جنة الظالم

موقع أيام نيوز

بعض الشئ من طريقته الحاده قليلا فزياد دوما خاتم باصبعها حنون جدا ومراعى 
يجب عليها إعادته كما كان فلابد وان يظل هكذا معها ولا يتغير 
الفصل الرابع عشر
طوال الليل وهو يأخذ الغرفه ذاهبا وايابا ينظر لها بغيظ شديد 
منذما جلب لها تلك الكتب خاصتها المقابل ساعتين او اكثر لهو 
وقد ضاعت احبال والدتها الصوتيه فى تنبيهها احيانا وټعنيفها احيانا اخرى وهى كانت تتلقى كل ذلك بتأفف وضجر 
هذا حينما كانت فتاه مثل كل فتيات عمرها ولكن فى غمضة عين تغير كل شئ وتغيرت هى حتى تغير معها منظورها للاشياء 
فأصبحت دراستها الآن المتنفس الوحيد لها تتمسك به وكأن به متعتها كأنها حريصه على إلا تفقده 
او كأنه حق لن تسمح للظالم بأن يسلبه منها وستدافع عنه حتى ولو بالحيله 
وهو مازال يدور حول نفسه كالاسد الحبيس 
لكنه قد فقد طاقته وصبره ولم يعد يطيق الانتظار 
تقدم منها على حين غفله يرفعها عن مقعدها هذا پغضب ونفاذ صبر 
غضبه الاكبر انه لا يمتلك ناحيتها تلك القوه التى يمتلكها تجاه اى شئ 
أمامها فقط يشعر انه ضعيف وقليل الحيله بات لا يعلم هل هى جنته!
ام ناره وعقاپ الله له بالأرض 
كانت بين يده
معلقه كالعصفور وهو يقلب النظر بها كأنه مستفهم مستغرب 
يبحث فيها عن إجابه لسؤاله لما يفقد قوته امامها وهى لا تفعل اى مجهود حتى 
لم تفعل اى شئ كائن عادى يحيا بسلام لم تغويه أو حتى تلاعبت به أو تجاهلته كنوع من انواع الجذب التى تتعمدها الكثير من الفتيات 
هى فقط تتعامل كأنه غير موجود وتتمنى ذلك يعلم انها لا تريد حياته او مۏته 
هى تريده ان يتركها وحياتها فما السر!
هل لأنها جميله وهو يعلم ذلك كأنها قطرة ندى سقططت على زهره باللون الودرى 
لا لقد رأى من هى اجمل وارق 
هل لأنها صغيره بالعمر ويخشى من تركها له
لا لو اراد من هى أصغر لحدث له 
فى صباح اليوم التالى 
استيقظت اولا تنظر حولها وجسدها كله بدأت تتأكد من كونه عاشق لها 
ولكن عشقه هذا لا يشفع له ربما لأنها لم ولن تبادله تعلم انها لو بادلته لكانت احبت وابتسمت على فعلته تلك ولكن 
لكونها مجبره وغير متقبله تأخذ كل أفعاله على العكس تماما 
حاولت الخروج من بين ذراعيه ولكنه قوى وجبار حتى وهو نائم 
فقد همهم وهو نائم يزيد من تمسكه بها يتقلب على الفراش وهى باحضانه حتى أصبحت على الجهه الأخرى وهو بات بمكانها ومازال متمسك بها بين ذراعيه 
لتشيح عينها بضيق عنه فتنظر ناحية مكتبها الصغير الذى جلبه لها خصيصا وعليه كتبها 
ثم عاودت النظر له تحلل ماحدث وتعيد
ترتيب افكارها 
ابدا لن تصبح دميه باتت تكرهه وتكره تحكمه فى مصيرها هو من قرر الزواج بها رغم تحذريها له مرارا انها لم ولن تعشقه 
وعلى الرغم من ذلك ولغروره الشديد وثقته الزائده انها لابد وان تعشقه يوما فهو لا مثيل له اصر على الزواج بها 
هى لم تخدعه هو من خدع وارغم الجميع ترى انه لا يستحق اى شفقه هو حتى لم يفكر يوما فى الذهاب لزوجته الأولى منذما تزوجا وهو لم يذهب لغرفتها ملقيا السلام حتى 
ومع الجميع حدث ولا حرج تجد كل ما يخطر ببالك ظلم افتراء تجبر تعنط قطع ارزاق كل الصفات السيئه تجدها بسليمان 
هو حقا يستحق وعن جداره لقب الظالم 
لذا حلال فيه اى شئ ليرى ما جنت يداه إذا 
دقات متتاليه على الباب جعلتها تجيب ايوه 
الخادمهالفطار جاهز من فتره والكل مستنيكوا 
جنهحاضر جايين 
حمحمت الخادمه بحرج ثم قالتياريت بسرعه عشان الباشا متعصب لانكوا اتأخرتوا 
رفعت جنه حاجب واحد ثم وقفت عن فراشها وذهبت تفتح باب الغرفه 
لتتسع أعين الخادمه من رؤيتها لجنه بذلك القميص الابيض مع وردى وجسدها ينبض منه تعذر سيدها على عشقه المچنون لتلك الصغيره 
لتدرك جنه سريعا كيف خرجت دون روبها حتى فتعيد غلق الباب وتبقى على جزء صغير مفتوح تتحدث منه بخفوت للخادمه قائلهوهو الباشا متعصب ليه 
الخادمه البيت هنا له قوانين وهى حاجة كبيره ومهمه اوى لشوكت باشا ومنها انه آخر واحد يقعد على الاكل واول واحد يقوم 
صمتت جنه لثوانى ثم قالت طيب بصى ماتقوليش لحد إنك لاقتينى صاحيه اوكى
الخادمه بس 
جنهعشان خاطرى بصراحة عايزه انام شويه كمان وكمان بصراحة اكتر مش بعرف اكل بالشوكه والسکينه زيهم انتى بنت بلد زيى وفاهمة 
استطاعت جذب استعطاف الخادمه بكلمات رقيقه متواضعه جعلتها تبتسم قائله حاضر من عنيا 
جنهتسلملى عنيكى 
ذهبت الخادمه وهى اغلقت الباب ووقفت تنظر تجاه سليمان وهو مازال غافيا 
لتجد هاتفه يدق فذهبت له سريعا تغلقه وبعدها دلفت لحمام منعش 
اما على مائده الإفطار فالكل يرى شوكت وهو غاضب حتى بعدما قرر تهدئة الأوضاع يعيد
تم نسخ الرابط