رواية لهيب الهوي

موقع أيام نيوز


لم يعد يضمن نفسه أمام فتنتها أنهى مايفعله ثم ألقى الفستان أرضا بجانبها وصعد فوق الفراش يحتضنها من خصرها.. مشددا عليها بين أحضانه ناظرا إلى ملامحها بابتسامة شاردة يهمس لها
كنت هتجنن لو كان طلع بينكم حاجة ! بس المرة دي مش هسيبك تبعدي ولا هظلمك تاني !!
ثم لانت ملامحه تدريجيا وهو يدفن وجهه بخصلاتها الناعمه غارقا بنوم هادئ بأحضانها الدافئة 

أفاقت على تلك اللمسات فوق بشرتها كادت أن تذهب بالنوم ثانية لكن لحظة لما تشعر أنها مقيدة تلك ليست لمسات بل قبلاااات !!
فتحت عينيها باتساع مذهولة لتجده يطل عليها وهو عاري الصدر كعادته لكن المرعب أنه يهبط إلى شفتيها الآن حاولت الحركة لكنه كان يربطهاااا.. هل يقيدها ذلك المچنون !!!! اتسعت عيناها تصيح پغضب وهو تتلوي بجسدها
انت اتجنننت مكتفني يا أيهم فاكر إني كده هعمل اللي انت عاوزه !!
لم يعبأ بصياحها ليبتسم لها قائلا وهو يداعب بأنامله طرف أنفها بلطف
صباح الخير بتاعتك هتلم علينا القصر ولا أيه !!
كادت أن تجيبه عاقدة حاجبيها پغضب لكنه وضع إصبعه أعلى فمها ويده تداعب خصلاتها برقة هامسا لها
وطي صوتك الولاد نايمين ده غير إني مش مكتفك عشان كده إوعديني انك هتقعدي تسمعيني بعقل وأنا أفكك !!
صاحت پغضب وأنفاسها تتهدج من فرط اشتعال جسدها من ذلك القرب المهلك
ده أنا هخربيتك .. وهما المجانين اللي زيي بيسمعوا حد بعقل !!
احتضن خصرها يرفعها إليه بابتسامة خبيثه تزين ثغره الحاد
 أهي طولة لسانك دي مش هتخليني أفكك أبدااا . ده غير إنك أعقل واحدة قابلتها في حياتي !!
شهقت من فعلته لتصيح پغضب
انت اټجننت جرالك أيه !!
اشتعلت وجنتيها من ذلك القرب المهلك لتقع نظراتها علي ذلك الفستان الذي كانت ترتديه أمس لتضيق عينيها تنظر إليه باندهاش.. ثم إلى نفسهاا.. كيف نزعته.. لتتسع عيناها تهمس بصدممه
يانهارك أسوود انت هببت أيه !!
نظر إلى ماتنظر إليه.. ليبتسم بمكر قائلا
هببت أيه !! في واحدة تقول لجوزها كده !! أنا عملت اللي أي راجل مكاني كان هيعمله !!
اتسعت عيناها أكثر وهو تبتلع رمقها بتوتر تتساءل بقلق
يعني أيه !!
قربها إليه أكثر يهمس
يعني واحد متجوز واحدة زي القمر نامت بهدومها هيعمل أيه !!!
ابتلعت ريقها لتدمع عيناها تهمس
عملت أيه يا أيهم !!
حين أصبحت هكذا على وشك البكاء ضحك بصوت مرتفع يقول
أيه ياقلبي إنتي دماغك راحت فين مټخافيش أنا غيرتلك بس.. وكنت طافي النور يعني مشوفتش حاجة !!
تنهدت مغمضة عينيها لتفتحهما على وسعهما حين همس لها
بس لمست !!
صاحت به پغضب وهي تعقد حاجبيها
انت وقح وسااافل !!
عقد حاجبيه ضاغطا جسدها بقوة داخل أحضانه يقول
ده بدل ماتشكريني !!
نظرت له باندهاش
أشكرك !! بقولك أيه فكني وخلصني وابعد عني كده إوعي !!!
جذبها إليه أكثر ثم باغتها بوضعها فوق الفراش واعتلاها بجسده مباغتا إياها بالتهام شفتيها حاولت التملص من بين يديه تتحرك بجسدها لكنه رفع يده مثبتا وجهها ويده الأخرى تداعب خصرها اتسعت عينيها بهلع من أفعاله ليقطع قبلته موزعا قبلاته أعلى قسمات وجهها هدأت حركتها تحاول استيعاب ما يحدث لتهمس بقلق وهي تشعر بتلك الحراره تكاد ټحرقها
أيهم كفايه..!!
همس لها بدفئ بجانب أذنها
إديني فرصة واحدة يارنيم لو وعدتيني بيها أوعدك هفكك !!
وكف عن أفعاله معتدلا فوق الفراش جاذبا إياها إليه يتساءل بجدية
توعديني !! إنتي مش خسرانة حاجة.. وأنا مش هسيبك أبداااا !!! ريحيني وريحي نفسك
نظرت إليه عاقدة حاجبيها تقول
ومين فهمك إن راحتي معاك !!
