جنة الظالم

موقع أيام نيوز

اهو شوجر دادى وصل اهو راكب الرانج روفر اوعى 
فتاه ٤والله لو راكب ايه عمرى ما ابيع نفسى بالفلوس واعمل فى نفسى كده ابدا 
تركتهم وذهبت سريعا تحبس دموعها لم تعد تتحمل حديثهم ولو كان معظمه على سبيل المزاح 
صعدت لجواره تبكى وهى تطلب منه ان يذهب سريعا 
ضمھا له بلهفه وهو يقود قائلا مالك يا حبيبتي حد ضايقك البنات دول مش صحابك 
تحدثت من بين دموعها ايوه صحابى بس عايرونى بيك 
توقف مره واحده عن القيادة يوقف سيارته پحده يسأل نعم! هو انا بقيت عيره يعايروكى بيا إزاى!
قال اخى كلماته ېصرخ بها جعلها ټنفجر به قائله عشان هيخرجوا مع بعض آخر يوم وانا حتى مش عارفه قالولى بعتى نفسك لواحد اد ابوكى 
ردد پغضب وصدمه اد ابوكى 
اغمض عينيه يعود برأسه للخلف لا يعلم ماذا يفعل 
كان يعلم بفارق العمر الكبير وهو من اختار ذلك 
رغما عنه روادت عقله ذكرى قديمه
منذ ثلاث سنوات
جلس امام نفس الفتاه الشقراء يتمدد على مقعد البحر يعبث بهاتفه لا يعيرها اى اهتمام وهى كل اهتمامها منصب عليه فقط تقول سليمان بكلمك 
نظر لها مره واحده بلا اهتمام ثم قال ها اه كنتى بتقولى حاجة
حزنت كثيرا فهى لأكثر من نصف ساعه تحدث وقالت بقولك نرتبط إيه رائيك جرب بس عمرك ما هتلاقى واحده تحبك زيى 
رفع عينه ينظر لها بملل وهى تنتظر رده بفارغ الصبر ليقول عرضتى عليا قبل كده وانا بردو قولت لأ 
حطم قلبها لاشلاء تنتطق بصعوبه ليه بس يا سليمان انت عارف اني بحبك 
سليمان بجحودانا مش عارف وبس ده تقريبا مصر كلها حتى هنا فى الساحل كله عرف انتى رايحه جايه ورايا فى كل مكان ياماما 
اتسعت عينها وبرد جسدها تقول ببهوتانت بتعايرنى عشان بحبك يا سليمان!!
زفر بضيق يقلب عينه بملل ثم قال بعدما وقف انا سايبلك البحر بالشط كله وماشى يا ساره اقولك انا هسيب الساحل وارجع مصر يمكن تفكك منى شويه 
تركها محطمة الفؤاد وغادر يعبث بهاتفه غير مبالى لتلك التى ېنزف قلبها خلفه 
عودة للوقت الحالى 
عاد من الشرود فى الماضى على أصوات السيارات من خلفه تنبهه انه يعيق سيرهم 
ينظر بجواره يجدها تنظر للجهه الأخرى باكيه ولا يجد شئ بيده سوى أن يجذبها بقلة حيلة لاحضانه يسأل بصوت مرتفع ملحياترى انتى جنتى ولا عذابى 
فى احد المقاهى الشهيره جلست تهانى أمام بسمله التى وصلت للتو تسأل باستعجالايه الى فكرك بيا يا تهانى وموضوع حياه او مۏت ايه اللي عايزانى فيه 
تهانى عايزاكى تتصلى بزياد تقوليلوا انى عملت حاډثه وسقطت البيبى 
الفصل السابع عشر
جلست بسمله جاحظة العينان بلسان منعقد وفم مفتوح تنظر فقط لتهانى پصدمه 
وأخذ الأمر
منها اكثر من دقيقه كامله الى ان استطاعت الحديث بزهول واستتنكارانتى بتقولى ايه هو انتى اتجننتى 
تهانى بنفاذ صبر وعصبيهلا ما اتجننتش وهو ده الحل اعمل ايه مافيش قدامى حل غيره 
بسمله قولتلك قولتلك يا تهانى التمسليه بتاعتك هتقلب فى الآخر على دماغك ليه قولتى من الاول إنك حامل 
تهانى وانا كنت هدبس زياد ازاى فى جوازه غير لما اقول انى حامل 
بسمله غلطانه غلطانه وغلطك كبير قولتلك الى يبص لفوق يتعب ماسمعتيش الكلام 
تهانى بعصبيه وقلة حيلهيووووه انا جيباكى تقطمينى ولا عشان تشوفيلى حل انا ربنا كرمنى وقدرت أكدله انى حامل بعد ما كان بدأ يشك فيا 
رمشت بسمله باهدابها تقول باستغراب شديد وصدق إزاى!
تهانى بفخرمن الدكتوره ومش تبعى لا دى معرفته هو وهو الى اخد المعاد وانا روحت معاه عااادى وهى قالتله انى حامل ومن كذا شهر 
بسمله پجنونده إزاى وانتى مش حامل لا امبارح ولا النهاردة ولا من شهور حتى 
ضحكت تهانى تقول حبيبتي انا مسيطره اوى وعارفه الباسورد بتاع موبايله ويوم ما كنا رايحين لها لما قالى بعد الفطار اجهز عشان اروح راح هو يغسل ايدو فى ثانيه كنت فتحت الفون وجبت اخر رقم ارضى كلمه وبعت على طول واد حيطه يسد عين الشمس ثبت الدكتوره وحفظها تقول ايه الا هيقفلها المكان ده فى خلال ساعتين ويقول انها بتعمل عمليات يعاقب عليها القانون يعنى اقل ما فيها شطب من النقابه مع ڤضيحه وتبقى تخلى زياد ولا اهله ينفعوها لو فكرت تستنجد بيهم ولا تلعب عليا وقد كان روحت اتمخطر زى الهانم وهى ماشاءالله قالت الى عايزاه بالحرف لأ وكمان وصته انى لازم ماتعرضش لاى زعل ويسمع كلامى دايما عشان سلامة وصحة البيبى 
انتهت من حديثها وبسمله قد تصنمت مكانها لا ترمش حتى بعينها من شدة الزهول والصدمه 
تهانى تخطتت كل الحدود شريره من الدرجه الاولى زكريا لديه كل الحق حين امرها بالابتعاد ونهائيا عنها 
اخذت ترمش بعينها وتهانى تناديهاانتى يابت مالك تنحتى كده يالا كلميه 
وقفت بسمله ترتدى
تم نسخ الرابط