روايه كامله
المحتويات
وهتبقى أب
رد عمار برضى
الحمد لله يا بابا البركة فيك في كل اللي حصل لولاك كان زمان المچرمة دي عملت فيها حاجة
أهي راحت في ستين داهية
قالها سلطان بعدم اكتراث أكمل بمفهوم
والحمد لله أن خلاص مبقاش فيه ۏجع قلب زي الأول مراتك دلوقتي معاك وهو دا المهم
بعد مرور أشهر قليلة حيث عقد قران منى ومكرم جلست مارية ببطنها المنتفخ إلى حد ما بجوار والدتها في حديقة القصر حيث الإحتفال بالزواج اليوم هي الآن في شهرها السادس ونحافة جسدها جعلت بطنها صغيرة إلى حد ما ترك عمار الركن الخاص بالرجال وذهب لها فهو لا يريد الإستغناء عنها ولو للحظة واحدة تحرك ناحية الجانب النسائي باحثا عنها وقعت عيناه عليها ليدق قلبه فكم يعشقها تحرك عمار ناحيته ينتوي أخذها بعيدا عن تلك الضجة ليختلي بها
تعالي معايا انتي وحشتيني قوي
اغمضت مارية عينيها بهيام للحظات وهمست له
مش هينفع أما الحفلة تخلص وكمان ماما قاعدة
قالتها وهي تشير برأسها على والدتها امتعض عمار ونظر لعينيها بعدم رضى قال باصرار ممزوج ببعض الضيق
ثم أمسك يدها لتنهض معه تذمرت مارية وحاولت سحب يدها نظر لها بغيظ وانتبهت لهم فريدة نظرت لهما وقالت بعدم فهم
ايه فيه ايه عاوز حاجة يا عمار
قالتها وهي تنظر له بجهل ارتبك عمار ونظر لها انزعج عمار وخطڤ لها نظرة مغتاظة وكبت انفعاله عاود النظر لفريدة ورد بتردد
هتفت فريدة بعقلانية
اما الحفلة تخلص والمفروض انت كمان تكون مع الرجالة وكمان سيبها هي قاعدة معايا شوية
ثم ربتت على فخذ ابنتها بلطف زيفت لها مارية ابتسامة ولم تعلق نظر عمار لمارية كأنه يلومها ولكنها بادلته بنظرة توحي بأن ذهابها معه ليس بيدها حين أشرت بنظراتها على والدتها كانت راوية تتابع ما يحدث من على مقربة منهم ادركت حالة ابنها في نيته لأخذ زوجته وابتسمت بشدة لرؤيته عابس نهضت على الفور متجهة ناحيتهم وقد فكرت في حل ما سيفرحه بالتأكيد دنت راوية منهم وقالت بشفافية وهي تنظر لفريدة
نظرت لها فريدة مبتسمة بود قالت بحماس وهي تنهض
أكيد
اخذتها راوية من يدها ثم القت على عمار نظرة لتغمز له بعينيها بمكر ابتسم عمار وادرك بأنها فعلت ذلك من أجله ابتعدن عنهم فنظر لمارية على الفور ورسم الصلابة حدثها بانفعال
كدة يا مارية مش عاوزة تيجي معايا
عمار ابنك تاعبني ممكت تسندني لحد فوق عايزة ارتاح في اوضتنا شوية
مالت مارية عليه لتتكاسل في مشيتها مدعية الألم ولكنه رسم الثبات بصعوبة ما أن ولج بها داخل الفيلا حتى انحنى ليحملها بين ذراعيه شهقت مارية بميوعة مبتسمة بدلال نظر لها وازدرد ريقه بصعوبة صعد بها للأعلى بسرعة ذاهبا لغرفتهم
أنت حبيبي متقارنش نفسك بأي حد حبي ليك حاجة تانية حاجة حلوة وعايشة بيها وبتحلي ايامي
اتسعت ابتسامتة عمار ودنا منها مرة أخرى تبادلا الإثنان الحب العظيم بينم ليطفو فوق سماء الحب غارقين في احلامهم الوردية دون من يعكر صفوها لتضحى حياتهم مستقرة بالتأكيد في ظل حبهما الذي انعدم عند الكثير لم يشعر به سوى من عاشه لينعم به
مرت عليهم الايام والشهور والقليل من السنين لتنجب مارية له ولدين في جمال والدهما عمار سلطان وسليم حاملين للكثير من صفاته وطباعه التي تعشقها مارية والتي بالتأكيد ستعشقها أي فتاة ترتبط بأي منهما في احدى الايام ركض سلطان الابن الاكبر لعمار ومارية في انحاء القصر ليحدث فوضى في كل مكان انزعجت مارية منه وجاءت لتعنفه زاد الوضع سوءا حين انضم له ابنها الاصغر سليم ليشاركه ما يفعل من تخريب فيما حوله كانت مارية تتطلع عليهم وهي تكز على اسنانها ببعضهما صړخت مارية منزعجة منهما
حرام عليكوا كفاية اللي بتعملوه ده جدكوا لو شافكوا بتعملوا كدة مش هيحصلكم كويس
سيبيهم براحتهم يا مارية
قالها سلطان الذي ولج القصر برفقة عمار الذي يبتسم بشدة وهو يتحرك ناحيتهم تنحنحت مارية لتبرر وهي تشكو منهم
مش شايف يا عمي بيعملوا ايه دول بوظوا الفرش وۏسخوه بالقرف اللي بيلعبوا بيه ده
ضحك سلطان واشار للولدين الذين ركضوا نحوه امسك كل واحد منهم بيد وقال بجدية وهو يهم بتركهم
سلطان وسليم
متابعة القراءة