رواية لهيب الهوي

موقع أيام نيوز


تلك الرقبة المرمرية ثم تلك الشفتين الحمراوتين كيف لها أن تمتلك كل ذلك الجمال.. إقشعر بدنها للمساته ولم ترفع نظراتها عن صدره العاړي ليرفع ذقنها ناظرا إلى لبنيتيها بنظرات عاصفة.. لم تشعر سوى ويده أعلى عقدة المنشفة يفكها لتسقط أرضا ارتعشت بخجل شديد تعض شفتيها ليهبط بشفتيه متناولا شفتيها رافعا إياها بين ذراعيه متجها بها إلى فراشهم وقد انتقلت شفتيها إلى ملامحها يقبلها بروية أذابتها للغاية أحاطت عنقه تجذبه إليها بقوة ليبتسم لها معتبرا تلك إشارتها له ليكمل ما بدأ.. وقد كاااااان !!

رفع وسادته ليستند بظهره عليها وقد حاوط جسدها العاړي بأحضانه يرفعها قليلا لتتوسد صدره العاړي عضت شفتها تجذب الغطاء عليها تمسك إياه بخجل لترتفع ضحكاته ممسكا يدها رافعا إياها إلى فمه يقبلها برقة بالغة لتعقد حاجبيها رافعة رأسها له تسأله بحزن
بتضحك علي أيه !
قبل طرف أنفها يهمس لها
عليكي أكيد !! بتغطي أيه بس يارنيم !! فيه أيه مشوفتوش مثلا !!
لترتفع ضحكاته مرة أخرى مجلجة ضړبته أعلى صدره عده مرات بيدها الصغيرة وهي تداري وجهها بصدره بخجل شديد.. لاق بها للغاية !!
أمسك يدها يجذبها أكثر إلى أحضانه مغمضا عينيه ينعم بدفء جسدها موزعا قبلاته أعلى خصلاتها.. ليفتح عينيه فجأة معتدلا قليلا بجسده يفتح الكومود بجانبه وهو لازال يحتضنها ثم أخرج تلك العلبة المخملية يقدمها لها قائلا
دي هديه جوازنا !! كان المفروض أديهالك من فترة بس مرضيتش عشان ماتقوليش بتأثر عليا بالهدايا !!
ابتسمت له تعتدل بحماس ملتقطة العلبة من يده تفتحها بفضول غافلة تلك الأغطية التي سقطت عنها ليعود إلى الخلف مرة أخرىمتأملا ظهرها العاړي منتظرا ردة فعلتها على ما بالداخل !!
قد حدث ما توقعه صړخت بفرحة تقول له پصدمة
عرفت منين إني كنت عايزة الإسورة دي !!
أجابها وهو يتثاءب بارهاق
من المجله لما كنت بتقولي لريماس عليه 
لفت جسدها إليه ثم ارتمت فوقه تقبله بحماس شديد رفع يده يداعب ظهرها بأنامله بخفة يبادلها قبلاتها وقد قلب الوضع ليعتليها مقبلا إياها بشغف شديد ويداه تقعل الأفاعيل بها رفعت يدها إلى صدره تحاول تنبيهه إلى أنفاسها التي سرقها منها ليلبي رغبتها تاركا شفتيها المتورمتين.. وشفتيه تداعب وجهها برقة وتأني حيث ألهبها بقبلاته أعلى وجنتيها وأنفها وعينيها مداعبا خصلاتها هابطا إلى رقبتها وأنفاسه غير مستقرة بالمرة!!
عضت على شفتيها تهمس باسمه بخجل ليرتفع قليلا بجسده محاوطا إياها ولازال يعتليها واضعا جبينه أعلى جبينها يهمس بأنفاس لاهثة ساخنة
بحبك يارنيم.. بحبك أوووي !! بحبك لدرجة مش قادر أبعد عنك ومش مصدق إنك معايا !!
ابتسمت إليه تهمس بخجل
أنا كمان بحبك !!
اتسعت رماديتاه يحدق بها بذهول يعتدل جاذبا إياها لتواجهه مرددا !!
إنتي قولتي أييييه !! أنا مش بيتهيألي !! متجننتش لسه !!
ارتفعت ضحكاتها الرقيقة تحيط رقبته تضع قبلة صغيرة بجانب فمه تقول وقد اشتعلت وجنتاها
بحبك يا أيهم !!!
همس أمام شفتيها وهو يعود بها إلى الفراش محتضنا إياها بقوة
ياقلب أيهم اللي هيقف علي إيدك !!
كادت أن تتحدث ليصمتها بشفتيه يعود بها إلى محيطه الواسع لتتشبث به بخجل فمن الواضح أنه خبير بأمور البحار عنها ولن يغرقها أبدااا !!!!
بقولك كل الشهادات اختفت ياصافي مفيش أي حاجة تثبت إننا دخلناها الزفتة دي !! معرفش إزاي ده حصل !!
اقتربت منه وعيناها ترميه بنظرات غاضبة تكاد تحرقه تصيح به
انت بتهزر هو لعب عيااال !! يعني أيه مش هعرف أخلص من البت دي !
زفر ناصف غاضبا يقترب منها ممكسا ذراعها يهزها پعنف صائحا
بقولك أيه متزعقيش فيا أنا مش ناقصك !!
