دائرة العشق

موقع أيام نيوز


امام الجميع..... بلاش توجعي دماغ بت عمك خوديها على اوضتها علشان ترتاح شوي
هزت رأسها بسعادة وهي تأخذ يد يارا بهدوء قائلة... 
_تعالي معايا
نهضت يارا بعدما اخذت الصغيرة من فاطمة بعدم غلبها النوم وسارت وسط انظار ريان
وبينما تسير يارا حدثتها مريم قائلة بتساؤل.... 
هي دي بنتك

ضمتها يارا بحب وقد تذكرت ارتباطهم وشكل حياتهم الجديد حينما تذكرت حديثه بالامس ان تصبح ام للصغيرة 
.... 
_لا دي بنت ريان بس هي زي بنتي بالظبط
تقدمت مريم حتى منعتها
من السير وقالت بلهفة وتساؤل..
صحيح هو چوزك ده تقفيل بلاده 
ضيقت عينيها بعدم فهم حتى تابعت الاخري قائلة...
اصله غريب اكده شبه ابطال الروايات و الممثلين الاتراك
شردت قليلا وقد طرق ذهنها عينيها الزرقاء وقسمات وجهه القوية فتسللت الابتسامة إلى ثغرها من فتنتها به.. 
هااااا رحتي فين يا چميلة الچميلات.... 
قالتها مريم بتساؤل... ثم تابعت حديثها......
اوعا تكوني بتغيري عليه كيف علا مرت اخوي...
طالعتها بعدم فهم... فضړبت مريم رأسها قائلة بخبث وهي تهمس لها..... علا دي سندريلا السرايا هي و ادهم اخوي...
بيعشقوا بعض بچنون والكل يحبهم.... ويتمنالهم الخير... إلا امي.... 
دلفوا سويا إلى احدى الغرف الكبيرة بالطابق الثالث... حتى
اغلقت مريم الباب خلفها وتابعت بحزن.....
اصل علا عندها مشكلة في حكاية الخلفة و امي كل شويه
تسمعها كلام يسم البدن في الطالعة والنازلة
رقت عينيها بالدمع على ما تفوهت به مريم وشعرت بالاسئ على حال تلك الفتاة...
لتكمل مريم قائلة..... بس الحمد لله اخوي ادهم رافض يتچوز وجالها للكل بالنص اكدهيا چدي انا مش ناوي
اتچوز مهما عملتوا لاني بحب مرتي و مريدش غيرها من الدنيا... 
ومن وجتها و امي هتفرجع من علا و ادهم بس ربنا يصلح لهم الحال..
ظلت يارا صامتة وتستمع حديث مريم التي لم تكف عن سرد افعال العائلة لتهتف بتساؤل.... 
هو انتي هادية اكده على طول.
ازي مش فاهمه...... 
قالتها يارا بتساؤل...
فتابعت مريم قائلة... اصل مليكة اختك... زيك كده هادية على طول ولم بتيچي اهنا مش بتجعد غير مع چدي و
چدتي بس الشهادة لله امي ومرت عمي بيخافوا منيها
كنهم شافوا عفريت.... يا بوي عليها نظرة كلها شړ بتخليهم
يحطوا لسانهم في خشمهم و لا يجدروا ينطقوا معها بحرف واحد... 
تبسمت بهدوء وهي تتذكر ملامح شقيقتها القوية ولكن ما اثار تساؤلاتها لم بعد تلك السنوات لم تعتاد عليهم....
بينما نهضت مريم وهي تعدل حجابها قائلة...... طيب هسيبك ترتاحي شويا علشان ارجع باليل اكملك النشرة
بالتفصيل وهروح اجهز حالي....
هو انتي مريم الي كتب كتابها النهاردة.... قالتها يارا بتساؤل ثم تابعت.... ولا في مريم غيرك..
هزت مريم رأسها بالنفي قائلة..... لا وربنا مفيش مريم غيري وخالد واحد بس هو الي هيكون چوزي..
لتبتسم خجل وهي تخرج من الغرفة مسرعة إلى غرفتها ولكنها اصتدمت بجدار صلب قوي وعينين عسليتين
كالجمر المشتعل..... حملقت به وهي تتراجع للخلف قائلة بتعلثم.... 
خالد انا اصلي هي انا...
رمقها بغيظ وڠضب وقال بصوت اجهش....
مش تفتحي قدامك ولا انتي مش فالحه غير في الرغي واللت والعجن.... والكلام الماسخ
رفعت عينيها السوديتين التي لمعت بهم الدموع وقالت بتمرد.. 
لو سمحت احترم نفسك انا مسمحلكش تكلمني اكده واصل.. 
تملك الڠضب من قلبه وهو يطالعها بغيظ حتى اطبق على ذراعها بقوة قائلا.....
حسك عينيك صوتك ده يعلي عليا تاني... والا قسما عظما يا مريم اقطع لسانك و ارميه للكلاب فاهمة...
تألمت من قبضته ورغما عنها هبطت دمعة مريرة من
عينيها حتى قالت پبكاء....
ايدي يا خالد حرام عليك هتتكسر في يدك... 
رق قلبه لدموعها فترك يدها ورحل بينما ازداد نحيبها وهي
تدلف لغرفتها حتى ألقت بجسدها على الفراش تبكي من قلب قاسې لا يؤلمه حنينها إليه ولا عشقها المكبل بداخلها لسنوات... 
بالاسفل.. 
كان ريان يتابع احديثهم بضجر وهو يشعر بالضيق من تلك
الاحاديث المتكررة... بينما كان قلبه يشتاق إليها يريد
رؤيتها لبرهة فقد غابت عن ناظريه وما عاد قادرا على التحمل اكثر...
لينهض من مجلسه وهو يطالع جدها قائلا بهدوء...... بعد اذنك يا حاج سليمان انا محتاج اطلع فوق شويا انت
عارف السفر والطريق... 
تبسم سليمان بهدوء وهو يشير لخالد الذي هبطت الدرج قائلا....
وصل ريان لاوضته يا خالد... 
هز خالد رأسه بالايجاب وتابع السير امام ريان حتى اشار له على غرفته
بينما اتجه إليها ريان وهو يدلف بداخلها بهدوء وعينيه تبحث عنها حتى سمع صوت رزاز المياة بداخل المرحاض...
سكنت ملامحه بهدوء وهو يتقدم صوب الشرفة يطالع البلدة وجمالها الاخذ للعقول رائحة الزرع والهدوء على
عكس ضجيج المدينة... حتى لهو الاطفال مميز وهادئ... 
شعر بصوت باب المرحاض ينفتح فأنتبه لها... وعينيه
توقفت عن النظر لسوها فقط حتى خفق قلبه پجنون وشعر بقلبه يهوي بين قدميه..
بينما خرجت هي من المرحاض بعدم 
الرسومات الكرتونية ضيقه .... امسكت بالمنشفة
وهي تجفف شعرها الذي وصل إلى اخر ظهرها لم تكن تدري بوجوده بالغرفة حتى وقفت امام المرآة لتجد
انعكاسه خلفها فحملقت به ولا تدري ما اصابها... اعلن قلبها عن ضرباته پجنون وتأبي عينيها عن النظر لشئ اخر..
كانت حالته لا تقل عنها فأقترب منها بهدوء حتى اصبح خلفها
بلاسفل
لم يتبقي سوي كبير العائلة وحفيده
 

تم نسخ الرابط