عشق ثائر
المحتويات
هو بيحبك بس ڠصب عنه وهى هتفهم.
فاقت آيه ونظرت الى الورقه التى فى يديها بقلق ياترى مالك يا تميمه انا قلقت عليك
ثم سمعت اذان المغرب تنهدت بتعب المغرب أذن مينفعش اروح ليها النهارده هروحلها بكره بإذن الله واطمن عليها
كادت ان تسير ولكن سمعت صوت صړاخ فتاه حواليها
نظرت بجانبها وجدت رجل شاب يمسك يد فتاه يبدو عليها انها خادمه بسبب لبسها الزى الخاص بهم وهو يقبض على يديها پعنف ولا يتركها
نظر لها پغضب نظره ټرعب كل من يراها ولكن هى لم تخف بل مسكت يده بقوه وازاحت يد السيده من بين يديه بينما هو يتطلع اليها بسخريه وڠضب وانت اييه الى دخلك يا شاطره انت روحى العبى بعيد
وهم ليمسك يد الفتاه مره اخرى ولكن اسرعت ايه وضړبته فى المنطقه الموجوده تحت الحزام بقوه بينما هو ترك الفتاه وهو يحاول كبت ألمه بينما هى نظرت له بسخريه عرفت انا مين بقا
بينما جرت آيه بړعب وخوف من ان يلاحقهم ولكن لم تراه نظرت اليها الفتاه بشكر شكرا جدا ليك والله
نظرت لها آيه بابتسامه ولا يهمك بس خدى بالك انت شكلك غلبانه مش زيى المفترى دا
مع السلامه
تنهدت آيه بضيق رجاله بقت بتستقوى على الستات ربنا يهده البعيد.
فتح الغرفه بهدوؤ وجدها تجلس على السرير بتعب قليلا وتقرأ احدى الكتب عندنا وقعت عيناها عليه قامت مسرعه خوفا متحمله على ألامها واتجهت الى الكنبه وجسدها يرتعش من الخۏف نظر لها بإستغراب من خۏفها منه لتلك الدرجه ولكن لم يعرها انتباه فهو وعد نوران انه لن يحدثها خير او شړ اتجه الى غرفه الملابس ليغير ثيابه بصمت تحت استغرابها من صمته وانه لم يقول لها كلام سام مثل كل مره يراها فيه حتى فاقت على خروجه من الحمام واتجه الى السرير بصمت غير عاب لصډمتها ودخل فى ثبات عميق
وهى تقول لنفسها يارب يفضل كده على طول انا بخاف منه اوى ثم غطت فى سبات عميق من التعب.
فااق الجميع صباحا على صوت صړاخ تميمه الذى أفزع ثائر واتجه الى مصدر اصوت بسرعه ووفجأه........
٤٨ ١١٥٣ م Alaa Hosny الفصل الخامس
انتفض الجميع بزعر على صوت صړاخ تميمه من الأسفل بينما نزل ثائر الى الاسفل بسرعه وقلق واتجه الى مصدر الصوت وكان المطبخ وتميمه تقف فوق المطبخ وهى تصرخ بړعب وخوف اقترب منها ثائر بقلق إييه فى اييه بتصرخى على الصبح كده لييه
نظر خلفه بإستغراب ثوانى ومسح وجهه پغضب واعاد النظر أليها بضيق انت مجنونه يا بنت انت كل الصړيخ الى على الصبح دا علشان حته فار
نظرت له بغيظ ودموع متقولش حته فار دا وحش أصلا
كاد ان يقترب منها پغضب حيث انتفض جسدها للوراء بالخۏف من نظرته واقترابه بينما هو وقف امامه پغضب وخرج من المطبخ وهو يزفر بضيق وڠضب كاد ان يصعد لكن قابله والده ووالدته بقلق فى أييه يبنى تميمه بتصرخ كده لييه
أنفجر كلا من حسام وحنان بضحك بينما خرجت تميمه من المطبخ پخوف وجرت على حنان بسرعه فى فار يا طنط حنان جوا فى المطبخ شوفتوا والله دا لازم نخلص منه بسرعه
قاطعها ثائر بضيق اااه الفار هيحتل الفيلاا ويموتنا مش كده
هزت رأسها ببراءه على كلامه فعلا والله
شد شعره پغضب ليتحكم فى أعصابه ياارب انا طالح البس علشان اتزفت اروح الشغل
بدل شغل العيال الصغيره دا
ثم تركهم وصعد الى الاعلى بينما نظرت تميمه على اثره بحزن انا عملت اييه دلوقتى علشان يتعصب كده
كتمت حنان ضحكتها هو ثائر كده مش بيحب الهزار ولا الحجات الصغيره وانت صوتك جاب الفيلا الى جمبنا بس
أعمل اييه يا طنط بخاف اوى من الفئران دا حتى يوم ما...
ثم سكتت وتجمعت الدموع فى عيونها عندما أتت تلك الذكرى فى رأسها فهمتها حنان وضمتها الى صدرها بحزن إنسى يا حبيبتى إنسى كل حاجه هتبقا بخير
سقطت دموع تميمه وهى تشدد على احتضانها يارب يا طنط يارب.
اما فى الاعلى كان يقف امام المرأه يصفف شعره وفجأه جاء فى عقله منظرها وهى تقف
على المطبخ وتصرخ پخوف فغزت إبتسامه على وجهه عندما تذكر هيئتها التى كانت مثل الأطفال ولكن فاق وعڼف
متابعة القراءة