أزاحته پعنف تصيح هي الأخرى مرددة
 إوعى كده..روح اتشطر علي حبيبة القلب . !!.
ضړب الطاولة پغضب.. ثم أمسك بذلك الكأس يتجرعه على دفعة واحدة پغضب يسحق أسنانه مرددا
مفيش أي معلومة عرفتي تاخديها من الشركة !
اشتعلت نظراتها الشيطانية تحدق به پغضب زافرة أنفاسها تقول
لا مش بيقولوا أي حاجة قدامي.. ده غير إنهم محوطين على الورق جداا حتة الزفتة بتاعتك مش بتسيب ورقة.. أيهم اللي مدربها بقاا !!
صمت لحظات ثم ارتفعت زاوية فمه بابتسامة يقول بمكر
أيهم !!!
حدقت به باندهاش تردد بسخرية !!
أيه أول مرة تسمع الاسم !! أيوه أيهممم!!.
نظر لها باشمئزاز يردد ببرود
غبية !! مفتاح رنيم هو أيهم !!
عقدت حاجبيها تردد بقلق وهي تمسك تلابيبه
إياك تفكر تعمل معاه زي شهاب !! إلا أيهم يا ناصف.. ده بتاعي !! وأنا مش هتورط معاك تاني !!
نفض يدها پغضب يصيح بها باستحقار
مټخافيش ياحلوة.. مش هوسخ إيدي بدم تاني المرة دي كله على نضافة!!
ثم دوت ضحكاته الشيطانيةبذلك المكان الوضيع ليتردد صداها بالأرجاء
فتحت لبنيتيها تتثاءب بكسل شعرت بإرهاق وجدت نفسها مکبلة بأحضانه حيث اعتلاها بجسده واضعا راسه أعلى صدرها محيطا إياها بذراعيه وكأنها تهرب منه ابتسمت بخجل حين ضړبت بعقلها ذكريات ليلتها معه نظرت إلى ملامحه الوسيمة الحادة بإمعان ثم رفعت أصابعها تسير بها بخفة أعلى ملامحه ويدها تعبث بخصلاته الناعمة برقة بالغة هبطت بشفتيها تقبل جبينه بخفة وهدوء حتى لا توقظه.. لكن قد فات الأوان فتح عينيه ينظر إليها عاقدا حاجبيه الكثيفين يقول بمكر
حلو مش كده !!
عضت على شفتيها تشيح بنظراتها ليرتفع بجسده قليلا يعدل خصلاتها بأصابعه يهمس لها
عارفه يارنيم لما بتعضي شفايفك كده.. بعتبره طلب منك إني آكلهم وبصراحة هما لازم يتاكلواا !!
اتسعت عيناها بخجل لكلماته الجريئة معها لتحل شفتيها مسرعة تحاول دفعه للقيام لكنه عقد حاجبيه غاضبا يقول بصرامة أقلقتها
رايحة فين !!
أجابته بأعين متسعة تشع براءة وتلقائية تردد
هقوم آخد شاور !!
ابتسم لها مبللا شفتيه يقول بعبث
شاور أيه بس !! إنتي مش هتقومي من حضڼي النهارده !!
ليأكل شفتيها فور إنهاء كلماته العابثة .!!!
الحلقه الرابعه عشر نسيان  
جلست أعلى الفراش تتأمل ظهره العاړي وهو يصفف خصلاته لتستمع إليه يقول بعبث
روني !! اتعبي وهاتيلي قميص ألبسه..!! عشان أخرت !!
تأففت وهي تلقي الغطاء عنها پغضب تهب واقفة تسير ببرود إلى غرفة الملابس اعتدل بجسده قليلا ليرقب حركتها بتلك القطعة السوداء الشفافة التي أظهرت من فتنتها وجمالها الباهر الكثير والكثير له.. سار بعينيه العابثتين أعلى تفاصيل جسدها يتأملها بابتسامة حاول مواراتها عنها 
سارت أمامه متجاهلة إياه تماما تنفذ مطلبه وقفت أمام ملابسه لأول مره تعبث بيدها ببرود لتشهق حين جذبها إلى صدره محيطا خصرها يهمس بالقرب من شفتيها ويده الأخرى تسير أعلى ذراعها بحركة بطيئة دبت القشعريرة بجسدها من لمساته ومن هذا القرب الغير منصف لها
مش المكالمة كانت قدامك يارنيم !! ممكن أفهم زعلانة مني ليه !
رمشت عده مرات تعض على شفتيها بخجل تقول وهي تعقد حاجبيها پغضب
انت حابسني هنا وهتنزل انت !! الدنيا مش هتطير يعني لو استنوا لبكره !!
زفر أنفاسه بهدوء محاولا تهدئتها يجيبها بصوته الأجش قائلا ببحته الرجولية 
رنيم إنتي عارفة يعني أيه عجز في المخازن في الفترة اللي إحنا فيها دي.. أنا لازم أفهم.. حصل إزاي وليه ففترة التسليم !!
لم تجبه بل نكست رأسها مغلقة لبنيتيها بأسى عاقدة حاجبيها الرقيقين باستياء واضح تأملها لحظات ليشدد من احتضانه لها جاذبا إياها إلى صدره
 

تم نسخ الرابط