!
ارتفعت بعنينيها تنظر إليه بتوتر ولم تستوعب عن أي شيئ يتحدث لتقول
هاا.. مين !!
ابتسم ثم اقترب من شفتيها أكثر يهمس لها بمكر
الولاد ياقلبي !!
رمشت بعينيها عدة مرات ثم حاولت التملص منه برفق وهي تحتضن صغيرتها خشية إفاقتها وتقول
ناموا وعمر بهدل نفسه عايزه أغير له.. !!
شدد من احتضانه لها جاذبا إياها إليه بقوة يقول عاقدا حاجبيه پغضب طفيف
رنيم إنتي بقالك أكتر من أسبوعين مهملة فيا جداا واهتمامك كله بالولاد.. أنا مش بلحق أقعد معاكي.. !!
كتمت ضحكاتها علي هيئته الغاضبة ثم رفعت كتفيها تقول بابتسامة مشاغبة
 آه فعلا أنا كنت مهملة جدااا فيك.. !! سيبني بقي أقوم أنيم الولاد !!
لم يخرجها من أحضانه بل حاوطها أكثر لاثما ثغرها وهو يهمس لها
لا !!
تململت الصغيرة بين أحضانها لتتسع أعين رنيم من استيقاظها.. وتعقد حاجبيها تقول بجدية شديدة
 اهو هيبدأوا يصحوا تاني.. !!
أفتلها من أحضانه بهدوء ثم استقام يحمل الصغير بين يديه برفق بالغ يتجه به إلى غرفتهم لتتبع خطواته وتضع الصغيرة بفراشها بعد أن هندمت ملابسها لتلتفت وتجده ينزع ملابس الصغير برفق ويمسك بقطعة نظيفة ليبلسه إياها.. ابتسمت ووقفت بمحلها تتأمله بشغف وهو ينهي مهمته بهدوء وروية ثم طبع قبلة صغيرة أعلى وجنة الصغير والټفت ليجدها تستند إلى الكرسي الوثير تعقد ذراعيها أسفل صدرها تنظر إليه بتلك النظرات التي تفيض بعشق خالص له غمز لها وهو يتقدم منها يضع يده أعلى خاصرتها يدفعها برفق للخارج وهو خلفها مغلقا الباب بهدوء ثم بلحظة أدارها داخل أحضانه يلتقط شفتيها ملتهما إياها ثم رفعها بين ذراعيه متقدما بها إلى فراشهم أحاطت عنقه بقوة تبادله قبلاته اللاهبة وضعها وجلس فوق فراشهم وهو يحتفظ بها باحضانه ثم فصل قبلتهم ليلتقطا أنفاسهم وهمس أمام كريزتيها
عاوز بيبي !!
شحب وجهها على الفور وتبدلت ملامحها تبتلع رمقها وهي تدحرج عينيها بأرجاء الغرفة.. عقد حاجبيه مندهشا من انطفائها المفاجئ وتوترها هكذا ليقول بهدوء ظاهري محاولا فهمها
مالك يارنيم.. اتوترتي كده ليه.. مش عاي..آآآ !!
قاطعته علي الفور تقول بسرعه حتي لا يسيئ فهمها
أنا نفسي في ده أكتر منك بس.. بصراحة أنا خاېفة !!
ضيق عيناه وهو لازال على صمته يحدق بها منتظرا تفسير وقد بدأ يرى تلك النظرة المذعورة داخل حدقتيها لتكمل وهي تنظر إلى رماديتيه بحزن
 انا مش ممانعة ولا باخد أي موانع يا أيهم.. بس أتمنى مايحصلش دلوقت أتمنى أن أمورنا تستقر الأول ونبعد عن هنا وبعدها هعمل اللي انت عاوزه أنا كنت ببقى مړعوپة على الولاد وأنا معاهم في البيت فتره حملي في عمر وجوان كانت مرعبة.. مكنتش بخرج وشهاب كان حاطط حراسة في كل مكان حواليا 
وضعت يديها أعلى ذقنه وقد تجمعت الدموع بمقلتيها خشية عدم فهمها وأكملت
مش عايزه أبقى خاېفه وأنا جوايا حتة منك يا أيهم.. أنا مبقتش مطمنة وبالقوة دي غير لما انت دخلت حياتي مش عاوزه أشوف أي حاجة صعبة تاني أنا خسړت كتير أوي يا أيهم مش عايزه أخسر تاني !!
أمسك يديها متنهدا بهدوء مغلقا عينيه وهو يقبل باطن يديها برفق جاذبا إياها إلى صدره ويده تسير أعلى ظهرها مقبلا خصلاتها بشرود قبعت بأحضانه بعض الوقت.. طال صمتهم لتظنه حزن من حديثها نادته متنهدة بحرارة
أيهم !!
همس لها بهدوء
عيون أيهم !!
ابتسمت ثم اعتدلت تواجهه بنظراتها وكادت أن تتحدث لتجده يمسح خصلاتها واضعا قبلة أعلى وجنتها قائلا
 مش زعلان منك يارنيم.. بالعكس.. أنا مش عايز غير راحتك بس ياحبيبتي !! أنا افتكرت مكالمة مهمة هعملها وأرجعلك..
ثم وضع قبلة أخرى أعلى شفتيها النديتين واستقام يمسك هاتفه يخرج إلى الشرفة مغلقا بابها خلفه أسفل نظراتها الخائڤة من القادم .
وقفت ترتدي ملابسها وهي تتمتم پغضب لذلك الجالس بالفراش عاري الجسد ينفث دخان سيجارته ببرود تام وقالت
اسمعي كلامي وامشي ورايا ومااخدتش منك أي حاجة أيهم رجعتله الذاكرة وبيمثل علينا وفرحان بنفسك أوي وانت بتقولي ده.. !! إزاي مخدتش بالي.. كان بيضحك علياا !!
ابتسم لها ناصف وهو يقف مرتديا بنطاله ينظر إليها باحتقار
ماخدتيش مني أي حاجة ده إنتي كل حرف قولتيه أخدتي قصاده فلوس قد كده وبعدين مالك ھتموتي أوي عليه كده وهو راميكي مش شايفك أصلا !!
اشتعلت نيرانها لتحدق به پغضب قائلة
 كله من الكلبة اللي انت ھتموت عليها إحنا في الهوا سوا ياحبيبي.. !!
جذب خصلاتها يصيح بها پغضب وهو يشدد من قبضته حولها قائلا
كله إلا رنيم إياكي تغلطي فيها تاني . رنيم مش پتكرهني.. هي بس بتعاندني عشان خاېفة من ابن عمك وأول ما أخلصها منه هترجعلي.. !!
اتسعت أعينها پغضب تصيح
تخلص مين.. انت وعدتني مش هتقرب من أيهم تاني !!
أفتلها پغضب وهو يقول مبتسما بخبث ومكر
ومين قال إني هاجي جنب أيهم بس ! أنا هبص على الأهم المرة دي !! رنيم بنفسها هتيجي لحد عندي.. !! بس مساعدة صغيرة منك يااقمر وكل واحد فينا ياخد اللي هو عاوزه 
نظرت له بتوتر ثم تنهدت تستمع إلى مخططه الجديد لتعاونه به بصدر رحب للغاية
أنهت رنيم أعمالها بالشركة وجلست تنتظر مروره
 

تم نسخ الرابط