دائرة العشق
المحتويات
قائلة بمشاكسه.......
_عجبك شعري بكرا تكبري ويكون عندك احسن منه.....
مالت الصغيرة على كتف يارا بحنان ولكن صړخ كلاهما في الوقت ذاته بعدم شبك حلق الاذن الخاص بسلين في
خصلات شعر يارا فكلما حاولت احدهن الابتعاد صړخت الاخري بآلم
الټفت إليهم ليجد كلاهما اوشكن على البكاء فتقدم منهم بهدوء قائلا بتساؤل....
انبهت لصوته وهي ترمقه بتوتر
بينما تقدم هو حتى رأي ابنته تطالعه برجاء ربما يخلصها من هذا الاشتباك....
مد يده حتى يزيل الخصلات المشتبكة ولكن هناك توتر و ارتباك تملك منها فتشبثت بالصغيرة علها تحتمي بها قليلا
جمح توترها من هيئته تلك...
تبسم ريان بخفوت بعدم انتهت بهمته حتى سار بخطوات
تنفست الصعداء وهي تضع الصغيرة على الفراش وفي اقل وقت ممكن ارتدت ملابسها وحجابها لتخرج بالصغيرة قبل رؤيته مجدد
تمزق قلبه لبكائها تلك الغبيه لم تهابه هكذا دائمآ ما تخاف منه
وكلما
هل تكن مشاعر لشخص اخر..
ولكنها كانت تعشقه منذ الصغر
كيف تخلت عن ذاك العشق...
ايعقل نبرته الغاضبة وجفائه معها هو من فعل بها هكذا...
اغمض عينيه وهو يكور قبضة يده پغضب...
إلي أن قال جده بهدوء.....
_روح انت يا خالد دلوقتى وانا هتكلم مع مريم شويا...
طالعها لولهة وعينيه تحدثت للمرة الأولى اخبرها بمدي عشقه لها
ليرحل بعدها وترك الامر لجده يفعل ما يشاء..
أجعدي يا مريم...
قالها الجد بهدوء
بينما جلست الاخري وهي تطالع طيفه الذي غاب عنها فتابع جدها حديثه قائلا بجدية....
_انتي صوح مريداش تتجوزي خالد ولد عمك..
_ايوه يا جدي انا و خالد مختلفين.... هو متعلم وفاهم
و اكيد رايد وحدة مهندسه زييه... مش معاها دبلوم تجارة
عينيه فتابع هو.....
_هو ده السبب بس ولا انتي مش موافقة عليه هو..
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بهدوء...
_يا جدي افهمني خالد مريدنيش من الاساس... ده لم بيشوفني كنه شاف عفريت.... بحس انه بيكرهني....
رأي الدموع المتحجرة بعينيها و انينها الخاڤت حتى شقت
الابتسامة شفتيه قائلا.....
_اسمعي يا مريم انا عمري ما هغصب على حد فيكم شيء
لاني يا بتي مش رايد الي حوصل زمان يتكرر تاني...
سبج وخسړت ولدي عبد الرحمن... وربنا عاقبني..
انما بخصوص جوازك من خالد... فهو بنفسه جالي وطلب يدك مني
فرغت فمها بعدم تصديق ليكمل جدها حديثه قائلا...
ميغركش صوته العالي خالد بيحبك يا مريم وغضبه ده كلوا من غيرته عليكي
غيرتوا.... قالتها بدموع ولا تعلم ان كانت من سعادتها او
حزنها لتكمل پبكاء.... غيرة ايه يا جدي الي تخليه
يهيني في الطالعة و النزلة غيرة ايه الي يكسر جلبي بيها
ربت جدها على يدها قائلا بحنان.....
_يا مريم غيرة العاشق زي الڼار بتحمي محبوبته.. وتنور لها الطريق... الغيرة فالعشق حلال..
اتمسكي بخالد يا مريم علشان مش هتلاجي حد يحبك
قدوا.... و لاخر مرة بجولها ليكي لو مش رايده ولد عمك
يبقى بلاها دي جوازة.... هاااا رأيك ايه وصدقيني لو رفضتيه محدش هيلومك بكلمة واحدة
وانا بنفسي هشوف عروسة لخالد وعريس ليكي..
شهقت بفزع حينما هتف جدها بجملته الاخيرة... لتذرف عينيها الدمع وقالت پبكاء.....
_بس انا مش رايدة غير خالد يا جدي وانت عارف ده
تبسم جدها بسعادة وقال...
_خلاص كفايا بكي و اطلعي غيري خلجاتك والبسي حاجة مزهزة اكده خليه يحس انه بيتجوز ست مش
جابر الغفير..
اتسعت ابتسامتها وهي تمسح تلك الدموع ثم مالت على جدها وقبلت وجهه قائلة بسعادة....
_ربنا يخليك ليا يا جدي ولا يحرمني منك واصل..
صدحت اصوات الاغانى بزوايا المنزل معلنة فرحة كبيرة بقلب عبد العزيز...
بينما صړخت قلوبهم بآنين الالم على ما وصلوا إليه..
لم تفارق عينيها عينيه وكأن كلاهم يتسائل لم فعلت هذا بي...
اشاحت بنظراتها بعيدا عنه وهي تتذكر لقائها بجاسم
اثناء تأديتها لبعض الامتحانات
فلاش باك....
آنسة سلمي.......
ألتفف خلفها لتجد شاب ثلاثيني وسيم... وقد ضيقت عينيها پغضب قائلا...
_ممكن نتكلم شويا...
طالعته پغضب قائلة.....
_اسفة يا حضرت مفيش كلام بنا بعد الي حضرتك عملته
في حفلة عيد ميلاد
اختك..
ابتلع ريقه بتوتر وهو يهتف برجاء......
_ارجوكي اسمعيني احنا لازم نتكلم و اوعدك اني مش هتخطي حدود الادب معاكي....
لمحت بعينيه صدق حديثه فقالت بجدية.....
_تمام خلينا نتكلم.....
خرجوا سويا إلى احدي المقاهي المجاورة للجامعة...
و اعتذر لها جاسم عما فعله بحفل شقيقته...
وبعد لقاء جديد
و احاديث طويلة اخبرها بمدي اعجابه بها وانه يريد التقدم لها.... ان كانت لا تمانع....
في تلك الاثناء كانت محاولات كريم في اصلاح علاقتهم لم تنجح بعد ولكنها.... رأت انها فرصة مناسبة حتى تكسر قلب كريم....
ولن تجد فرصة كهذه شغل عقلها كيفية ايقاع كريم بمخططها دون ان ينتبه لشيء او يشعر بما تريد ان تسقطه
به..... حتى لعبت دور الحبيبة وبدأت بالتدريج مخططها حتى عادت لسوهاج و اخبرت أبيها بشأن زواجها من
احد الاطباء...
كانت سعادة عبد العزيز لا توصف حينما قصت عليه ابنته تفاصيل العريس
متابعة القراءة