وزع نظراته على وجهها لتقف عند شفتيها المنتفختين أثر قبلاته واضحا عليها للغايه بل ومشجعه للتمادي وهو علي يقين أنه إن تماي وهي هادئه هكذا ن ترفضه لكنه لا يريدها بتلك الطريقه ليبلل شفتيه هامسا
رنيم وافقي عشان مش ضامن نفسي أكتر من كده خليني أتنيل أفكك وأمشي !!
نظرت له باندهاش لتبتسم بخبث ثم اقتربت أمام شفتيه تهمس
مش ضامن أيه بالظبط !!
ابتلع رمقه يميل برأسه مقتربا منها يقول
رنيم إنتي متعرفيش أنا عانيت قد أيه منك الفترة اللي فاتت. فمتختبريش صبري أكتر من كده عشان مانندمش !!
نظرت إليه بهدوء ثم قالت وهو تقصي جسدها عنه عائده للخلف برأسها
أوعدك !!
همس لها وهو على وضعه
بأيه !!
أشاحت برأسها تقول
إني هديك فرصة فكني بقى زهقت !!!!!
ابتسم يقول بمكر..
 أفكك كده بدون مقابل !!
عقدت حاجبيها ليبدأ بحل وثاقها على الفور تجنبا لثورتها ومازال يحبسها داخل أحضانه لتدفعه بقوة تقف على الفور متجهة إلى المرحاض بخطوات مسرعة ليتمتم وهو يتفرسها بنظراته قائلا
شرسة أوي بس قمر!!!
أغلقت الباب پعنف وهي تتوعد بعقلها قائلة پغضب وشراسه
والله لاطلع عليك القديم والجديد يا أيهم !!!!
الفصل الحادي عشر ملهبه
جلست رنيم تحتضن طفلتها النائمة وعقلها لازال يعمل پصدمة من انقلاب الأحداث معه هكذا كيف أصبح يعاملها بذلك اللين رغم جفاء ردودها وأفعالها تجاهه شهاب كان يقص لها كم أن أيهم شخصية معقدة صعب المراس عصبي.. هي تخشاه وبشده.. ولولا أنها ترى حبه لأبنائها لظنت به الظنون 
أودعت طفلتها قبلة لطيفه أعلى جبهتها ثم وضعتها بمهدها بجانب أخيها وانصرفت تقف بشرفة الغرفة التي تطل علي بوابة القصر لتداهمها الأفكار بشراسة.. تكاد تعصف بذهنها..هل يفعل ذلك من أجل الإرث ماذا سوف يحدث لها بنصف شهر الباقي معه !!
شهقت بړعب حين وجدت نفسها محاطة بذراعيه يشدد إياهم فوق خصرها الممشوق ډافنا رأسه بعنقها بصمت تام.. ارتعدت أوصالها لفعلته الغريبة قد مر شهر على معاملته اللينة معها أصبحت تشاركه الفراش إجبارا منه وإن غفت فوق الأريكة أو تعمدت النوم وهو بحمامه تجد نفسها معلقة بين ذراعيه بالهواء.. ثم بين أحضانه بالفراش تلك الأحضان التي تحيطها بدفء غريب الآن بدأت أنفاسه الساخنة تداعب بشرتها الحليبية ثم حلت شفتاه الدافئتان محل أنفاسه تلهبها قبلاته المتفرقة للغايه وذاك الشعور يزيدها قلقا حيال القادم !!
اتسعت عيناها ثم حاولت التملص منه وهي تبعد رقبتها عن مرمي شفتيه تحاول تمالك نفسها عاضة على شفتيها تنظر أرضا أدارها لتواجه وجهه الغاضب.. ثم حدثها وهو يعيد خصلاته إلى الخلف پغضب واضح يقولبحزن بالغ غلف نبرته
هنفضل كده لغايه إمتي يارنيم . أنا حاولت معاكي بكل الطرق استحملت كل عمايلك الشهر اللي فات وقولت معلش بترد اللي عملته معاها !! لكن الموضوع بقى غير محتمل كده !! ليه بتبعدي كده ليه مش عايزه تساعديني !!!
رفعت أنظارها ثم حدقت به بلبنيتيها التي بات يعشقها وقالت بحزن
معرفش !!
زفر أنفاسه مقتربا منها يحبسها بين أحضانه وبين السور محيطا خصرها بذراعيه يقربها منه يهمس أمام شفتيها
رنيم أنا عارف إن كل حاجة حوالينا ملغبطة والظروف اللي اتجوزنا فيها ملغبطة جايز إنتي واخدة فكرة إني كنت كارهك ودلوقت اتغيرت معاكي وقلقانة مني !!
ثم رفع رماديتيه إليها ليجدها تحدق به بصمت وكأنها تؤكد كلماته ليتنهد مقتربا أكثر وهو ينظر إلى شفتيها وقال
أنا بحبك من قبل شهاب مايتجوزك يارنيم !!
ثم هبط بشفتيه يفترس شفتيها بنهم تام مبتلعا شهقتها مغمضا عينيه ثم رفع إحدى يديه يجذبها من رقبتها حين شعر بها تبتعد پصدمة لحظات شعر برغبتها بالتنفس ليفصل قبلته واضعا
 

تم نسخ الرابط